مع تصاعد الاحتجاجات في مصر وفي أماكن أخرى أصبحت الحكومات الغربية تواجه موقفا حرجا في الاختيار بين تحالفاتها الاستراتيجية وبين خطابها عن الديمقراطية والحقوق والتعاطف السياسي في الداخل مع المتظاهرين. وخاضت الشرطة والمحتجون معارك في شوارع القاهرة يوم الجمعة في رابع يوم لاحتجاجات لم تشهد مصر مثيلا لها يطالب خلالها عشرات آلاف المحتجين بإنهاء ثلاثة عقود من حكم الرئيس حسني مبارك.
واعتقل المئات بعد المظاهرات الحاشدة التي أشعلتها الأحداث في تونس حيث فر الرئيس زين العابدين بن علي في وقت سابق هذا الشهر بعد أن أطاحت به احتجاجات عززتها وسائط الإعلام الاجتماعية. ويواجه اليمن وهو حليف إقليمي رئيسي آخر للولايات المتحدة احتجاجات متصاعدة حيث يستلهم نشطاء في الشرق الأوسط وأماكن أخرى من بعضهم البعض. وتعتمد واشنطن وآخرون منذ فترة طويلة في صمت على حكام إقليميين قمعيين أحيانا ينظر إليهم على أنهم متراس ضد التطرف الإسلامي. والآن أمامهم القليل من الخيارات الجيدة.
قالت روزماري هوليس استاذ دراسات سياسة الشرق الأوسط في جامعة سيتي بلندن "لم يديروا هذا التوازن بشكل جيد تماما والآن أصبحوا في ورطة."
ومضت تقول "استمروا في هذه الحيلة المهذبة بإظهار أنهم يؤيدون الديمقراطية والانفتاح ولكنهم في الحقيقة كانوا سعداء للسماح للأنظمة بأن تتجنب الإصلاحات."
وتقول هوليس إن الأداء القوي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006 أرعبت كثيرا من صناع السياسة وردعتهم عن المضي قدما في إصلاح ديمقراطي حقيقي في أماكن أخرى في المنطقة.
ودعا مسؤولون أمريكيون من بينهم الرئيس باراك أوباما إلى ضبط النفس بينما حثت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون القاهرة على إشراك الشعب المصري في الإصلاحات واغتنام الفرصة لتلبية تطلعاته.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إنه لا ينبغي للسلطات في مصر أن "تقمع حق الشعب في حرية التعبير" ولكنه مرة أخرى يتراجع عن الانحياز لأي من الجانبين.
وإذا أبدت العواصم الغربية تأييدا صريحا للمتظاهرين كما فعلوا أثناء الاحتجاجات في إيران في عام 2009 فإنهم يخاطرون بعزل أصدقاء قدامى ويشجعون المحتجين في الشوارع.
وإذا قمعت قوات الأمن المحتجين بوحشية فإن الزعماء الغربيون سيخشون الاتهام بالتواطوء في انتهاكات الحقوق. وقال ايان بريمر رئيس مجموعة يوراسيا لتحليل المخاطر السياسية " سيكون من الصعب للغاية على الولايات المتحدة أن تتخلى عن دعم مبارك.. حتى لو حرصوا على عدم تقديم الدعم للقمع." وينظر إلى مصر كذلك على أنها حليف رئيسي ضد إيران وتلعب دورا رئيسيا في الحد من تهريب الأسلحة لنشطاء حماس في قطاع غزة. ولا تزال قناة السويس حيوية بالنسبة للواردات الأوروبية من النفط والسلع الآسيوية الرخيصة.
وقال نايجل انكستر وهو نائب سابق لرئيس جهاز المخابرات البريطاني (إم.آي 6) وهو الآن رئيس التهديدات عبر القومية والمخاطر السياسية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن "قد يكون الخيار الأقل سوءا هو الضرب برأفة خوفا من أن يكتشفوا شيئا ما أسوأ ولكن في الوقت نفسه محاولة دفعه في اتجاه الإصلاح السياسي والاقتصادي."
وتابع "في النهاية لا يمكن للولايات المتحدة والقوى الأوروبية عمل أكثر من انتظار الأحداث ومحاولة ضمان ألا تستعدي على نحو غير مبرر من سيكون في الجانب المنتصر."
وسيراقب الزعماء الغربيون بعناية الرأي العام في دولهم. وتراقب المنظمات الإخبارية وعدد متزايد من الشبان النشطين سياسيا الاحتجاجات في مصر وتونس عن كثب من خلال مواقع مثل تويتر وسيلعبون دورا حاسما للغاية في الرضوخ الغربي المتصور لإراقة الدماء.
