أثنى وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع على الجهود التي بذلتها الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس الثانوية الذين استطاعوا من خلال تنسيقهم مع إداراتهم التعليمية تهيئة 891 قاعة امتحان في جميع المدارس الثانوية لتستوعب ما يصل مجموعه إلى أكثر من 28 ألف طالب وطالبة، مؤكداً خلال زيارته عدداً من المدارس الثانوية للاطمئنان على سير الامتحانات وانتظام الطلبة بها أنّ نسبة الحضور للامتحانات كانت عالية جدّاً، وأنّ هناك تعاوناً كبيراً بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور من أجل ضمان سير الامتحانات بشكل مثالي.

ووجّه الوكيل المعلمين العاملين في مراكز التصحيح إلى تهيئة البيئة المناسبة للطلاب والطالبات لتأدية امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول التي بدأت منذ يوم الثلثاء الموافق 11 يناير/ كانون الثاني 2011م، وإلى مراعاة الدقّة والنظام أثناء عملية التصحيح.

وقال، أثناء زيارته، إنّ عملية الامتحانات تشهد كلّ عام تطوّراً جديداً على صعيد التصحيح والرصد وتنظيم قاعات الامتحانات، بحيث يتمّ ضمان تهيئة البيئة المناسبة لتأدية الطلبة لامتحاناتهم، والتأكد من استخراج النتائج حسب الخطة الزمنية المعتمدة.

وخلال زيارته لعدد من المدارس الثانوية عقد المطوّع جولة شملت اللجان الخاصة التي خصّصتها الوزارة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وجّه إلى توفير ما يحتاجه هؤلاء الطلاب كلّ بحسب احتياجاته، ومنها تكبير الخطّ للطلبة الذين يعانون من صعوبة في النظر، وتوفير السماعات للطلبة الذين يعانون من ضعف في السمع، بالإضافة إلى قراءة الأسئلة للطلبة المكفوفين، ومساعدة الطلبة الذين يعانون من إعاقات جسدية عبر توفير الإمكانات المناسبة لهم.

كما زار وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج مراكز التصحيح واطلع على سير عملية التصحيح والمراجعة والتدقيق التي بدأت في فوراً بعد انتهاء اليوم الأول من الامتحانات، حيث قامت الوزارة بتخصيص 8 مراكز تصحيح للمدارس الثانوية تشمل جميع المحافظات، وموجّهاً إلى ضرورة مراعاة السرّية والدقّة والنظام في التصحيح والرصد والفرز واستخراج النتائج.

رافق المطوع خلال الزيارة مدير إدارة التعليم الثانوي إبراهيم جمعان وعدد من المسئولين في الوزارة.