الزمن يستمر ولا يتوقف لأي إنسان، لكن يمكن للمرء أن يداوم على متابعة اللحظات، الثواني، الدقائق والساعات التي تكون جميعا الزمن وليست هناك وسيلة أفضل من الساعات التي تنتجها الشركة العالمية الشهيرة لصناعة الساعات «باتيك فيليب».

إن المبتكرات التي تصنعها «باتيك فيليب» تهز المشاعر مثلها مثل حركة البندول في الساعات ذاتها التي تنتجها الشركة المعروفة ما بين خبراء الساعات الذين يوجد كثير منهم في مملكة البحرين. وكثير من هؤلاء يحرصون على كفاءة ودقة الصناعة ولا غرو أن الكثيرين منهم يزينون معاصم أيديهم بساعات باتيك فيليب وسيسعد هؤلاء اليوم عندما يعرفون أن البوتيك الفاخر لباتيك فيليب قد تم افتتاحه في مملكة البحرين.

فقد طال انتظار افتتاح هذا البوتيك، نتيجة عقود من العلاقة الوثيقة ما بين الشركة الشهيرة لصناعة الساعات ومركز البحرين للمجوهرات، وهي الشركة التجارية الكبرى التي تقوم بتجارة وتوزيع الساعات السويسرية والمجوهرات الإيطالية الفاخرة. وهذا البوتيك الذي يقع في الطابق الأرضي من مجمع «مودا مول» تم افتتاحه رسميا يوم 29 أبريل/ نيسان الماضي، من قبل رئيس باتيك فيليب، ثييري ستيرن، والعضو المنتدب لمركز البحرين للمجوهرات عبدالقاسم. وستعرض في المحل أحدث المبتكرات وأشهر التصاميم من تشكيلة ساعات باتيك فيليب.

وفي معرض حديثه عن افتتاح البوتيك الجديد قال عبدالقاسم: «إن علاقتنا مع باتيك فيليب تعود إلى أكثر من ستة عقود مضت. ونحن نفخر بارتباطنا الوثيق بهذه الشركة التي تجسد الأفضل في عصرنا وتحرص على تحويل مبتكراتها إلى منتجات تدوم طويلا وتتجاوز الزمن. ومن المؤكد أن هذه مهمة صعبة لكن بمقدور باتيك فيليب وخبرائها القيام بذلك وقد أثبتوا دوما قدرتهم على الابتكار وصنع هذا النوع من الساعات دائما وأبدا».

يذكر أن باتيك فيليب، وهي شركة مستقلة مملوكة إلى إحدى العائلات تتمتع بحرية الابتكار الكاملة لتصميم، إنتاج وتجميع ما يتفق الخبراء على أنه أفضل الساعات في العالم. بفضل خبرتها الواسعة فإنها تملك ما يزيد على 70 براءة اختراع ضمن مجموعة مبتكراتها. وقد حازت 100 في المئة من أجهزة الحركة الميكانيكية في ساعات باتيك فيليب على جوائز من قبل أكبر المؤسسات الرسمية المتخصصة في الدمغ الرسمي لدقة الساعات السويسرية بالخاتم الرسمي لجنيف وذلك منذ العام 1886 وذلك بفضل الحركة الميكانيكية الدقيقة للساعات التي تتقيد بإثنى عشر معيارا مهما للجودة العالية التي يمكن أن يلتزم بها حرفيون مهرة لديهم القدرة المثالية على المحافظة على الدقة الهندسية للميكانيكا الدقيقة، التشطيب اليدوي، التجميع ومراعاة مهارات التنظيم الدقيق للتوقيت.