وقال مارك هانسون وهو واضع خطط استراتيجية سابق للإعلام الجديد مع حزب العمال البريطاني ومستشار في الإعلام الاجتماعي مقيم في لندن "جانب من الاستراتيجية السياسية في حوادث كهذه كان دائما يتعلق بالتأثير في الرأي العام ووسائل الإعلام الغربيين ومن ثم التأثير في حجم السياسة الحكومية."
وأضاف "المحتجون يفعلون ذلك بشكل جيد للغاية."
وأظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية سرية سربها موقع ويكيليكس الجمعة أن الدبلوماسيين مستمرون في الضغط على مبارك وحكومته لتحقيق إصلاح ديمقراطي وتقليص الرقابة وتخفيف حالة الطوارئ.
ولكنهم يوضحون أيضا أن المساعدات الأمريكية لحكومة مبارك وخصوصا للجيش الذي سيثبت أنه عامل حاسم إذا استمرت الاحتجاجات في التصاعد شرط مسبق للعلاقات الطيبة.
وتقول برقية يرجع تاريخها إلى فبراير شباط 2010 أعدت كإفادة موجزة قبل زيارة للأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة "يرى الرئيس مبارك وقادة الجيش برنامج مساعداتنا العسكرية كحجر الزاوية في علاقاتنا العسكرية وينظرون إلى مبلغ 1.3 مليار دولار في التمويل العسكري الأجنبي سنويا على أنه تعويض لا يمكن المساس به لتحقيق السلام مع إسرائيل."
والجيش المصري قد يقرر مصير مبارك وأن يكون بمثابة صانع الملوك إذا قرروا عدم تأييده وأن يقرروا ايا من القوى السياسية قد تحصل على نفوذ.
وينظر إلى جمال مبارك (47 عاما) على أن لديه حلفاء في الحكومة ورجال الأعمال وفي الغرب ولكن نفوذه أقل في الجيش. وينفي كل من جمال ووالده أنه يجري إعداده لخلافته.
وقالت هوليس "جمال شخص قد يحبونه في مكان ما مثل دافوس" في إشارة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يضم رجال الأعمال والزعماء السياسيين ويعقد في سويسرا.ومضت تقول "لكن اسمه يحمل لقب مبارك وهذا يجعله ملعونا في الشوارع. حقا إن الجيش هو الذي سيقرر. وصفوة الجيش قريبة جدا من واشنطن ولكن يتعين عليكم أن تسألوا عند مدى المشاعر المعادية لأمريكا وإسرائيل في الرتب الأدنى."
أسقاط حسني مبارك
حرام عليهم هالشرطة
الشرطة شعب أيضا و لازم يقفون مع شعبهم لا أن يحاربهوم ويسمعون لهذا الرئيس
الله معكم يا مصر
يا أم دنيا
الي زائر رقم19
اقصد من كلامي صار حرب بين مصر واسرائيل مصر يقدر يسوي شي مرة ثانية لاتقول كلامك يقطع مادري شنو انت روح صلح التعليق مالك روح محو الامية.
نعم لا لامريكا ولا للصهاينه وعملائهم
هبت الشعوب رافعة راياتها ضد الظلم بعد ان عانت الويلات والامرين ولم يستجب لها الا القدر المحتوم فان كانوا لم يتعضوا من التاريخ ليس البعيد بل القريب وصدام وزبانيته وسواه فألي متي تصبر الشعوب اكثر مما صبرت فهنيئا لكم ياشعبنا بتونس ومصر واليمن والاردن وموريتانيا والحبل على الجرار فهل افادتهم سياسات واستراتيجيات اقتصاد مفتوح وغيره مغلف بالفساد استورده من العم سام كوصايات لديمويتهم فقط وليس الا صيانة البنت المدلله لأل صهيون وها بلد سام لايزال ينفس اللحظه الاخيرة ولا مجيب
شيئ طبيعي
فالشعوب المسلمة لا توالي الغرب كما يفعل القادة و ابناء جنوب العراق
ابن العرب
ماذا فعلتم ببلدكم يابناء مصر العروبه والله ماهذا فعل المصريين ولن يستفيد من هذا الدمار الا ايران واسرائيل والغرب وامريكا اتقو الله في بلدكم ولاتشمتو فيكم الاعداء
إلى ولد الرفاع
مافهمنا شي كلامك مقطع ,,,,و جنك متأخر الشعب المصري صار 80مليون و أنت تقول 70,,,,أشدخل إرائيل ألحين ,,,,,مالك حل .
