قال عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الثانية حسين الصغير «إن أهالي قرية الحلة باتوا يضجون من مشكلة شبكة المياه القديمة والضعيفة ويطالبون بالإسراع في معالجة تسريبات المياه الكثيرة والمتكررة وهي تتكرر يوميا تقريبا بالإضافة إلى حاجتهم لتصريف مياه الأمطار».

وأكد الصغير، في بيان للمجلس البلدي أمس الثلثاء (25 يناير/ كانون الثاني 2011)، حاجة قرية الحلة للعديد من الخدمات الحيوية، وذلك إثر الاجتماع مع صندوق الحلة الخيري وتسلمه قائمة بأهم احتياجات القرية، وذلك من باب التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع في وضع خطة العمل للعام 2011.

وأردف أنه «في موضوع البنية التحتية المهترئة، طالب الأهالي بسرعة تعبيد ورصف الطرق الداخلية للقرية، وتبديل الأسلاك العلوية المتبقية، وإنارة القرية وخصوصا المنطقة الشمالية والمقبرة بالإضافة إلى إعادة ترتيب بعض المرتفعات بشوارع وطرق القرية».

وذكر أن الأهالي «ينتظرون مشروعهم الإسكاني ولديهم قائمة كبيرة تعود أقدم الطلبات فيها إلى بداية التسعينيات وطالبوا بالأرض المتوافرة وكانت الوزارة تنوي تخصيصها لمشروع القلعة وتم حل مشكلة القلعة بموقع آخر، فما المشكلة في تخصص تلك الأرض لمشروع الحلة الإسكاني لتحل مشكلتهم؟».

وبين حاجة القرية لمشروع «ارتقاء»، وقال «من احتياجات القرية التشجير وإنشاء ملعب ومركز شبابي رياضي ليحتضن ناشئة وشباب القرية وحاجتهم لوضع كراسي ومظلات للطلبة والطالبات».

وأكد لأعضاء الصندوق متابعة المجلس لعدد من مشاريع القرية، ومنها مشاريع المجلس الخاصة بالبيوت الآيلة للسقوط والأخرى التي تحتاج للترميم وعوازل الأمطار ومتابعة تسوير مقبرة القرية.

ووعد الصغير في ختام اللقاء الأهالي ومؤسسات المجتمع بالمتابعة والسعي إلى توصيل احتياجاتهم للدوائر والوزارات الخدمية والمؤسسات ذات العلاقة والتواصل معهم بكل شفافية في مشاريع الدائرة.