قالت شركة بيانات عقارية أمس (الخميس) إن البنوك حجزت العام الماضي أكثر من مليون منزل في الولايات المتحدة في عام واحد لأول مرة على الإطلاق رغم تباطؤ وتيرة حبس الرهن في الشهور القليلة الماضية فيما تثور تساؤلات بشأن إجراءات هذه العملية.

وأضافت شركة «ريلتي تراك» أن البنوك حجزت 69847 منزلا في ديسمبر/ كانون الأول ليرتفع إجمالي المنازل المحجوزة خلال العام إلى 1.05 مليون منزل مقارنة مع 918 ألفاً في 2009.

وبلغ عدد دعاوى حبس الرهن التي تشمل إشعارات بالتخلف عن السداد ومزادات وإجراءات للحجز مستوى قياسيا عند 2.9 مليون العام الماضي بينها 257747 دعوى في ديسمبر.

وقال المدير التنفيذي لريلتي تراك، جيمس جيه. ساماسيو: «كان يمكن أن يصل إجمالي العقارات التي تلقت دعاوى لحبس الرهن 3 ملايين في 2010 لولا التراجع في عمليات الحجز في الربع الأخير والتي نتجت في الأساس عن استمرار الجدل بشان توثيق وإجراءات حبس الرهن وهو ما دفع الكثير من البنوك الكبرى إلى وقف إجراءات الحجز مؤقتا».

وقالت الشركة إن ولايات نيفادا واريزونا وفلوريدا استمرت في تصدر معدلات عمليات حبس الرهن في الولايات المتحدة.

وأضافت انه في العام 2005 قبل ركود سوق العقارات حجزت البنوك نحو 100 ألف منزل فقط.