أعلن بنك الاستثمار الدولي، أمس نتائج عملياته عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/ آذار 2009، إذ بلغ إجمالي الدخل عن الربع الأول نحو 1.8 مليون دولار، وتولد بصورة أساسية من عمليات الهيكلة وضمان الاكتتاب وطرح الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلى الأرباح المستلة من مرابحات السلع مع المؤسسات المالية. وانخفض إجمالي المصاريف إلى 2.7 مليون دولار في هذه الفترة بسبب انخفاض النشاطات التجارية مقارنة مع الفترة السابقة. كما بلغ صافي الخسارة 0.9 مليون دولار مقارنة مع صافي ربح 5.4 ملايين دولار حققت في الربع الأول لسنة 2008.
وفي تعليق على نتائج البنك قال رئيس مجلس الإدارة سعيد عبدالجليل الفهيم: «الظروف التجارية في 2009 صعبة جدا للبنوك الاستثمارية»، فيما قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك عابد الزيرة: «تركزت استراتيجيتنا على تحقيق نمو أساسي ومستدام في قطاعات الصناعة والمال والطاقة والعقارات في مختلف دول العالم».
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلن بنك الاستثمار الدولي، وهو بنك استثمار عالمي يقع مقره في البحرين ويعمل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، أمس نتائج عملياته عن الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/ آذار 2009.
وبلغ إجمالي الدخل عن الربع الأول نحو 1.8 مليون دولار أميركي، وتولد بصورة أساسية من عمليات الهيكلة وضمان الاكتتاب وطرح الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلى الأرباح المستلة من مرابحات السلع مع المؤسسات المالية. انخفض إجمالي المصاريف إلى 2.7 مليون في هذه الفترة بسبب انخفاض النشاطات التجارية مقارنة مع الفترة السابقة. بلغ صافي الخسارة 0.9 مليون دولار أميركي مقارنة مع صافي ربح 5.4 ملايين دولار أميركي حققت في الربع الأول لسنة 2008. السبب الرئيسي للانخفاض يعود إلى الانخفاض في عمليات الهيكلة والاكتتاب والانخفاض في معدل الأرباح من مرابحات السلع، حيث إن البنك بصفة متعمدة قد قلل عملياته الاستثمارية بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها السوق عالميا.
كما بلغ إجمالي قيمة الأصول 198.5 مليون دولار أميركي في 31 مارس 2009 مقارنة مع 218.7 مليون دولار أميركي في نهاية 2008. ويرجع هذا الانخفاض بصورة رئيسية إلى دفع أرباح الأسهم المستحقة لسنة 2008 في سنة 2009 بالإضافة إلى الانخفاض في القيمة السوقية لعدة من الاستثمارات المتاحة للبيع.
وبلغ معدل الكفاية الرأسمالية 86 في المئة كما في 31 مارس 2009 مقابل الحد الأدنى البالغ 12 في المئة الذي يشترط مصرف البحرين المركزي في بيان وتأكيد ساطع على ما يتوفر لبنك الاستثمار الدولي من قدرات مالية مميزة وكافية لزيادة محفظته الاستثمارية في المستقبل.
وفي تعليق على نتائج البنك قال رئيس مجلس إدارة البنك الاستثمار الدولي سعيد عبدالجليل الفهيم: «الظروف التجارية في 2009 صعبة جدا للبنوك الاستثمارية لسببين رئيسيين. أولا: الكثير من المستثمرين حقق خسائر ضخمة خلال السنة الماضية على الاستثمارات الإقليمية والعالمية ولذلك لا يردون الدخول في استثمارات جديدة. ونحن نتوقع تحسن في ثقة المستثمرين خلال النصف الثاني من هذا العام. وثانيا: الكثير من البنوك ألغى توفير عمليات التمويل لمشاريع تطوير العقارية وعمليات طرح الاستثمارات الخافتة خلال هذه الفترة الصعبة من الأزمة المالية العالمية البنك انتهج سياسية الاستراتيجيات المحافظة في إدارة السيولة، الاستثمار المحافظ والمحافظة على رأس المال. وتشير الأصول والموجودات إلى سوء متانة الوضع المالي للبنك حيث تتكون 52 في المئة من الأصول والموجودات من أصول سائلة في شكل توظيفات مرابحات مع بنوك محلية وإقليمية معروفة وقوية بالإضافة إلى 15 في المئة أخرى عبارة عن سيولة مستثمرة في أسهم شركات مدرجة في الأسواق الإقليمية. وعلى ذلك يبلغ حجم السيولة نسبة 67 في المئة من إجمالي الأصول والموجودات.
وبدوره قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لبنك الاستثمار الدولي عابد الزيرة تعليقاَ على العمليات التي أنجزها البنك خلال الربع الأول من العام 2009: تركزت استراتيجيتنا على تحقيق نمو أساسي ومستدام في قطاعات الصناعة والمال والطاقة والعقارات في مختلف دول العالم. وقد أكمل البنك خلال العام 2009 طرح حصته في مشروع مصنع لتكرير السكر من المقرر أن يقام في مملكة البحرين. ويستمر العمليات المحتملة للبنك أن تكون قوية وبعض العمليات تحت التقييم يحتمل تقديمه خلال الفترة المتبقية من 2009. ونظرا للطبيعة الموسمية لعمليات ونشاطات بنك الاستثمار الدولي والذي بدورة الإيرادات مرتبطة مع العمليات الاستثمارية المكتملة، الأداء في الربع الأول لا يمثل الأداء المحتمل لباقي الفترة المتبقية من العام 2009. موازنة البنك قوية متمثلة في عدم وجود قروض، الالتزامات خارج الموازنة أو أي التزامات أخرى خلال السنة.
العدد 2443 - الخميس 14 مايو 2009م الموافق 19 جمادى الأولى 1430هـ
