العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ

الرئيس اليمني يطلق حملة الانتخابات ويحض المعارضة على المشاركة

اعتقال قيادي في المعارضة اليمنية بتهمة محاولة تخريب «خليجي 20»

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس (الأحد) أن الانتخابات التشريعية ستجرى في 27 أبريل/ نيسان 2011 بحضور مراقبين دوليين، داعياً المعارضة البرلمانية إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الذي تشكك منذ الآن بنزاهته.

وقال صالح خلال تجمع شعبي في عدن أعلن خلاله بدء الحملة الانتخابية: «نحن نرحب بالرقابة على الانتخابات ونكرر دعوتنا لإخواننا وأشقائنا وزملائنا في أحزاب (اللقاء المشترك) المشاركة فيها بفاعلية».

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه يدعو «المنظمات الدولية للرقابة على سير العملية الانتخابية دون تحفظ سواء كانت من منظمات المجتمع المدني في اليمن أو من الدول الشقيقة والصديقة».

وفي غضون ذلك، اعتقلت السلطات اليمنية أمس قيادياً في الحزب الاشتراكي، أحد أبرز مكونات المعارضة، بتهمة دعم الحراك الجنوبي والسعي إلى تخريب بطولة كرة القدم لدول الخليج (خليجي 20)، حسبما أفاد القيادي نفسه لوكالة «فرانس برس».

وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي، محمد غالب أحمد عبر الهاتف إنه اعتقل ويتم التحقيق معه حالياً من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب. وبحسب القيادي، فإن التهمة الموجهة إليه تتعلق بتقديم دعم مالي للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بهدف تخريب بطولة الخليج لكرة القدم التي استضافتها محافظتا عدن وأبين الجنوبيتان الشهر الماضي.

وفي محافظة لحج الجنوبية، أصيب جنديان ومسلح من الحراك الجنوبي في مواجهات اندلعت بين الطرفين خلال الليل حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس».

وأكد المصدر أن عدداً من المسلحين حاولوا محاصرة قوة عسكرية في قرية الملاح القريبة من مدينة الحبيلين فدارت اشتباكات بين الجانبين خلفت الجرحى الثلاثة، فيما تمكن الجيش من إلقاء القبض على أربعة مسلحين.

وبحسب المصدر نفسه، تمكن الجيش من التقدم نحو مدينة الحبيلين التي يسيطر عليها مسلحون مناصرون للحراك الجنوبي.

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن ضابطاً يمنياً مخطوفاً من قبل مسلحين مناصرين للحراك الجنوبي منذ أسبوع قد أفرج عنه. وسبق للمسلحين أن أفرجوا عن 15 شخصاً بينهم عشرة جنود اختطفوهم خلال الأيام الماضية.

العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:22 م

      الرئيس اليمني

      النتيجة معروفة، حزبه سيفوز في الإنتخابات كما فاز حزب مبارك، وبالتالي البرلرمان سينتخب جمال في مصر وأحمد علي عبدالله في اليمن لتكون هاتان الجمهوريتان مثل سوريا بالوراثة، خاصة وأن أمريكا راضية كل الرضا على الرئيسين مبارك وصالح. لأن لو لم تكن راضيه عليهما ستجد من يخلفهما من عامة الشعب بالتأكيد.

اقرأ ايضاً