كشفت رئيسة وحدة الأطفال والقصّر في الطب النفسي هدى مرهون عن إن عدد حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال التي استقبلتها الوحدة خلال العام 2010 وصلت إلى نحو 450 حالة موزعة بين اعتداء جنسي شديد، وحالات مصابة بالقلق، الاكتئاب، الانفصام، الرهاب المدرسي، التبوُّل اللا إرادي ومشاكل سلوكية.
من جانبها، أشارت القائم بأعمال رئيس حماية الطفل في مركز حماية الطفل لؤلؤة العجاجي إلى استقبال المركز لـ 270 حالة تنوعت بين اعتداء جنسي وجسدي، واعتداءات نفسية وإهمال.
الوسط، السلمانية، القضيبية - زينب التاجر
تنازلا عن حقهما وحق ابنتهما ذات الثمانية أعوام خوفاً من العار والفضيحة بعدما تنازلت «مكرهة ومجبرة» عن عفتها وقبلها طفولتها تحت أنياب ذئب بشري استغل براءة طفولتها وغفلة ذويها ليغتصبها ويقطِّع أثمن ما تملكه إرباً بأنيابه ويرمي بها على قارعة الطريق، لتنعطف حياتها عن مسارها، حياة خالية من الطفولة البريئة والأمان والثقة ومليئة بالخوف والذكريات المؤلمة.
قصة طفلة الثمانية أعوام مازالت في طي الكتمان فلم يجرؤ ذووها على ملاحقة مغتصب ابنتهم ولم يقويا على مواجهة المجتمع بطفلة مغتصبة قد ينظر إليها البعض على أنها مذنبة لا ضحية وتفقد بذلك قدرتها على مواصلة حياتها ليدفنوا تحت الرمال بذلك قصة ابنتهم الصغيرة.
قصة تلك الطفلة واحدة من مئات القصص التي تشكل الذئاب البشرية أبطالها و يتعذر على الكثيرين سردها في مجتمع قد يتعاطف مع الضحية أو يحملها الذنب على حد السواء، وبالخط الأحمر العريض نرسم 3 خطوط أسفل مشكلة تدق ناقوس الخطر في مجتمعنا.
« الوسط» تفتح اليوم ملف الاعتداءات الجنسية على الأطفال والقصر، وفي ذلك كشفت رئيس وحدة الأطفال والقصر في الطب النفسي هدى مرهون خلال لقاء مع «الوسط» أن عدد الحالات التي دخلت الوحدة خلال العام 2010 وصلت إلى زهاء الـ 450 حالة موزعة بين اعتداء جنسي شديد، وحالات مصابة بالقلق، الاكتئاب، الانفصام، الرهاب المدرسي، التبول اللاإرادي ومشاكل سلوكية، مشيرة إلى أن الحالات في السابق كانت لا تتجاوز الـ 250 حالة.
وأرجعت السبب في ذلك إلى زيادة وعي الناس وتنامي علاقة مستشفى الطب النفسي بمؤسسات المجتمع المدني فضلاً عن امتصاص المجتمع «لوصمة الطب النفسي»، في الوقت ذاته أكدت فيه أن الأرقام لا تدل على الوضع الحقيقي لموضوع الاعتداءات الجنسية، معللة ذلك بأن كثيراً من الحالات مازالت غير معلنة ويخفيها الأهل خوفاً من الفضيحة.
هذا وأشارت القائم بأعمال رئيس حماية الطفل في مركز حماية الطفل لؤلؤة العجاجي إلى استقبال المركز 270 حالة تنوعت بين اعتداء جنسي وجسدي، اعتداءات نفسية وإهمال، متحفظة بالتصريح على عدد حالات الاعتداءات الجنسية بالتحديد لحساسية الموضوع على حد قولها.
وفي إحصاء لعدد القضايا المنشورة في صفحات المحاكم «فقط» في صحيفة « الوسط» لعام 2010 رصد قلم «الوسط» حصول العاصمة على نصيب الاسد من حالات الاعتداء الجنسي وأن 66 في المئة من المعتدين من غير البحرينين .
قالت القائم بأعمال رئيس حماية الطفل في مركز حماية الطفل لؤلؤة العجاجي إن المركز استقبل 270 حالة تنوعت بين اعتداء جنسي وجسدي، اعتداءات نفسية وإهمال، متحفظة على التصريح بعدد حالات الاعتداءات الجنسية تحديداً لحساسية الموضوع على حد قولها. وذكرت أن عدد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال في تصاعد، مرجعة السبب في ذلك إلى عدد من الأمور؛ منها المشاكل العائلية، الفقر وقلة الوعي والإهمال الشديد وغيرها، في الوقت الذي لفتت فيه إلى أن بعض الأهل يتنازلون عن حقهم تفادياً للعار ولاسيما في حال تعرض الإناث من أبنائهم للاعتداء الجنسي.
وأشارت إلى أن المركز يستقبل حالات الاعتداءات الجنسية،الإيذاء الجسدي والنفسي وحالات الإهمال الشديد، وذلك من خلال استقبال جميع البلاغات المتعلقة بسوء معاملة الطفل فضلاً عن الحالات المحولة من الجهات المسئولة عن حماية الطفل بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف والداخلية والصحة والتربية والتعليم والنيابة العامة إلى جانب تلقيه البلاغات والشكاوى من الأطفال وذويهم والمهنيين من أطباء واختصاصيين ومدرسين وغيرهم من المواطنين.
وأضافت أن المركز يعمد إلى القيام بعدد من الإجراءات وهي: المقابلة من قبل الاختصاصية الاجتماعية، الكشف الطبي والشرعي، العناية الصحية، التقييم والدعم الاجتماعي والدعم المدرسي وتقديم الدعم القانوني، لافتة إلى أن المركز يعمل وفق طاقم مكون من اختصاصيين نفسيين، 3 باحثات اجتماعيات و3 شرطيات منتدبات من وزارة الداخلية.
وتابعت أن للمركز علاقة جيدة مع عدد من المؤسسات الحكومية ومكاتب الإرشاد النفسي والأسري ويتم تحويل الحالات إلى الجهة المختصة وفقاً لكل حالة.
وفيما يتعلق بأهداف المركز، ذكرت أن المركز يعمل على توفير الحماية للطفل من سوء المعاملة في الأسرة والمجتمع والعمل على حماية الطفل من الإيذاء أثناء التحقيق، وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتأهيل العائلة من أجل إبقاء الطفل في بيئته الأسرية قدر المستطاع، وإيجاد أسرة بديلة للطفل في حالة تعرضه لسوء المعاملة وتوعية الطفل والمجتمع بِشأن حماية الطفل وحقوقه وأخيراً متابعة تنفيذ وتطبيق القوانين والمعاهدات الخاصة بحماية الطفل.
وتابعت أن المركز يقدم خدمات تشمل توفير الرعاية للطفل عند تعرضه للإيذاء النفسي والجسدي وتقديم العلاج الصحي والخدمات النفسية والاجتماعية والتعليمية وتنسيق الخدمات القانونية والقضائية إلى جانب توفير الرعاية البديلة المؤقتة أو الدائمة في حالة الضرورة القصوى وتقييم وضع بقية الأطفال في العائلة وتهيئة الطفل والعائلة وتهيئتهم لإعادة إدماج الطفل في أسرته وأخيراً متابعة الحالة دراسيا وتربويا ونفسيا واجتماعيا.
ونوهت إلى أن المركز لم ترده حالات اعتداء جنسي على طلبة المدارس، مستدركة أن لوزارة التربية والتعليم قسمها الخاص لمعالجة هذه الأمور ومتابعتها.
وقالت: «لكل حالة خصوصيتها وأثرها النفسي على الضحية وعلى المتعاملين معها وتزيد حدة تلك الحالات ألماً بالنسبة إلى الأطفال دون السابعة وذلك لعدم قدرتهم على التعبير وفهم ما تعرضوا له من إيذاء جنسي».
قالت رئيس مركز الاستشارات الصحية والاجتماعية رئيس مركز حماية الطفل (سابقاً) فخرية ديري إن معظم المغتصبين والمعتدين على الأطفال والقصر إما مرضى نفسيين أو معنفون في مرحلة الطفولة ويحملون مشاعر ناقمة على المجتمع والبعض الآخر له نزعات عدوانية وميول غير سوية، منوهة إلى أن مركز حماية الطفل إبان تسلمها لرئاسته وردته عدد من حالات الاعتداءات الجنسية بين الطلبة في المدارس الحكومية محولة من وزارة التربية والتعليم أو تم التبليغ عنها بواسطة الأهل.
وذكرت أن حالات الاعتداءات الجنسية في تزايد ولاسيما في العطل الصيفية والعطل الطويلة، داعية أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم وتفعيل دور المدارس والجمعيات والمساجد والمآتم بتدشين ورش عمل وندوات ومحاضرات وخطب بسبل وقاية الطفل من الاعتداءات الجنسية. وأشارت إلى أن الإعاقة تعد من أول أسباب تعرض الأطفال والقصر للاعتداء الجنسي، عن طريق استغلال المعتدي جنسيّاً ضعف الطفل وعدم قدرته على الدفاع على نفسه.
وفي سياق ذي صلة، عبر أولياء الأمور عن مدى تخوفهم من تزايد مثل هذه الحالات في مجتمع بحريني لطالما عرف بتكاتف أهله وقوة العلاقات الاجتماعية فيه، داعين وسائل الإعلام إلى تدشين برامج للوقاية من هذه الحالات وتعريف الطفل بكيفية حماية نفسه وتجنب هذه المشاكل.
قال رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية السنية الشيخ عدنان القطان إن عقوبة المغتصب (المعتدي جنسيا على الأطفال) تدخل في حكم التعزير وللقاضي حق التشديد في العقوبة التي قد تصل إلى القتل.
من جانبه، ذكر الشيخ فاضل الزاكي أن فعل الاعتداء محرم شرعاً بكل أنواعه، وأن الحكم الشرعي الجلد للزاني غير المحصن والرجم للمحصن في حالة كان الطرف الآخر مطاوعاً، لافتا إلى أن المغتصب يحكم بالقتل سواء كان محصناً أو غير محصن في حال كان الطرف الآخر غير مطاوع ( مكرهاً).
ولفت إلى أن المجلس العلمائي يتبنى في كل عام شعارا للسنة، مشيرا إلى أنه قبل عامين كان شعار المجلس «العلاقات المحرمة هتك ودمار»، والعام الماضي رفع المجلس شعار «معاً في مواجهة الغزو غير الأخلاقي»، وتم التوجيه إلى تبني هذا الشعار في المحاضرات والخطب الدينية بهدف توعية الآباء والأمهات ووضع آليات تقي الأطفال والقصر من التعرض لحالات اعتداءات جنسية وجسدية.
وأضاف أن المجلس قام بتوزيع كتيبات ومطويات وتوجيه العلماء لتفعيل هذا الشعار.
وقال: إن «مشكلة الاعتداءات الجنسية لا تعد ظاهرة في مجتمعنا البحريني وإنما ناقوس خطر يدق مراراً وتكراراً كلما نشرت قصة في الصحف المحلية عن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال».
كشفت رئيسة وحدة الأطفال والقصر في الطب النفسي هدى مرهون خلال لقائها مع «الوسط» مؤخراً أن عدد حالات التي دخلت الوحدة خلال العام 2010 وصلت إلى زهاء 450 حالة موزعة بين اعتداء جنسي شديد، وحالات مصابة بالقلق، الاكتئاب، الانفصام، الرهاب المدرسي، التبول اللاإرادي ومشاكل سلوكية، مشيرة إلى أن الحالات في السابق كانت لا تتجاوز الـ 250حالة.
وأرجعت السبب في ذلك إلى زيادة وعي الناس وتنامي علاقة مستشفى الطب النفسي بمؤسسات المجتمع المدني فضلاً عن امتصاص المجتمع «وصمة الطب النفسي»، في الوقت الذي أكدت فيه أن الأرقام لا تدل على الوضع الحقيقي لموضوع الاعتداءات الجنسية، معللة ذلك بأن كثيراً من الحالات مازالت غير معلنة ويخفيها الأهل خوفاً من الفضيحة.
وفيما يأتي نص اللقاء مع مرهون...
