استذكرت الصحافة الألمانية الهدف التاريخي لأسطورة كرة اليد البحرينية سعيد جوهر أمام المنتخب السعودي وبهذا الهدف ضرب منتخبنا الوطني عصفورين بحجر واحدة لعبه المباراة النهائية أمام المنتخب الكوري الجنوبي وتأهل المباشر إلى النهائيات الحالية، وسألت إحدى الصحف الألمانية «dpa» إن كان هذا الحدث لا يزال عالقة في عقول البحريني وخصوصا في الفترة الحالية التي يجني فيها منتخبنا ثمار هذا الهدف بتواجده أمام أقوى وأعتى المنتخبات العالمية كالمنتخب الفرنسي والألماني والإسباني وجميع هذه المنتخبات سبق لها وأن حققت بطولة كأس العالم بما فيه المنتخب الفرنسي الذي هو بصدد الدفاع عن لقبه إضافة إلى المنتخبين الإفريقيين المصري والتونسي.

ولم تهدأ الصحافة الألمانية إلا حينما أتلقت باللاعب سعيد جوهر الذي كان هدفها الأساسي للخروج بتصريح مرئي ومقروء وتتعرف من خلاله على انطباع اللاعب خصوصا بعدما عرفت أن اللاعب سيعتزل اللعب بعد سنوات القتال للتأهل لنهائيات كأس العالم، وقالت الصحفية للاعب بابتسامة عريضة «مؤكد أن الشعب البحريني سيتذكر للأبد كونك من استطاع قيادة البحرين للسويد 2011»

وكما هي العادة السائدة في مثل هذه البطولات تكون هناك نقطة تجمع تضم الصحافة المقروءة والمرئية من مختلف الجنسيات العالمية في بهوة الفنادق لتستمر حكاية الهدف الإعجازي مستمرة والحديث المتواصل عن عدم تكرار هذا الهدف الذي نقل بلدا صغيرا إلى حيث عظماء كرة اليد العالمية.

ووجهت الصحيفة ذاتها سؤلا إلى رئيس الاتحاد علي عيسى مضمون هذا السؤال عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات الاتحاد وعدد الأندية التي تمثل اللعبة في الاتحاد الرسمي، وأصيبت الصحفية التي استعرضت العديد من الأسئلة على رئيس الاتحاد عندما عرفت بالعدد القليل للأسماء المسجلة في كشوفات اللعبة وعدد الأندية القليل «ردت بعبارة أنكم رائعون حينما سجلتم تواجدكم في هذا الحدث أن لاعبيكم طموحون، فهناك بلدات مهتمة وتصرف الملايين من الدولارات لتصل إلى ما وصلتم انتم إليه لكنها فشلت».