أعلن عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر مساء أمس نتائج انتخابات مجلس طلبة الجامعة في دورته الثامنة للعام الجامعي 2009/ 2010م.
وذكر أن عدد المشاركين في عملية الاقتراع بلغ 3681 طالبا وطالبة من أصل 8243 تنطبق عليهم شروط التصويت في الانتخابات.
وفي كلية إدارة الأعمال فاز مصطفى سعيد السرو بـ 421 صوتا، يليه محمد إسحاق الأنصاري (377 صوتا)، ثم حسن محمد عبدالرحمن (371 صوتا). وحسم الطالب في كلية الحقوق سلمان محمد آل محمود التنافس بحصوله (224 صوتا)، وفي كلية تقنية المعلومات حصل علي حسن حبيل (451 صوتا).
الصخير - جامعة البحرين
شهدت جامعة البحرين أمس (الخميس) انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته الثامنة للعام الجامعي 2009/2010م وسط مشاركة عالية، وأجواء تنافسية. وأعلن عميد شئون الطلبة بالجامعة أسامة الجودر في تصريح بُعيد إعلان النتائج أسماء سبعة طلبة فازوا في الانتخابات من أصل 17 طالبا وطالبة انحصر فيهم السباق الانتخابي. وذكر الجودر أن عدد المشاركين في عملية الاقتراع بلغ 3681 طالبا وطالبة من أصل 8243 طالبا وطالبة تنطبق عليهم شروط التصويت في الانتخابات، وهي أعلى نسبة اقتراع تشهدها انتخابات الجامعة، إذ سُجلت أعلى نسبة وهي54 في المئة في انتخابات العام الماضي.
ففي كلية إدارة الأعمال فاز ثلاثة طلبة من أصل خمسة تنافسوا على ثلاثة مقاعد للكلية، وحقق الطالب مصطفى سعيد السرو أعلى عدد من الأصوات، حيث بلغ عددها 421 صوتا، أي بنسبة 27.78 في المئة، يليه الطالب محمد إسحاق الأنصاري الذي حصل على 377 صوتا، بنسبة بلغت 24.88 في المئة، ثم الطالب حسن محمد عبدالرحمن الذي حقق نسبة بلغت 24.48 في المئة بعد حصوله على 371 صوتا، بينما حصد الطالب مرتضى أحمد الحجيري 310 أصوات، محققا نسبة 20.46 في المئة، وحصل الطالب مازن أحمد الكوهجي على 36 صوتا بنسبة بلغت 2.37 في المئة.
وحسم الطالب في كلية الحقوق سلمان محمد آل محمود التنافس القائم بينه وبين زميليه، بحصوله على 224 صوتا، أهَّلته لنيل مقعد الكلية بمجلس الطلبة الثامن بنسبة بلغت 56 في المئة، وحقق محمد حسن إبراهيم 162 صوتا فقط بنسبة 41 في المئة. بينما حصدت الطالبة أزهار محمد سعيد 13 صوتا، أي بنسبة 3 في المئة.
وفي كلية تقنية المعلومات حصل الطالب علي حسن حبيل على نسبة قدرها 53.69 في المئة من إجمالي الطلبة المصوتين في الكلية، بواقع 451 صوتا، الأمر الذي أهله للفوز بمقعد الكلية من مجموع 836 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت، بينما حصل الطالب سالم جاسم بوحمُّود على 385 صوتا، بنسبة بلغت 45.83 في المئة.
واستحق الطالب إبراهيم عطية علي مقعد كلية الهندسة بعد حصوله على 286 صوتا من مجموع 548 صوتا، أي بنسبة بلغت 52.1 في المئة، بينما بلغت نسبة زميله الطالب محمد صالح مراشدة 48 في المئة بعد حصوله على 262 صوتا.
وفاز بمقعد كلية الآداب الطالب السيد جعفر سعيد بـ 241 صوتا، أي بنسبة 68.85 في المئة، بينما حصدت منافسته فاطمة جمال ناصر بـ 61 صوتا، أي بنسبة 17.42 في المئة، في حين حصد الطالب حسين محمد جواد 48 صوتا، أي بنسبة 13.71 في المئة.
وحُسم من قبلُ مقعدا كلية العلوم وكلية التعليم التطبيقي بالتزكية، حيث مثَّل الطالب فهد مسلم صالح «العلوم»، ومثَّل الطالب حسن مكي مهدي «التطبيقي».
وذكر الجودر أن كلية تقنية المعلومات شهدت أكبر نسبة مشاركة، إذ وصل عدد الطلبة المصوِّتين فيها إلى 840 طالبا وطالبة من مجموع 1105 طلاب وطالبات يحق لهم التصويت، بنسبة بلغت 76 في المئة، وتلتها كلية الهندسة، حيث بلغ عدد الطلبة المصوتين فيها 551 من المجموع الكلي 764 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت، بنسبة قدرها 72 في المئة. ثم جاءت كلية الحقوق التي وصل عدد الطلبة المصوتين فيها إلى 402 من مجموع 568 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت، أي بنسبة 71 في المئة، بينما لم يتجاوز عدد الطلبة المشاركين في كلية إدارة الأعمال 1528 طالبا وطالبة من مجموع 2354 طالبا وطالبة يحق لهم التصويت، لتصل نسبة التصويت فيها إلى 65 في المئة. وجاءت في المرتبة الأخيرة كلية الآداب التي لم يتجاوز عدد الطلبة المقترعين فيها 360 طالبا وطالبة من مجموع 1009 طلاب وطالبات يحق لهم التصويت، أي بنسبة 36 في المئة.
وفيما يتعلق بانتخابات مجالس إدارات الجمعيات العلمية السبع أعلن الجودر فوز سبعة أعضاء في الانتخابات التي جرت أمس لطلبة جمعية كلية الحقوق من إجمالي تسعة طلبة تنافسوا على عضوية إدارة الجمعية، وهم: الطالب محمد علي النعيمي بواقع 134 صوتا، والطالب هيثم عبد الرحمن الكوهجي بـ 134 صوتا أيضا، والطالبة وفاء سيف ناجي بـ134 صوتا أيضا، والطالبة فاطمة عبدالعزيز زمان بـ134 صوتا كذلك، والطالب يوسف محمد الصباغ بـ131 صوتا، والطالب باسم محمد الشرجي بـ130 صوتا، والطالبة فاطمة علي الذبيان بـ111 صوتا.
وتمخضت نتيجة انتخابات إدارة جمعية كلية الهندسة عن فوز سبعة طلبة من أصل 11 طالبا، حيث حصد الطالب قاسم صالح أحمد 51 صوتا من مجموع الأصوات، وحصد الطالب عبدالوهاب السر الحاج 51 صوتا أيضا، والطالب عبدالرحمن عادل الدوسري 50 صوتا، والطالب همام أحمد العطاوي 49 صوتا، والطالب محمد أحمد رأفت 48 صوتا، والطالب سلمان مصطفى حموش 46 صوتا، والطالب عمر محمد يوسف 40 صوتا.
وتنافس 16 طالبا وطالبة في الانتخابات لمجلس إدارة جمعية كلية تقنية المعلومات، وقد فاز سبعة طلبة، وهم: الطالب محمد احمد المعاودة بواقع 147 صوتا، والطالب علي عبدالرحمن جناحي بـ141 صوتا، والطالب محمد عبدالرحمن الوزَّان بـ141 صوتا أيضا، والطالب أحمد حسين جناحي بـ139 صوتا، والطالب يوسف أحمد الأسعدي بـ139 صوتا أيضا، والطالب محمد عبدالجليل السيد بـ138 صوتا، والطالبة زليخة حسن زمان بـ138 صوتا أيضا.
كما أعلن الجودر فوز سبعة أعضاء في انتخابات جمعية كلية إدارة الأعمال من إجمالي عشرة طلاب تنافسوا على عضوية إدارة الجمعية، وهم: الطالبة منار إبراهيم بحر بواقع 71 صوتا، والطالب خالد بشير صولان بـ55 صوتا، والطالب أحمد عباس احمد بـ53 صوتا، والطالب علي حسن محمد بـ50 صوتا، والطالبة رقية عبد الأمير محمد بـ49 صوتا، والطالبة مريم محمد الشايجي بـ47 أصوات، والطالب سيد وحيد إبراهيم بـ43 صوتا.
وانتخب أعضاء جمعية كلية «الآداب»، و»العلوم»، إدارة مجلسيهما بالتزكية. ووُضعت إدارة مجلس كلية «التربية» تحت وصاية عمادة شئون الطلبة لعدم اكتمال النصاب القانوني للإدارة.
وكذلك حسمت التزكية انتخابات النوادي الطلابية، ما عدا نادي اللغة الإنجليزية، حيث انتُخب لإدارة النادي الطلبة: هدى عباس حسين بـ53 صوتا، وفرح علي حسن بـ47 صوتا، وابتهال فيصل الشكر بـ46 صوتا، وهدى سلطان احمد بـ44 صوتا، وسارة إبراهيم عبدالرحيم بـ19 صوتا، وفاطمة محمد حبيب بـ17 صوتا، ومريم عيسى احمد بـ13 صوتا، وعائشة عبد المجيد محمد بـ 11 صوتا. ووُضع نادي أصدقاء البيئة والمسرح والموسيقى تحت وصاية عمادة شئون الطلبة.
وينتظم عِقْد مجلس طلبة جامعة البحرين الثامن بعد التحاق رؤساء الجمعيات الطلابية السبعة، وممثلَيْن عن الأندية الطلابية، بأعضاء مجلس الطلبة التسعة.