ما هي طبيعة الحالات التي تردكم في وحدة الأطفال والقصر بمستشفى الطب النفسي؟
- نستقبل جميع الحالات، كالمشاكل الانفعالية (القلق، الاكتئاب، الانفصام، الرهاب المدرسي والتبول اللاإرادي) والمشاكل السلوكية وحالات صعوبات التعلم المحولة من المدارس كضعف الانتباه وكثرة الحركة.
ما هي أكثر الحالات تردداً عليكم؟
- حالات صعوبات التعلم سواء كانت محولة من المدارس أو نتيجة مراجعة الأهل إلى مستشفى الطب النفسي.
هل تردكم حالات اعتداء جنسي على الأطفال والقصر في الوحدة؟
- في السابق كانت تصل جميع هذه الحالات إلى الوحدة ولكن بعد افتتاح مركز حماية الطفل تم حصرها فيه وتحويل الحالات الشديدة والمعقدة منها إلينا والتي تنطوي على اضطراب نفسي نتيجة التعرض لاعتداء جنسي شديد ووحشي أو اعتداء لفترات طويلة أسهم في إطراب نفسي، وللعلم فإن الحالات الموجودة في المركز لا تعبر عن حجم المشكلة في المجتمع البحريني وذلك لتكتم الكثيرين عن حالات تعرض أبنائهم للاعتداء لعدة أسباب.
ما هي تلك الأسباب باعتقادك؟
- أول تلك الأسباب هي الخوف من المجتمع ونظرة المجتمع إلى المغتصبة على أنها مذنبة لا ضحية فضلا عن الخوف من الفضيحة إلى جانب نظرة المجتمع إلى مستشفى الطب النفسي بشكل عام، وأود أن أشير هنا إلى أن هذه النظرة تغيرت خلال السنوات الأخيرة وتم تدريجيّاً امتصاص وصمة الطب النفسي لدى المجتمع والدليل على ذلك زيادة عدد الحالات التي ترد إلى المستشفى بشكل عام، إلى جانب توسع علاقة مستشفى الطب النفسي مع مؤسسات المجتمع المدني وبعض الوزارات كوزارة التربية والتعليم والتنمية الاجتماعية والعدل والداخلية فضلاً عن مد جسور التواصل مع بعض الجمعيات ذات العلاقة.
كم عدد الحالات التي وردتكم في وحدة الأطفال والقصر بشكل عام؟
- استقبلت الوحدة تقريباً 450 حالة شملت مشاكل مختلفة بينها اعتداء جنسي وحشي، مشاكل انفعالية ومشاكل سلوكية، بعد أن كانت لا تتجاوز 250 حالة في السابق.
كم عدد الطاقم الذي يعمل في الوحدة وما هي مؤهلاتهم؟
- في الوحدة استشاريون، اختصاصية وباحثة، طبيبا معالجة واختصاصيو نفس، وتحول الحالات المعقدة بالطب إلى الاستشاريين والاختصاصيين.
ما هي سبل الوقاية من تعرض الأطفال للاعتداء الجنسي؟
- في البداية أود أن أقول إنه لا يوجد طفل محمي 100 في المئة من التعرض للاعتداء الجنسي لكن هناك سبلاً للوقاية؛ وهي تحسين العلاقة بين الأبوين والطفل وبناء الثقة الكاملة وتجاوز الخوف لبناء علاقة قوية على المصارحة التي من شأنها أن تساعد الطفل على الحديث لأبويه عما يتعرض له، إلى جانب متابعة التغيرات الجسمية لدى الطفل كوجود احمرار أو إفرازات تدل على حدوث خلل ما، فضلاً عن مراقبة التغيرات النفسية لدى الطفل كالبكاء والانطواء إلى جانب مراقبة التغيرات السلوكية كالعدوانية أو تعاطي الطفل مع الأمور الجنسية بمراحل تفوق عمره.
وبالطبع يجب توعية الطفل على أن أماكنه الحساسة هي خطوط حمراء لا يسمح بالاقتراب منها وتوصيل فكرة عدم الحديث مع الغريب أو ركوب السيارة معه مهما يكن السبب.
وفي حالة تعرض الطفل للاعتداء يجب على الأب والأم تقبل الأمر وعدم تكذيب الطفل والبحث عن الحقيقة والتحري وعدم لوم الطفل أو ضربه لكونه ضحية في نهاية المطاف، عموماً الإحساس بالذنب لن يجدي نفعاً ويجب التعاطي مع حالة الاعتداء بعقلانية وتحويل المشكلة إلى القضاء ومركز حماية الطفل.
خلال 20 عاماً من عملك في هذا المجال؛ ما هي أكثر القصص التي مرت عليك والتي لا يمكن محوها أبداً؟
- تردنا كثير من الحالات ولكل حالة وقعها على قلوبنا ومهما عملنا وزادت سنوات عملنا في هذا المجال لاتزال تلك القصص تترك أثرها في قلوبنا ولكن علينا الفصل بين العمل وحياتنا لكي نستطيع مساعدة أولئك الأطفال الذين يتعرضون لاعتداء جنسي أو يواجهون مشاكل سلوكية، نفسية وانفعالية على حد السواء.
نقرأ كثيرا في الصحف المحلية عن تعرض طفلة في الرابعة من العمر لعملية اعتداء، فهل هذا موجود في مجتمعنا البحريني البسيط؟
- وردتنا حالات لأطفال في عمر السنة تعرضوا لاعتداء جنسي، وقد يكون الاعتداء غير كامل كالتحرش فقط ومسك أماكن العفة وفي هذا المرحلة العمرية يمكن كشف الحالة عن طريق مراقبة التغيرات النفسية للطفل كالبكاء الشديد أو عدم نوم أو احمرار أعضائه التناسلية أو إصابته بالإفرازات، في الوقت الذي يظهر ذلك على الطفل الأكبر سنّاً بطريقة لعبه وانطوائه أو تعامله مع الجنس الآخر وغيرها من العلامات التي تتطلب وعيا من الأم والأب واهتماماً كبيراً.
ذكرت وزارة التربية والتعليم لـ «الوسط» في تصريح سابق أن مسألة الاعتداءات الجنسية على الطلبة والطالبات لا تعد ظاهرة في المدارس الحكومية وما تردها من حالات ما هي إلا حالات فردية، مشيرة إلى أن الوزارة تتحفظ على الإدلاء بعدد الحالات لحساسية الموضوع وحفاظاً على سمعة الطالب من منطلق تربوي.
وذكرت أن جزاء الطالب الذي يضبط في حالة تلبس جنسي « تحرش» بطالب آخر وفقاً للائحة الداخلية والانضباطية التي عممتها الوزارة أخيراً هو الفصل النهائي من المدارس الحكومية الانتظامية، مشيرة إلى أن لائحة الانضباط المدرسي تشمل 25 مخالفة، فيما يخص مخالفة التحرش الجنسي وأن المعالجة الأولى تشمل التوقيف عن الدراسة لمدة فصل دراسي واحد مع إبلاغ الإدارة التعليمية بذلك، فيما تتجه المعالجة الثانية إلى حرمان الطالب من الدراسة لمدة عام دراسي واحد بعد عرضه على الإدارة التعليمية، أما الخطوة الثالثة فتتجه إلى عرض المخالفة على الإدارة التعليمية لحرمان الطالب من الدراسة النظامية في المدارس الحكومية نهائيّاً وإبلاغ الجهات الأمنية المعنية بذلك.
ينامون وعين من عيونهم مفتوحة... يتحينون الفرصة للانقضاض على فريستهم. هم بشر بيدَ أنهم ذوو صفات ليست لدى سائر البشر، فلهم أنياب طويلة وإن كانت غير مرئية ويشمون رائحة فريستهم على بعد أميال، جرت العادة بتسميتهم «ذئاب بشرية»، بيدَ أن الذئاب لها من الأخلاق ما يجعلها أفضل من تلك الفئة من البشر، فالذئب يأبى أكل «الجيفة» ويهجم على الأفضل من بين قطيع فريسته، في حين يستغل (المعتدي جنسيّاً على الأطفال والقصر) ضعف فريسته، خوفها وجهلها ليعطي إجازة طويلة لضميره ويتجنب رفع رأسه إلى السماء ويتجاهل صرخات ودموع فريسته ليدوس على براءتها وطفولتها ويوصم حياتها بوصمة لا تمحى أبداً، وإن نسيها الناس ومحتها الأيام لا تمحى من ذاكرة طفل تعرض للاعتداء الجنسي في غمرة ليل أو في غفلة أهل أو في طريقه لشراء بعض المثلجات.
رصدت «الوسط» خلال صفحة قضايا ومحاكم أكثر من 60 حالة بين اعتداء ومحاولة اعتداء جنسي و3 حالات اعتداء فاشلة على الأطفال والقصر خلال العام الماضي (2010) لتأتي النتيجة أن الأطفال بين السادسة وما دون الثانية عشرة أكثر عرضة للاعتداءات الجنسية وأن غالبية الضحايا من الإناث مسجلين نسبة تصل إلى 58 في المئة، في حين نالت المنامة (العاصمة) نصيب الأسد في عدد الحالات التي حدثت فيها تلتها محافظة الجنوبية وكانت محافظة المحرق أقل المحافظات تعرضاً لحالات اعتداء جنسي على الأطفال.
تعددت أسباب التعرض للاعتداءت على الأطفال والقصر والنتيجة واحدة، فبين العلاقات والإكراه والأقارب جاء الإكراه في المقدمة تليه العلاقات.
هذا وتعرضت الحالات للاعتداء من قبل بحرينيين وغير بحرينيين وكانت الغلبة لغير البحرينيين مسجلين 41 حالة من بين الحالات المرصودة أي بنسبة تصل إلى 66 في المئة. وطرقت المحكمة مطرقتها لتحكم على الجناة بالسجن ليكون عدد الأحكام المؤجلة 22 حالة ويحكم 19 معتدياً بالسجن بين 5 و15عاماً في حين حكم على 5 من المعتدين على الأطفال والقصر بالسجن 20 عاماً.
حمل 200 فلس وقصد «البرادة» ولم يعلم بأن مشواره القصير سيكلفه الكثير أكثر مما يحمل في يده الصغيرة، ففي غفلة من ذويه استغل «ذئب بشري» طفولته وبراءته وزاد ما بيده 300 فلس فقط ليفرح ذلك الطفل بـ 500 فلس ستعطيه فرصة شراء المزيد من المثلجات والحلوى ولم يعلم بأن المقابل باهظ الثمن وهو «عرضه»، في حين لم تشفع القرابة العائلية بين فتاة قاصر وعمها لتكون حامية لها من غدر الزمان وأمست عوضاً عن ذلك خنجراً شوه عفتها طوال سنوات، كما تجرد أب من كل مشاعر الأبوة ليقضي على براءة طفلتيه بعد أن اعتاد على الاعتداء عليهما، ولم تسلم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة ( متخلفة عقليّا) من أنياب تلك الذئاب لتلعب هي الأخرى دور الفريسة في قصصهم، في حين كان الحظ حليف فتاة علا صوتها بعد محاولة شبان إجبارها على صعود سيارتهم للاعتداء عليها لتنجو من بين أنيابهم بفضل من سمع صراخها.
هذا وكان الغدر من سمات تلك الذئاب ليغدروا بفتاة وأخيها عرضوا عليهما توصيلهما إلى مكان سكنهما وعوضاً عن ذلك اعتدوا على الفتاة التي وصلت حياتها إلى طريق مظلم، ولا تفرق الذئاب البشرية في جنس فريستها فكما تعتدي على الإناث تعتدي أيضاً على الذكور أيضاً وتهتك أعراضهم.
دفعت ثمن غلطتها حينما وثقت بمن تعرفت عليه عن طريق صفحات المحادثة في الإنترنت وكانت النتيجة علاقة غير شرعية انتهت بفضيحة وخسارة لعفتها، ولم ينفع الندم تلك الفتاة القاصر التي كونت علاقة عن طريق الهاتف مع أحدهم ليكون نهاية كلامه المعسول مرّاً لتكون هي الجانية على نفسها.
تغير مضمون قصة ابن الجيران الذي يهوى جارته وينتظر أن ينهي دراسته ويعمل ليتقدم خاطباً لها، لتتحول تلك القصة الوردية التي لطالما سمعنا بها في الروايات والمسلسلات إلى قصة حقيقية عمد فيها ابن الجيران إلى إغواء جارته الفتاة الصغيرة الحالمة بأن تكون بطلة تلك القصة لتختم نهاية قصتها بفض غشاء بكارتها وفرار جارها العاشق.
