العدد 3057 - الثلثاء 18 يناير 2011م الموافق 13 صفر 1432هـ

أشكناني وحيدر يتبادلان الاتهامات بالمستندات والخروج بلا إقناع

في أمسية ساخنة أخرى... «سما آسيا» يناقش الوضع الكروي الكويتي

مازالت الأبواب موصدة للوصول إلى حل يرضي كل الأطراف في الكويت بعد خروج المنتخب الكروي من بطولة كأس آسيا التي تقام حالياً في الدوحة من دون أية نقطة وبثلاث خسائر بعدما كان من المرشحين للكأس الآسيوية.

هناك معسكران في الكويت ومتناقضان. احدهما يعتبر رئاسة طلال الفهد للاتحاد سرقة خطفها ولا يمكن الاعتراف بها لانها خارج القوانين المحلية في الكويت. والمعسكر الآخر أعتبره شرعيا لانه نابع من الاتحاد الدولي (الفيفا) الذي تعود إليه كل اتحادات الكرة في العالم بما فيهم الكويت.

في أمسية الأمس الأول تحولت قناة أبوظبي الرياضية وفي برنامجها «سما آسيا» والتي يقدمه المتألق يعقوب السعدي إلى رصد الصراع الكويتي المتناقض ولمدة ساعتين كاملتين من دون التوصل إلى الحلول المأمولة وخرج كل معسكر فيه غير مقتنع بالآخر مع انهما تسجلها بالمستندات والوثائق القانونية وكل منهما نقض الآخر.

المعسكر الأول كان فيه رئيس القسم الرياضي في صحيفة القبس الكويتية جاسم اشكناني الموجود في الدوحة والآخر نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة الوطن صلاح حيدر، فيما صمت الحضور ولم يدل اي منهم بدلوه الا في القسم الأخير من الساعتين عندما تدخل الإعلامي القطري في الراية عبدالله المري الذي قال إن الصراع في الكويت بين السلطة والمال، إذ إن ابناء الشهيد فهد الأحمد بأن الاتحاد اليهم وكذلك مرزوق الغانم وطالب بالعقلاء في الكويت بالتدخل على ان ينسحب كل من طلال وأحمد الفهد إلى جانب مرزوق الغانم من هذا الصراع لايجاد حل سهل يرضي كل الأطراف. وحذر بان عدم التوصل إلى الحل الجذري فان الكرة الكويتية ستظل إلى أسفل سافلين وستنحدر إلى غير عودة.

في برنامج «سما آسيا» تقدم كل من جاسم اشكناني وصلاح حيدر بالأوراق الثبوتية والقانونية لمقدم البرنامج لعرضها على شاشة القناة لتأكيد كل معسكر سلامة موقفه. فأشكناني يؤكد أن طلال الفهد وجماعته من قاموا برفع الشكوى ضد الكويت لدى الاتحاد الدولي (الفيفا) في زيورخ ضاربين القانون الكويتي والارادة الأميرية التي أكدت إقامة الانتخابات لـ(14 نادياً) بدلاً من (5 أندية).

ولكن صلاح حيدر من جهته أيضاً تقدم ببعض المستندات منها قرار محكمة كاس التي أكدت رئاسة طلال الفهد بالإضافة إلى خطاب الاتحاد الدولي (الفيفا) الموقع من قبل رئيس (الفيفا) بلاتر. وعرض أيضاً مقطعاً مما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده جهاد الغربللي وتمت تغطيته من قبل صحيفة الرأي. واتهم حيدر رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بانه أساس المشكلات والخلافات والصراعات في الكويت. وقال إن القضاء الكويتي برأه في إحدى القضايا وهو الآن بصدد مقاضاة محمد بن همام.

من جانب اشكناني فند محكمة كاس وقال إن قراراتها غير ملزمة وفق القوانين المحلية ورد على اتهام حيدر بتدخل بن همام في القضية الكويتية وقال إنه جبار وأقوى منه أحمد الفهد.

وقال اشكناني أيضاً لماذا يرفض طلال الفهد عقد الانتخابات وهو لديه العدد الأكبر من الأندية (10 أندية) وينهي المشكلة وحينها سنعتبره رئيساً شرعياً لاتحاد الكرة وعليه الابتعاد عن التعالي والكبرياء ويوافق بصدر مفتوح، وانتقده بتهميش أندية الكويت والعربي وكاظمة وهي من الأندية الكبيرة في الكويت.

وكادت ان تكون النهاية مثالية لولا مداخلة عبدالكريم الشمالي من صحيفة الجريدة الكويتية الذي أيد ما قاله اشكناني، وكان معارضاً قوياً لصلاح حيدر، وقد تراشق معه بالكلمات والنعوت غير المرضية حتى تدخل المقدم المتألق يعقوب السعدي لإنهاء هذا الجدل من دون ان يصل اي منهم إلى إقناع الآخر.

وأبدى جاسم اشكناني أسفه الشديد لما حدث بين حيدر والشمالي وقدم اعتذاره للمحللين في القناة بعد ساعتين من المناقشة بين اشكناني وحيدر.

العدد 3057 - الثلثاء 18 يناير 2011م الموافق 13 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً