تسلم اختصاصي العلاج الطبيعي حسين ناصر رئاسة الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي خلال اجتماعات الاتحاد التي أقيمت على هامش المؤتمر العالمي الرابع للعلاج الطبيعي الذي نظمته الجمعية أخيرا برعاية سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

وقال ناصر: «سأسعى من خلال هذا الموقع إلى رفع الوعي العام بمهنة العلاج الطبيعي ورفع مستوى اختصاصيي العلاج الطبيعي من الناحية المهنية والعلمية من خلال تطبيق مشروع التسميات التخصصية لمهنة العلاج الطبيعي المطبقة في كل دول الاتحاد العربي والبالغ عددها عشر دول، وستشمل هذه التسميات مسمى دكتور علاج طبيعي ومستشار علاج طبيعي، كما سندرس تطبيق قانون (Arab board) البورد العربي للتخصصات الطبية والصحية لمهنة العلاج الطبيعي».

وحسين ناصر هو الرئيس الحالي للجمعية البحرينية للعلاج الطبيعي منذ العام 2006 وهو حاصل على الدكتوراه في مجاله وله إنجازات كثيرة في مهنة العلاج الطبيعي وخاصة في الجانب العلمي والأكاديمي كما قاد أول حملة للاحتفال باليوم العالمي للعلاج الطبيعي في 8 سبتمبر/ أيلول 2007 والتي ساهمت في توعية المواطنين والمقيمين بمهنة العلاج الطبيعي.

وقد انضمت البحرين للاتحاد العربي في العام 2004 في مؤتمر أبوظبي العلمي ولعبت دورا بارزا في مسيرة الاتحاد، وقد تأسس الاتحاد في العام 1997 في الأردن بمباركة الملكة رانيا، وهو يتكون من عشر دول عربية هي مصر ولبنان والبحرين والأردن وسورية وفلسطين والسعودية والإمارات وعمان وليبيا، وطلبت كل من الكويت وتونس الانضمام للاتحاد.

ويهدف الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي إلى دعم التمثيل العربي في المحافل الدولية وخاصة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي والفيزيائي والعمل على تأمين مستوى لائق لتدريس المهنة بما لا يقل عن الدرجة الجامعية الأكاديمية الأولى وتشجيع التحصيل العلمي المستمر لتحسين وتطوير القدرات العلمية والمهنية بالإضافة إلى توثيق روابط الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات والعمل على تنظيم مؤتمرات والندوات الإقليمية والعربية والدولية.

كما يهدف الاتحاد إلى تشجيع البحوث العلمية وإنشاء مركز بحوث عربي للعلاج الطبيعي والفيزيائي، ومساعدة ودعم مؤسسات العلاج الطبيعي والفيزيائي المهنية في كل الأقطار العربية على إثبات مكانتها المهنية وحقوق الاختصاصيين بكل الوسائل، والتنسيق والتعاون مع مختلف المنظمات العربية والعالمية التي تعنى بالشئون الصحية والطبية، والعمل مع المعنيين على تحسين التشريعات القانونية التي ترعى شئون المهنة وتطورها وحصر ممارسة مهنة العلاج الطبيعي والفيزيائي بالمجازين بممارسة المهنة من الجهات الرسمية المختصة كل في بلده والتي يشترط أن يكون عضوا في مؤسسات العلاج الطبيعي والفيزيائي المهنية العربية بالإضافة إلى تحضير وتشجيع الدول العربية للانضمام للاتحاد العربي للعلاج الطبيعي والفيزيائي والتأكيد على أن المهنة طبية وصحية حرّة ومستقلة.