أفرجت السلطات القطرية أمس عن 3 شبان بحرينيين هواة بعد أن قضوا نحو 40 يوميّاً محتجزين بتهمة تجاوز حدود المياه الإقليمية لدولة قطر في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.

وأوضح شقيق أحد الشباب الثلاثة المحتجرين أن اتصالات من قبل أهالي المحتجزين تمت مع وزارة الخارجية البحرينية التي أبدت تعاوناً مشكوراً في متابعة القضية وتسهيل عملية الإفراج. وقال: «فور تلقينا نبأ الافراج أخبرنا ايضاً بان الشبان الثلاثة ستوصلهم السلطات القطرية الى مرسى (قطعة جرادة) وهو مقر دورية مملكة البحرين، ومن هذا الموقع تقلهم قوات خفر السواحل البحرينية إلى البحرين، وقمنا بالاتصال بخفر السواحل وأخبرونا بأنه سيتم التكفل بتسهيل عملية نقل الشبان الثلاثة بطرادهم الذي حدثت به تلفيات أدت إلى إعطابه».

يذكر أن مطالب متكررة من الصيادين والهواة ترفع بين الحين والآخر لإيضاح حدود المياه الإقليمية للبلدين تجنباً لتجاوزها من قبل الصيادين والهواة، إذ يشتكي الصيادون من عدم وجود أية إشارة ومعالم تدل على هذه الحدود الأمر الذي يعرضهم لمساءلات قانونية واحتجازات.