أشاد رئيس جهاز الكرة بنادي قطر الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني بالمدرب الفرنسي مدرب المنتخب الأول للكرة «ميتسو» وقال عنه انه يملك الخبرة والدراية بعالم الكرة، وبقاؤه أعطى الفريق الاستقرار وتحقيق هذا الفوز المهم.

وقال: «أعتقد أن التغيير المستمر للمدربين سياسة مرفوضة ولن تحقق الأمر الايجابي والمطلوب مهما أعتقد البعض بسلامة موقفهم هذا. الاخوة في اتحاد الكرة كانوا على صواب عندما أعطوه الفرصة في البقاء».

وأضاف «اما عن التجنيس والذي انتقده الجميع بعد مباراة أوزبكستان، فما عساهم ان يقولوا اليوم. فهؤلاء تكلموا بالأمور الفردية بعيداً عن انه منتخب يلعب بجماعية والفوز يحسب لقطر والخسارة تحسب لقطر أيضاً وليس للاعب المجنس».

وتابع «اما عن المدرب المواطن في المراحل العمرية، فعلى من يقول أنه ليس هناك اهتمام بالذهاب إلى «اسباير» لمشاهدة النجوم الكبار الذين كانوا يوماً من الأيام يصولون ويجولون في الملاعب الخضراء هم اليوم يخرجون لنا الأجيال على أسس علمية. ومع ذلك على المدرب الوطني أن يتحلى بالطموح الكبير لتوظيف نفسه من أجل الحصول على الفرصة ولابد من السعي إليها. اليوم في اتحاد الكرة لديه سياسة واضحة في هذا الجانب عبر تشكيل (لجنة خاصة للمدربين الوطنيين) وتسعى لتطويرهم ولدينا كفاءات حققوا انجازات باهرة».

وقال أيضاً: «اما عن الإعلام الرياضي الخليجي في بطولة آسيا فهناك تطور كبير في آخر 4 سنوات وخصوصاً في المطبوعات الورقية التي تصدر رقماً خيالياً فيها الجودة العالية والطرح الموضوعي. ومع ذلك هناك من يأتي للبطولة من أجل اظهار التغطية للخلافات والنزاعات والسلبيات وغيرها من الأمور. المنافسة بين الصحافة الرياضية خلقت عملاً نوعياً في الصحف حتى صارت كالبرامج التحليلية في القنوات وتحولت إلى الصفحات بصورة جمالية فيها الشيء الجديد، وهي تناسب الخليجي بالآراء والطرح والتواصل من قبل المسئولين».