يقوم موفدون أفغان بزيارة إلى إسلام آباد لإشراكها في الجهود الأفغانية لإرساء السلام مع «طالبان»، ويتوقع أن يقود الرئيس الأفغاني السابق، برهان الدين رباني وفداً من المجلس الأعلى الأفغاني للسلام، إلى المحادثات مع مسئولين باكستانيين.
وقالت إسلام آباد إنها مستعدة لتسهيل الحوار بين أفغانستان و «طالبان».
وقال معاون رباني، عطاء الله لودين لـ «فرانس برس»، «ستجرى محادثات مع الأطراف كافة لإرساء السلام في أفغانستان».
وأضاف أن «هذه الزيارة مجرد بداية. لا يمكننا التحدث عن النتيجة الآن لكننا نشعر بتفاؤل بشأن جهود السلام».
وقال لودين إن الوفد سيجتمع مع مسئولين باكستانيين بمن فيهم الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري ورئيس الوزراء، يوسف رضا جيلاني، لكنه لم يكشف التاريخ الذي تبدأ فيه الزيارة.
وأعرب عدد من الدبلوماسيين والقادة عن أقتناعهم بأن الخطة ستنجح إذا كانت هناك مفاوضات جدية مع «طالبان»، ودور باكستان يعتبر حاسماً في هذا المضمار.
وجعل قرضاي المفاوضات أولويته في 2010 داعياً إلى مؤتمر وطني وشكل المجلس الأعلى للسلام. لكن محاولاته لإطلاق مفاوضات مع المتمردين لم تفض حتى الآن إلى أية نتيجة.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الأحد) أن الجيش الأميركي ينوي نشر نوع جديد من طائرات الاستخبار من دون طيار في أفغانستان يسمح للعسكريين بمراقبة مواقع القتال بشكل أوسع.
وقال المصدر نفسه إن هذه الطائرات التي اطلق عليها اسم «غورغن ستير» قادرة على بث لقطات فيديو للتحركات في مدينة بأكملها.
وأوضحت أن هذا النوع من الطائرات من دون طيار يمكن أن يحمل تسع كاميرات قادرة على نقل 65 صورة مباشرة في وقت واحد إلى جنود أو محللين يتعقبون تحركات الأعداء. على صعيد مختلف، اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود السبت أن اتهامات حركة «طالبان» لصحافيين فرنسيين محتجزين في أفغانستان منذ عام بأنهما جاسوسان «لا أساس لها وغير مقبولة».
وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، جان فرانسوا جوليار في بيان إن الاتهامات التي وجهها المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد للصحافيين ايرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه اللذين اختطفا في أفغانستان «خطيرة وكاذبة».
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها أمس أن جندياً بريطانيا قتل في انفجار في أفغانستان في أول أيام السنة 2011، والجندي القتيل كان ينتمي إلى الفوج الاسكتلندي.
العدد 3041 - الأحد 02 يناير 2011م الموافق 27 محرم 1432هـ
اسدالله هباءمنثورا
طالبان لن يتفاوضوا ابدا لانهم اقوى على الارض من الناتوا ولان عادات القبائل لا ترحب بوجود الغزاة على ارضهم هؤلاء اسود لا يتفاوضون مع الدجاج ابدا