شهدت مباراة الأمس تراجع في مستوى لاعبي المنتخب الوطني، بدليل كثرة الأخطاء الهجومية إلى جانب افتقاد التركيز في الجانب الدفاعي طوال المباراة على العكس تماما من المباراتين الماضيتين التي شهدت تحسنا في المستوى خلال فترات قصيرة في الحد الأدنى.
وأما الوجه الأبرز في مباراة الأمس أمام بطل مونديال 2009، فهو لاعب الدائرة محمد ميرزا الذي تحرك بإيجابية خلف الجبال الفرنسية المتحركة وإن كان أضاع عددا من الفرص السانحة للتسجيل فإنه كسب 5 رميات 7 أمتار على مدار شوطي المباراة.
وهناك وجه كذلك برز في مباراة الأمس على رغم أن المنتخب وكالعادة أتجه ناحية الفردية وكانت بصورة أكبر بالأمس عن المباراتين الماضيتين، وهو حسين الصياد الذي كان جريئا كما بدا في مباراة ألمانيا الأخيرة في الاختراق والاجتهاد لاختراق الدفاع الفرنسي القوي.
العدد 3056 - الإثنين 17 يناير 2011م الموافق 12 صفر 1432هـ
الشبح
ويبقى حارس عرين الاحمر محمد عبدالحسين هو النجم الساطع دائما وابدا يستاهل هذا الولد كل خير