أفلت مدرب ريال مدريد جوزيه مورينهو ونظيره في سبورتنغ خيخون مانويل بريسيادو من العقاب عقب مشاحنات بينهما في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعدما رأى الاتحاد الاسباني لكرة القدم عدم وجود حاجة لاتخاذ إجراء.

وكانت مفوضية تابعة للحكومة الاسبانية تهدف إلى مكافحة العنف والتعصب في الرياضة دعت اتحاد كرة القدم إلى اتخاذ الإجراءات الانضباطية المناسبة ضد مورينهو وبريسيادو.

وقالت المفوضية إن خلاف المدربين / الذي اشتعل بعد شعور بريسيادو بالغضب من مورينهو لتلميحه إلى أن خيخون لم يحاول جديا التغلب على برشلونة في وقت سابق هذا الموسم/هدد بخلق أجواء عدائية في مباراة ريال خارج أرضه ضد خيخون في دوري الدرجة الأولى الاسباني.

وقال خيخون بموقعه على الانترنت أمس الأول (الأربعاء) إن لجنة المسابقات بالاتحاد الاسباني رأت أن تعليقات المدربين لا تستدعي العقاب.

ومع ذلك حثت لجنة المسابقات كل أطراف كرة القدم إلى «تهدئة تعليقاتهم» وفقا لما ذكره بيان خيخون.

واتهم بريسيادو نظيره مورينهو بالافتقار إلى الاحترام وأدلى بتعليقات تحط من قدر المدرب البرتغالي في مؤتمر صحافي وهو ما دعا ريال إلى إصدار بيان قبل المباراة ينتقد فيها تعليقات مدرب خيخون.

وساند عدد من مدربي فرق دوري الدرجة الأولى الاسباني ومن بينهم مدرب فياريال خوان كارلوس غاريدو ومدرب اسبانيول موريسيو بوكيتينو موقف بريسيادو.