قصص مختلفة والنتيجة واحدة، فقد حولت المسكرات بشراً إلى ذئب بشري هتك عرض طفل لا ذنب له سوى أنه خرج من منزله من دون علم ذويه، في حين استغلت خادمة غفلة الأهل لتعبث ببراءة أطفال مخدومتها مسببة لها النهابات واحمراراً في أماكن عفتها، وتحيّن ذلك الآسيوي فرصة وجود طفل في الثامنة منفرداً في الشارع ليغريه بالمال والألعاب ويستدرجه لمقر سكنه ويهتك عرضه.
بعض القصص أكثر بشاعة، فلا يكتفي المعتدي بالاعتداء جنسيا على ضحيته بل يعتدي بالضرب والشتم أيضا مسببا ألما نفسيا إلى جانب الألم الجسمي، وكثيرة هي تلك القصص التي يكره فيها الطفل أو الطفلة على هذا الفعل، وتكون القصة أكثر ألماً حينما تكون الضحية لا حول لها ولا قوة كطفلة في الرابعة من عمرها لا تقوى على التعبير عما حدث لها من تجربة مرة في مقتبل حياتها ستذوق مرارتها كلما رأت رجلا غريبا.
العدد 3049 - الإثنين 10 يناير 2011م الموافق 05 صفر 1432هـ
بنت الصفار
lلا حول وا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
الله يحفظ جميع شعب البحرين ويبعدهم عن اولاد الحرام
):
أنا أم
أعوذ بالله من شيطان الأنسان ،لما قريت الموضوع نهز بدني وخوف دخل قلبي أنا أم وأخاف على عيالي حسبي الله ونعم الوكيل ،بوصل لكل أم لاتثقين بالمقربين كثيرا وبالجيران والغرباء على الأتمان على أطفال وإياك وإهمالهم عاطفيا وماديا،ولاتتكلوا على الخادمة في تربيت أطفالكم ،من حق الطفل على أبويه تربيته وحمايته كدر الحديد وفي النهاية الله وأهل بيته حارسهم
جريمة لاتغتفر
2010 ينتهي والعشرات من الأطفال رهن السجون في البحرين ، الكثير من أطفال هذا الوطن بدل أن يناموا في أحضان والديهم تجدهم ينامون على وقع سياط الجلادين ،
زائر 53
هههههههه ذبحتني من الضحك ..
.
.
ياوسط خلاص خفوا علينا من قضايا الاعتداءات الجنسية والزنا .. آي هييت ذيس توبيكز !
صرنا نخاف ونوسوس ونشك ومانعيش حياتنا طبيعيين .. صاروا أهالينا يضيقون علينا أكثر مما يكون الحذر والاحتياط واجب .. بس كثر ماتحطون مواضيع كلما تشعلون موجة الخوف .. وتخلع الديرة لباس الأمان !
بس خلاص زهقنا =(
عبرة لمن لا يعتبر
المفروض الحكومة تجعلهم عبرة لمن لا يعتبر وتحاسبهم أشد العقوبة بالشارع العام لأنه لا يوجد بيت خالي من الأطفال فكيف ممكن أن توصل لطفل بعمر الزهور أربع سنوات فما فوق هذه المعلومات وهل يمكن أن يستوعبها قبل سن الثامنة لأنه المشكلة الأساسية أن الأطفال يتواجدون في كل مكان وإختلاطهم بالكبار مجبورين عليه فمثلا المدارس الخاصة من عمر 3 سنوات فما فوق يركبون بمواصلات واحدة كيف ممكن نحمي هذا الطفل هل من مجيب
احذرو
احذرو الاقرباء والجيران ولو ادعوا الايمان
صاحب الرد رقم واحد يا غريب الرياض
أول مرة اعرف ان ميسي تعرض لإعتداء جنسي
أهمال الأهل
كل هذا يرجع لأهمال الأم والأب،فترى الأطفال عند البعض لهم الحرية التامة في الخروج في الشوارع بدون أي أهتمام،أو يرجع للأختلاط الأسري أحيانا..
يجب على كل طفلة تبلغ الست سنوات تعزل عن الأولاد،فهذا أضمن علاج لحل القضية،فأغلب القضايا تحصل في حالة الأختلاط الأسري،أولاد الخالة والعمة والخال الخ..
مدون
و اتمنى ان تخصص المدارس وقت محدد إلى الأطفال الصغار و قت الفسحة لوحدهم يعني لا يتم دمجهم مع الكبار حتى لا تصير فرص لهتك عرض صغير على يد من هم اكبر و شكرا
ياربي بحق حرمة هذا الشهر...
ياربي بحق فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها والسر المستودع فيها..
أن تخلصنا من هؤلاء وأن تعجل من ظهور وليك يالله يالله..
عليكم بالدعاء يا مؤمنين لكي يخلصنا رب العالمين من هذا الفساد المنتشر ...
يارب امسح على قلب كل من اعتدت عليه الذئاب البشرية ...
انك املنايا منتظر...
ام حسين
هذا وحنة دوله مسلمة وفيها السنة و الشيعة مساكي الجهال وش سوو
جهد ممتاز
جميل يا زينب ها الجهد، وهذا التحقيق ، سلمت يداك .. وابعد الله الأذى عن أطفالنا جميعا
سوسن دهنيم - الوطن
غياب الدين
هذه مشكلة غياب الدين في البيوت وعدم الخشية من الله وسوف تزيد هذه الظواهر مع تحدي الانسان لشرع الله والتجرؤ على الله
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل اللهم سترك يا رب
اعدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام على طول
نونه الحنونه
من ضمن دي لاسباب الدئاب التجنيس
اتمنى .
ان توقف هذه الاعتدائات الوحشيه ضد الاطفال .
القانون يحمي ولكن بعد فوات الاوان. اذن مالحل ؟
الحل ادراج ماده كامله في المدارس عن التحرش الجنسي وكيفيه التعامل مع هذه الامور بكل حرفيه.
نعم يجب ادراج ماده كامله عن كيفيه الوقايه من التحرش الجنسي ضد الاطفال.لان ليس كل اولياء الامور لديهم الوقت لمثل هذه الامور للاسف الشديد.
