العدد 3069 - الأحد 30 يناير 2011م الموافق 25 صفر 1432هـ

شتاينر: دول العالم بدأت في أخذ طرق علاجية للحد من المشاكل البيئية

عقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أخيم شتاينر مؤتمراً صحافياً مساء أمس الأحد (30 يناير/ كانون الثاني 2011) في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي يتخذ من بيت التجار مقراً له.

وعرض شتاينر نتائج زيارته لمملكة البحرين استجابة لدعوه من الممثل الشخصي لجلالة الملك ورئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة. وقال إن مباحثاته مع سمو الشيخ عبدالله، تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك من ضمنها حالة البيئة العالمية وأهم التحديات البيئية التي تواجه العالم، إضافة للإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال حماية البيئة وإدارتها بما يتوافق مع التزاماتها المحلية والإقليمية والدولية، كما قام شتاينر وكبار مسئولي قطاع البيئة في مملكة البحرين بتدشين مشروع رصد ملوثات الهواء المنبعثة من الصناعة الذي تنفذه الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، كما دشن المقر الجديد للمكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيت التجار، والذي قدم للبرنامج بدعم سخي من مملكة البحرين ما يعكس الالتزام الواضح لقيادة البحرين بإنجاح منظومة الأمم المتحدة وما تقوم به من مهمات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأوضح أنه يفترض من دول العالم والمنطقة في حال رغبتهم بمعالجة القضايا المتعلقة بتلوث البيئة أن توظف كل الاحتياجات في المعالجة باعتبار أن البيئة تشكل محوراً مهماً وأساسياً.

وأضاف أن هناك العديد من دول العالم بدأت في أخذ طرق علاجية للحد من جميع المشاكل البيئية وطرق الإصلاح في طريقها للاهتمام بالبيئة، وهو أمر مشجع ومحفز لبقية الدول في النهج بهذا الطريق. وأشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة شتاينر بنظرة البحرين 2030 والتي تضمنت تطويراً واهتماماً بالغاً في الأمور البيئية.

العدد 3069 - الأحد 30 يناير 2011م الموافق 25 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً