العدد 3035 - الإثنين 27 ديسمبر 2010م الموافق 21 محرم 1432هـ

7 قتلى وعشرات الجرحى في تفجيرين وسط الرمادي

تأجيل الامتحانات النصفية في العراق لتزامنها مع زيارة الأربعين

حفرةأحدثها انفجار قنبلة في الرمادي أمس        (رويترز)
حفرةأحدثها انفجار قنبلة في الرمادي أمس (رويترز)

أعلنت الشرطة العراقية أمس (الاثنين) مقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات بجروح في تفجيرين انتحاريين استهدفا مكاتب للحكومة العراقية في قلب مدينة الرمادي، في أول اختبار أمني للحكومة الجديدة منذ تولي رئيس الوزراء، نوري المالكي حقيبة الداخلية مؤقتاً.

وقالت الشرطة إن سيارة انفجرت قرب مبنى المحافظة في مدينة الرمادي التي تبعد نحو مئة كيلومتر غرب بغداد تلاها انفجار آخر بعد 15 دقيقة لانتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.

وذكر شهود عيان أن الانفجار الثاني وقع وسط سيارات لإسعاف وبينما كان رجال الإنقاذ يساعدون ضحايا التفجير الأول.

وقالت مصادر في الشرطة وأخرى طبية عراقية إن التفجيرين أديا إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم أربعة من رجال الشرطة وجرح 51 آخرين بينهم نساء وأطفال.

وهي المرة الثالثة هذا العام التي تستهدف هجمات مبنى محافظة الأنبار. وقد جاء التفجيران بعد يوم واحد على تولي قائد جديد للشرطة في المدينة مهامه.

وقال مدير شرطة الأنبار، الرائد رحيم زبن لوكالة «فرانس برس» إن «سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 51 آخرون بينهم نساء وأطفال في انفجار سيارة مفخخة أعقبها تفجير انتحاري بحزام ناسف».

وأوضح أن السيارة انفجرت حوالى الساعة 9,30 صباحاً، أعقبها بعد نحو ربع الساعة تفجير انتحاري بحزام ناسف في الموقع ذاته قرب مبنى محافظة الأنبار وسط مدينة الرمادي (مئة كلم غرب بغداد).

وأكدت مصادر طبية في دائرة الطب العدلي ومستشفى الرمادي نقل جثث سبعة أشخاص وأكثر من خمسين جريحاً بينهم نساء وأطفال، إليها.

ووقع الانفجار في تقاطع الزيوت الذي يؤدي إلى عدد من الدوائر الحكومية بينها محافظة الأنبار ومجلس المحافظة ومقر الشرطة، وفقاً لمصادر الشرطة.

وقال أحد شهود العيان، عبد الحكيم الدليمي وهو في الخمسينات من العمر «كنت قرب موقع الانفجار عندما انفجرت سيارت مفخخة في وقت ازدحام ووجود كثيف للناس بينهم نساء وأطفال».

وأضاف أن «عدداً من الجثث تطايرت وسقط آخرون على الأرض التي تلطخت بدماء الضحايا، فيما تعالت صرخات النساء والأطفال والجرحى».

وأحدث الانفجار حفرة قطرها نحو مترين واحتراق نحو عشرين سيارة ووقوع أضرار مادية في محال تجارية والمنازل القريبة، وفقاً لمراسل «فرانس برس.

وقال ماجد شاحوت (34 عاماً) الذي يسكن على مقربة من موقع الانفجار «كنت أتناول الفطور مع عائلتي عندما وقع الانفجار الأول».

وأضاف أن الانفجار «أدى إلى تحطم وتطاير الزجاج فخرجت على الفور» لمعرفة ما حدث، موضحاً أنه شاهد «جثث ضحايا وجرحى بينهم نساء وأطفال وشرطة على الأرض وسيارات ما زالت تحترق».

وأضاف شاحوت الذي عاد للتو من المستشفى بعد تلقيه العلاج «أسرع الناس لمساعدة الجرحى وإخلاء الضحايا».

وتابع أنه «في هذه الأثناء، قام رجل يرتدي ملابس الشرطة بتفجير نفسه بين المسعفين والضحايا، فأصبت بجروح طفيفة في يدي ورجلي».

وتولى المالكي حقائب الدفاع والداخلية والأمن الوطني بالنيابة. والوزارات الثلاث مسئولة عن ضمان الأمن بعد الانسحاب المقرر في 2011 لنحو خمسين ألف جندي أميركي بقوا في العراق.

ويأتي التفجيران أيضاً غداة تولي العميد عبد الهادي رزيق مهمه على رأس قيادة شرطة الأنبار خلفاً للواء بهاء القيسي.

من جانب آخر، أعلنت وزارتا التربية والتعليم العالي عن تأجيل الامتحانات النصفية لتزامنها مع زيارة الأربعين، و ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «الفرات» الفضائية، بأن التأجيل جاء باقتراح من القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ جلال الدين الصغير.

وذكر بيان من مكتب الشيخ جلال الدين الصغير : «إن الشيخ جلال شكر الوزير لتجاوبه وتفهمه لهذا المقترح».

العدد 3035 - الإثنين 27 ديسمبر 2010م الموافق 21 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:13 ص

      طبعا يا زائر 2

      مأجورين طبعا عندما تقولها فانت تعلم بمن قام بتلك التفجيرات الا وهم المخابرات والملشيات المجرمة اغرقها الله في نا جهنم هم واعوانهم دعوك فخذلوك وبكو عليك

    • زائر 2 | 5:40 ص

      الحزن

      مأجورين

    • زائر 1 | 10:41 م

      .......

      اللهم اوقف التفجيرات .

اقرأ ايضاً