الله يستر علينا وعلى عيالنا يا رب
يا الله يا الله
تحفظ عيالنا وعيال المسلمين والمسلمات من كل شي يا رب .. يا كريم
التثقيف ثم التثقيف والتحذير ... اذا كل ام بتخجل ان تكلم ابنها او بنتها في هالمواضيع ... وبتخليهم على عمامهم .. لا تتأسف على اللي ممكن لا سمح الله ان يصيدهم ... الدنيا ما عاد فيها امان او ثقة
الى زائر 34 > من الموسوي
اكيد بتهم الام لانه الام اهملت الاب مثل ماهملت اولادها بعد بتشغل روحها في شي غير عن بيت الزوجيه وتباني اتهم الاب >> من ضيع الاطفال والاب وخلاهم كالواحد اله يعاشر فلبينيه واله يعاشر بناته والي يشرب خمر وجاهل يعتدون عليه وهو ساكت والي يشرب مخدراات .. من من من ؟؟؟
محبة الوسط
اختي مهمومة مالج الا مركز حماية الطفل يمكن ايكون حل مشكلتج عندهم جربي مابتخسرين شي
سنابسية
مساكين الضحايا كل الاطفال وكل يتنازلون علشان الفضيحة والاهل مايختربون وي والجاهل يترسخ في دماغه ولا احد يحس للجاهل لازم الي يسوي جدي يخلون مئبد لانه يستاهلون هل الوسخين
ابوحسين
الحل فئ مشكلة مئات الاعتدات الجنسية حكم الاعدام حتئ يكون رادع الئ المفسدين فئ الارض اتمنئ الئ الجميع ان يحاسب نفسة كل يوم محاسبة عسيرة من طلم سيطلم ولو بعد حين ومن اعتدي علئ طفل جنسين سيعتدي علئ اطفال فئ يوم من الايام والعقاب من نفس العمل والله يمهل ولايهمل واتمنئ الئ الجميع الرجوع الئ الله مخلصاء تايباء مع تحياتئ الئ الجميع بيوم سعيد ان شاء الله
محبة الوسط
حسبي الله ونعم الوكيل
اتقوا الله .. فعذابه شديد ...
وتعرضت الحالات للاعتداء من قبل بحرينيين وغير بحرينيين وكانت الغلبة لغير البحرينيين مسجلين 41 حالة من بين الحالات المرصودة أي بنسبة تصل إلى 66 في المئة... يعني التجنيس يزيد من هذه الإعتداءات والجرائم .. الله يكفينا الشر بحق محمد وآل محمد.
مجلس مطاوعة وملالوة
وشعب تارس الجوامع والمساجد والمواتم واللحى تارسه الديرة لو تغزلها سوت زولية من البحرين لى استراليا ..... ورغم ذلك محد راضى يغلظ العقوبة على اللواطيم والمغتصبين والمتحرشين بس فالحين الحكومة تقدم مشروع قانون تغليظ العقوبة على اللى يحرقون تايرات وسلندرات ... لو اللى يصير عندنا فى دولة كافرة كان انقلبت الدنيا فوق حدر واحنا عادى لان اللى اعتدوا عليه مو ولدهم .... لا ويقول المسلمين يحبون بعض ويقفون مع بعض ضد اى شر.....بالعدال بس
عاشق نور المغروره
يستغرب المرء عندما يقرأ عن هذه الحوادث في بلد مثل البحرين ، يا جماعة إلي ما عنده دين يردعه ولا يخاف من يوم الحساب و ضميره ميت ولا يصنف من ضمن البشر ولا يملك ذرة من الإنسانية ليش يعتدي على أطفال ، شنو اللذة و المتعة إلي راح يحصل عليها من أطفال صغار أبرياء ، الديره ملآنه من كل زاته و من كل بلد و الحكومة مو مقصرة موفره كل شيىء و على حسب المستويات ،
مهمومه ......ولكن
عندي ذئب بشري بالبيت وتزوجته وانا ما ادري وعندي اولاد منه .....................والحين اخاف عليه من عيالي رغم انه أبوهم
الى الموسوي!!
انت بكلامك تعترف ان اب ير وح يلعب !!!وايمانه ضعيف !!!بعد ليش ترمي باللوم على الام وتقو ل الغلط من الام !!!والرجل هو ربان الاسرة !!!اذا كان رب الدار بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص !!!!!
اللهم عجل الانام زماننا
استغر اللة اكيد هؤلاء الاشخاص معدومين من الوازع الديني اشلون تنام وذنوبك كبيرة الوم الاهل عليكم بمراقبة أبنائكم في البيت وخارج البيت أنتم المسؤلون
بارك الله في الكاتب الموقر
موضوع ممتاز وطرح موضوعي مميز
لا تتركوا اولادكم لوحدهم
يجب عدم ترك الاولاد بالذهاب للبرادة لوحدهم
فلا تامنوا الطريق ولا البائع حتى لا يحدث مالا تحمد عقباه
ابني في الصف الرابع كان يلعب امام البيت وانتبه للبنغالي ينادي عليه ليذهب معه فهرب ابني وجاء للبيت
وللان لا يذهب للبرادة لوحده ينتظر مجيئ والده من العمل
اكبر غلطه الام > الموسوي
تروح الام في هالزمن تشتغل للفشار وله تدرس ماتدري انه الله ما امرها تترك اولادها بدون رقابه وتربيه عدله الولد ينفلت عن عمتها لو امها العجوز وماتعرف تعلمه شي وتربيه مثل الام ادا ربت وتهمل الاب ويروح يلعب لو يدور ليه جاهل يلعب اياه حته اولاده يمكن ادا كان ايمانه ضعيف والام لاهيه بربعها والشغل ولسواق انتين مسؤله قدام ربش على تربيتش مو تفلتينهم على الخدم اصلا اغلب الاعتداءات من الخدم بعد >نسوان اخر زمن تربيتهم غلط في غلط >الله يفرج عن صاحب الزمااان
وحدة التزويج المبكر وحماية العقول من العولمة
طبعاً انا اقترح بأن يتم تأسيس وحدة او لجنة لتزويج الشباب الأعزب كما قال النبي(ص) شراركم عزابكم, ولجنة تراقب العادات الدخيلة على مجتمعنا الغالي فما تعودنا إلا على المودة والإلفة
فقط اهتمام
هؤلاء المعتدى عليهم لا بد أن يلاقوا اهتمام
كي لا يتحولوا الى مئات المجرمين
فنرى بعد حين أن آلاف الضحايا بفعلتهم
اللهم عفوك ورضاك
....