لا للتأييد
إعرف مقصدهم يا مبارك و ارحل عن مصر عالسرعة
رحل و اعاده الامريكان
البارحة الساعة 1 نص الليل كنا نحارس خبر سفره و طلع لينا كأنه عزرائيل .. هذا اكيد كان بيرحل لأن المطار اوقفوه 12 ساعة .. لكن استمروا يا شعب مصر .. و المنتصر من يصمد أكثر
وضعت الغرب في موقف محرج
كما وضعت الحكام العرب في موقف محرج ومريب
ولد الرفاع
بصراحة مصر ماعندة معدات مكافحة الشغب 70مليون عدد سكان مصر انجوف في وسائل اعلام استخدام مسيل دموع بس مايسوي شي تفريق متظاهرين بس اشلون صار حرب بين مصر واسرائيل ارجو من دول العربية جمع التبرعات ل مصر لشراء طلقات الشوزن ماهو دور الجيش المنتشرة في شوارع القاهرة تهدئة المحتجين ولا تخويف ولامجرد استعراض حسني مبارك ارجو ترك رئاسة الجمهورية لحفظ ماء الوجة.
افااااااااااااا
مو يخدعكم مبارك و يخمد ثورتكم
توبلانيهــ
هالرئيس ما بيقلعه الا عزرائيل
الله يساعدكم
14 .. عمك أصمخ ..
كل الانظمة العربية ممكن ان تتغير ما عدا الانظمة خليجية ( أشوفها صعبة ) .. الامريكان يبون الذهب الاسود .. و الانظمة الخليجية تقدمه لهم على طبق من ذهب ..
احتجاجات عفوية لاتحتاج لفقيه او معارض او جمعية
هكذا يجب ان يكون دافع الناس من الظلم الذي وقع عليهم
لامن املائات لذلك التيار او بما يدعيه ذلك الفقيه
او ذلك صاحب الجمعية
ولا للقمعية ضد الشعوب من الحكام الفاسدين
وكل من يعمل ضد الانسانيه هذا مصيره
السقوط المدوي مثل بن علي ثم حسني ومن القادم
وشكرا للوسط على اتاحة الفرصة لهذا المتنفس لنا من ماتبقت لنا من حرية
اليوم يومك
عاش الشعب المصري البطل
يجب على كافة الشعوب
يجب على كافة الشعوب المستضعفة أن تعمل ماعملته شعوب تونس ومصر
استبداد وظلم وجور وفسق ونهب وسرقة !!!!
ماذااااا بعد ؟!!
فيصل
حقيقة تقول : المهم : نعم للكلام الصحيح ، لا للعنف . ومن الشهادة الحق انني حسب ما وصلني من اخبار ، رأيت العنف من قبل الحكومة على بعض الشعب المصري . وشكرا . انتشار الجيش ، شيء جيّد اذا كان لنزع فتيل المعارك . والانفلاتات الامنيّة التي قد تطال الكثير ، فضلا عن كونها كانت . وضعوا للشعب ، ان يقرر من يريد تقديمه في ميداين مصر على المستوى الداخلي ، والخارجي . الانتخاب والحرية ، والأمن ، وتأمين اللقمة ، والعفة بالتعليم . شعار جيّد . وحقيقة تقول : المهم : لا للعنف ، نعم للنقد البنّاء . وشكرا
هذا هو حالنا مع الغرب والامريكان
يتحدثون بحماسة عن الديمقراطية والحريات وحقوق الشعب
وفي أول تعارض لشعاراتهم مع مصالحهم يبيعون الشعوب بصفقة طائرات أو صفقة اسلحة أو تسهيلات لوجستية وقواعد عسكرية.
من يثق بهؤلاء يندم.
فيصل
حقيقة تقول : المهم : نعم للكلام ، لا للعنف .
• بهلول •
إنتهى الدرس يا حسني !
والدول الغربية فهمت الدرس جيداً و لو مؤخراً ... كسب صداقة الشعوب لا حماية الأنظمة الفاسدة .
طاوعني و إرحل بما تبقى لديك من رصيد قبل أن يصبح تحت الصفر.
الله معكم
استمروا يا شعب مصر و لا تضيعوا دم شهدائكم
ديراوى
بالفعل موقف محرج لحلفاء مبارك
فالقوى العظمى وإسرائيل تخاف على مبارك الذى يعتبرونه حليف قوى لهم من السقوط وظهور الديمقراطيه التى ربما لاتتماشى مع أهوائهم .
فى المقابل نرى تصريحاتهم ضعيفه ضد ماتفعله الحكومه بكافة الشعب .
أين إحترام مطالب الشعل مماتدعون
افا عليكم بس يا شعب مصر يطلع هالرئيس ويشيل الحكومة بحالها وهو قاعد ؟
وانتون ما صدقتون سكتون بعد كل هالتضحيات ؟ والشهداء اللي سقطوا ؟ حرام عليكم
مثل الحرباء
تتلون بكل لون حسب المصلحة فقط