قال عز وجل : ولا تزر وازرة وزر اخرى .صدق الله العلي العظيم . من أخطأ فعليه خطأه ، وعليه وزره ، وهو يتحمّل وزر ما عمل ، وتبقى عليه تبعات الاثم ، والله يغفر اذ يغفر ما بينه وبين العبد من عبادة ونسك ، .... اذا تاب العبد او ، او مباشرة تاب عليه الله ....... امّا المظالم التي عملها العبد تجاه الناس ، فانّ الله لا يغفرها ابدا الا ان يتوب العبد المجنى عليه على الجاني ... بالاضافة الى انّ الناس مسؤولين عن التذكير والتعليم ، او التوجيه الصالح ، والنهي عن المنكر ..................
اذا كان رب البيت للدف ضارب .. فما شيمة اهل الدار سوى الرقص
هناك اعتداء جنسي على السجناء الصغار والكبار في وقت ممارسة التعذيب اثناء التحقيق من ما قبل التسعنات والى يومنا هذا لكن ويش تقول حاميها حراميها . هذا ......... فماذا تتوقع من العموم مايطل منهم مثلي الجنس والعهر المؤشر دائما موجة نحو الفساد في البر والبحر وليس للاصلاح
القاضي ما يشوف هذا الحكم لما يوصل اليه ينعس؟؟!!للأسف
ذكر الشيخ فاضل الزاكي أن فعل الاعتداء محرم شرعاً بكل أنواعه، وأن الحكم الشرعي الجلد للزاني غير المحصن والرجم للمحصن في حالة كان الطرف الآخر مطاوعاً، لافتا إلى أن المغتصب يحكم بالقتل سواء كان محصناً أو غير محصن في حال كان الطرف الآخر غير مطاوع ( مكرهاً).
لا نجاة الا بالدين
لقد اضاع المجتمع دينه فأضاع بذلك دنياه واخرته ولن ينجوا مال ولا عرض ولا امن بغير دين الله وهذا الوضع لم ترضه حتى جاهلية العرب قبل الاسلام فكيف نرضه لانفسنا اليوم في بلد الاسلام والايمان ولكن لله المشتكي وعليه المعول وهو خير الناصرين
المتزوجه من يحميها
ما بقول من بس في وحش في ديرتها يحب التزوجين فقط يمارس الجنس وباسلوب التهديد والمال يقول ان اي وحده تدخل مخه يحصل عليها وهذا تحدي احذرو الذئب تر اهو مكار ومحتال يقدر حتى على اللتزمه
والله حذرتكم
يالله سترك
الله يستر علينا وعلى المؤمنين والمؤمنات صرنا انخاف من كل الناس مافيي امان لازوج ولا اخوان
بنتي صغيرة بس من اسمع عن هالحالات ينتابني قلق شديد يارب تحفظها من كل سوء
كلكم راع وكلكم مسئوووول عن رعيته!!
يوصيكم الله في أولادكم"ويقول عليه السلام"لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع على المساكين"جماعة الخير اولا ومن الطفولة المبكرة اكسبوا اولادكم وصادقوهم وعلموهم على المصارحة والمشاركة ولا تستهينوا بأحاديثهم أبدا ولا تجعلوهم يغيبوا عن رقابنكم لكن بذكاء حتى لا تخسروهم فزماننا مخبف,لا تستهينوا ابدا بالخدم والأصدقاء والنت والبلاك بيري,عطوهم حرية لكن بشروط وحدود,لن تخسر ابنك اذا حددت له اوقات واماكن الخروج والمصروف وملبسه وتسريحة شعره ولكن ستخسره بالحرية والثقة الزائدة
الأسباب عديدة و منها
ضعف الوازع الديني نشوف ناس وايد مسلمين بالأسم فقط ,,,التربية نشوف الوالدين مشغولين بعملهم و حياتهم و تاركين الأبناء تربيهم الخادمة و الشارع ,,,,ضعف العقوبة ,,,,,,الثقة بالناس و خاصة الأهل لأن غالبا مايكون المعتدي من الأهل ,,,,الحياة المفتوحة على الآخر لكلا الطرفين البنت و الولد ,,,,نتمنى من الأهل يعلمون أبنائهم من صغرهم ( ممنوع لمس المنطقة الحساسة من قبل الآخرين ) و تعليم الأطفال و المراهقين عدم الحديث مع أي شخص غريب في الشارع ,,,,و الله يحمي البحرين و أهلها .
اشجع الزائر 5 ولد الدير
كلامك عين الصواب
العقوبه
برأيي العقوبه تكون شديده على المعتدي حتى لو كانت الرجم حتى الموت يستاهل وعلى الأقل ما بيطلع وبشوف ليه فريسه ثانيه ،، وياريت المسئولين يركضون وره هاده الموضوع بزيادة العقومه حتى ماليه حل
??????
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
والله مساكين هالاطفال
شوفوا الكويت يا جماعة، اعدام على طول
ليش ديرتنا ما فيها هالعقاب؟
استغر الله
??????
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
والله مساكين هالاطفال
شوفوا الكويت يا جماعة، اعدام على طول
ليش ديرتنا ما فيها هالعقاب؟
استغر الله
ام و تخاف على عيالها
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
الله يحفظ عيالنا جمعيا ويبعد عنهم هالمجرمين
ولاننسى بعد موضوع الرهاب المدرسي وساعات يكون السبب فيه المعلم نفسه
اني عن نفسي بنتي تصيدها حالة هستيرية وتقعد تصيح لانها تخااااف ما تنجح والسببيبن الاساسيين
1- منهج العبيكان
2-المعلمة تحبطها بكلامها وتقول اليها باردة ووو لانها بطيئة بالكتابة واحيانا تضربها وغيرها لاسباب تافهة ( مو بيدها انها تكون بطيئة )
اذا عرف السبب بطل العجب ياقارىء
الحين ممكن تكون نسبة ضئيله جدا تكون فى الأسر حصة الاسد تكون برا البيت واعتقد معروفه من السبب ومن لى خلاهم يعتدون على ابنائنا ويفتكون بطفولتهم وبراءتهم وتبعنا من القول التجنيس وهذول العماله الاجنبية الا لا حسيب ولا رقيب عليها قبل كانت الفجوز صغيره الحين كبرت واتسعت بلا حدود
من امن العقوبة اساء الادب
المفروض اعداااااااااااااااااااااااام للجاني
الله الساتر
الله يحفظ الجميع يالله ياخوان طبلو على مصايبكم وحلو القضيه بدل ما الطبلو على مشاكل الغير
أبو حسين
إنالله وإنا إليه راجعون لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
كل هذا بسبب البعد عن والدين والصلاة وقلة التوعية الدينية وهي علامات آخر الزمان
من امن العقاب اساء الأدب !!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله يكفينه شرهم
ياريت تطبق احكام شديدة في مملكة البحرين
حزتها بتقل الجرائم بكل انواعها !!!
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ستــ نور العين ــرة
الله يحفظ الجميع من كل مكروه ونرجوا من كل ولي بالمحافظة على عائلته والأعتناء بهم والله على كل ظالم وينتقم منه في الدنيا اشد انتقام قبل الآخره
اسف على زوج عطيته كل حب وغدر فيني وخاني مع محصنه
ليس الاطفال فقط ...وانما العلاقات المحرمه..كثير من ينات متزوجات تورطن مع رجال متزوجين ..في علاقات محرمه بسبب عدم رقابة الزوج الى زوجته واعطائها الثقه التامه والمطلقه في الخروج من المنزل بما يحلو لها واستخدام هاتفها النقال بما تشاء والنت بما تريد ..وحدثت حالات طلاق حسره الى ازواجهن على فقد ازواجهن بسبب انحراف وساخافات نساء متزوجات يعشن مع ازواجهن بجسد بلا روح .......اظهر ياصاحب الزمان اظهر ......
والله حالة
انته ياغريب الدار الناس في زلزلة والعروس تبي رجل شدخل ميسي وهرارك في الكوضوع افهم ايقول لك حالات اعتداء جنسي تقول لي ميسي وبطيخ
حسبي الله وكفى
هذا واحنه دوله مسلمه وجديه..مساكين الاطفال شنو ذنبهم من قاعد اصير ؟!
محرقي
اطفال البحرين في خطر في ظل قرصنة التجنيس العشوائي وفي ظل المشاكل التي يسمعونها وينظرون اليها في المدارس والفرجان والمنتديات
الثقيف في المدارس أيضاً مطلوب
لما لا يثقف الطالب في المدرسة بهذه الأمور، طبعاً لا نمحي دور الوالدين و هذا يأتي قبل دور المدرسة حيث لا بد من تثقيف الطفل من عمر الثالثة و بطريقة مبسطة و بعيداً عن التخويف و التهويل و من ثم يأتي دور المدرسة من سن السادسة
الكل يتحمل مسئوليته
يجب إدخال الثقافة الجنسية في مدارسنا الابتدائية لكي يتم تعليم الاطفال كيفية حماية أنفسهم من الذائب البشرية ،ويكون تواصل مابين البيت والمدرسة لاقامة ،بعض المحاضرات للتوعية ،كما أنه من المفترض أن تقوم وزارة الصحة ممثلة في المختصين بمستشفى الطب النفسي لعمل برامج توعوية تبث عن طريق التلفاز ،وخصوصا بإنه لدينا إستشاريين مخضرمين بإمكان المجتمع أن يستفيد من خبرتهم الطويلة ،كما أنه أيضا يتحمل القضاء عباء المسئولية وذلك بإصدار الاحكام الرادعة للحد من هذا العمل الفاحش .
الا يسااعد هالأهالي والله
ليل ونهار يدعون على الجاني خصوصا طفله في السادسه من عمرها لو السابعه ويعتدي عليها ذئب بشري فاهم عاقل كبير في السن له أحترامه وسمعته ..... ولكن هل الله يغفل عما يعمله الظالمون؟؟لاااا والف لااا
أن الله يمهل ولا يهمل لقوله تعالي
ويمدهم في طغيانهم يعمهون
الله يزيدهم ويزيدهم ولكن هو المنتقم لا غيره
هو الحاكم
وهو الرحيم على هذا الطفل أكثر من أبويه
وحسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم بحق هذا اليوم مصاب السيده رقيه .... تاخد حق كل أم أتعيش معاناه الأعتداء عرض طفل من أطفالها ل
لو ...
لو كانت عقوبة المعتدي شديدة وصارمة...
لو تنشر صور هالمعتدين في الجرايد...
جان بتقل هالجرائم..
شوفوا حجم الجريمة حجم العقاب ...ما في تناسب بالموليه!!!
ولد الدير
بكل شفافية ووضوح السبب الرئيسي هي الدولـة فنراهـا تركز على القضايا السياسية العادية وتغظ النظر عن الفواحش بل وتشجع عليها ..الخ
ستراااااااااوى منطحن,,,,,,,,
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم..هذا كله بسبب انعدام الوازع الدينى وعدم تثقيف الابناء بهذه الاشياء من منطلق العيب فى خوض تلك المفاهيم وعدم مراقبة الاولادواعطائهم الحرية الكامله الغير مسؤوله وعدم خوف المجرم من العقاب بسبب الاحكام البسيطه التى لا تردع ولذلك هذه الموبقات فى ازدياد،نسأل الله ان يلطف بنا وبأبنائنا وابناء المؤمنين والمؤومنات والمسلمين والمسلمات.
الله
هاذه التطور فزتياد عندنا اقول انه مافي وظايف او قلت تربيه ولا هاذي الحياة الي يتكلمان عنها الي كلواحد مايفرق قريب ولا بعيد بس اهمشي رقبته
مدري اليام الجايه شنو بيصير فينا هل بيزيد التطور ولا
غريب الرياض
اولا الف مبروك لميسي افضل لاعب في العالم. ثانيا السبب اولياء الامور و جهلهم و غفلتهم عن تحمل مسؤولياتهم و تقصيرهم في التربية لذلك عندنا مجتمع بتركيبة جديدة يميزها التفكك و الجري وراء الملذات و انقلاب موازين الحق. وااجد اشياء كانت غير مقبولة دينيا و عرفيا و الان صارت عادية