الصخير - زينب التاجر
خطفت «الوسط» على عجالة لقاءات مع عدد من الطلبة والطالبات خلال عملية الاقتراع لمجلس طلبة جامعة البحرين وعضوية جمعياتها ونواديها يوم أمس، إذ لوحظ إجماعهم على أن عملية الاقتراع اتسمت بالتنظيم والسلاسة والشفافية بالشراكة بين رجال الأمن والمندوبين وطاقم اللجنة العليا للانتخابات فضلا عن وعي الطلبة والطالبات لأهمية اختيار ممثليهم في جو يسوده الوعي والتفاهم.
وفي ذلك قالت المترشحة السابقة لمجلس طلبة جامعة البحرين والناخبة نور حسين إن بإجراءات عملية الانتخابت سهلة وغير معقدة وتسير وفق آلية مريحة وشفافة وواضحة للجميع طلبة ومترشحين ومراقبين وصحافة على حد سواء.
وذكرت أن إحساسها بجو الانتخابات في هذا العام مختلف عن العام السابق نظرا لاختلاف موقعها، ولفتت إلى أن العام الماضي شهد نوعا من الإربكاك في عملية الانتخاب وفرز النتائج نظرا لاستضافة جامعة البحرين برنامج شاعر المليون.
أما الطالب خليل محمد من كلية إدارة الأعمال هو الآخر وافق زميلته في رأيها معتبرا أن عملية الانتخاب مرنة ووصف إجراءاتها بالسهلة.
وفيما يتعلق بوجود قوائم في الخفاء وكتل سياسية تدعم عددا من المترشحين، أكد أن طلبة الجامعة اليوم أكثر وعيا من ذي قبل وأن اختياراتهم لن تكون بناء على أسس طائفية أو توجهات سياسية وأنما سترتكز على الأكفأ والأفضل لتمثيلهم في المجلس الجديد ولاسيما أن العمل عمل طلابي بحت لا علاقة له بالسياسة وتداعياتها خارج الحرم الجامعي.
شهد نادي اللغة الإنجليزية يوم أمس (الخميس) فعاليات تشكيله واختيار أعضائه، فمنذ أن انطلقت منذ تأسيسة تم حسم مقاعده بالانتخاب في الوقت الذي شكل مجلس أعضاء النادي في أكثر من دورة بالتزكية، لتكتسح النادي في دورته الأخيرة هذه وجوه نسائية بترشح ثماني طالبات يصل منهن 7 لعضوية النادي وبذلك تتحول تركيبة المجلس؛ فبعد أن كانت الغلبة للذكور في الأعوام الماضية وكان لهم شرف «الخطوة الأولى « ونيل لقب «المؤسسون» بات اليوم النادي ناديا بنفَس نسائي يحمل على عاتقه هموم وحقوق وواجبات ممثليه من طلبة وطالبات على حد السواء.
لـ «الوسط» حديث سريع على هامش انتخابات مجلس طلبة الجامعة أمس، إذ عبّر عدد من المترشحات لعضوية النادي عن سعادتهن للتركيبة الجديدة للمجلس على رغم إيمانهن بأهمية التنوع فيه وعزين هذا الأمر إلى أن طالبات اللغة الإنجليزية معظمهن من الأناث فضلا عن أن ثلث طلبة جامعة البحرين من الإناث ما يشير إلى أن النسبة بين الإناث والذكور تقترب إلى 1 مقابل 3.
أقرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين ونواديها وجمعياتها بأن يكون لكل مترشح مندوبان ينوبان عنه في موقع الاقتراع وتجري عليهما الضوابط والقوانين التي تجري على المترشح نفسه، ومن موقع الانتخابات في جامعة البحرين بالصخير وجدناهم في كل مكان في مواقع الاقتراع الثلاثة أشبه بخلية نحل وجنود مجهولين يسعون لإيصال ممثلهم لمقعده.
«الوسط» كان لها حديث سريع لمعرفة مهمات وطبيعة عمل هؤلاء المندوبين، إذ ذكرت أمينة سر نادي اللغة الإنجليزية في الدورة السابقة ومندوبة أحد المترشحين الآن هبة حسن أن لكل مترشح الحق في أن يكون له مندوبان يقومان بتوعية الطلبة والطالبات وتوجيههم لمواقع الاقتراع فضلا عن حصر الأعداد ولاسيما بالنسبة لناخبي ممثليهم في النوادي والجمعيات.
وأضافت أن عملهم يبدأ مع إعلان المترشح نيته للترشح واختياره لمندوبيه إلى وقت إعلان النتائج، إذ يتنفس حينها المندوبون الصعداء أخيرا مسدلين ستارة النهاية لعمل دؤوب.
وفي سياق ذي صلة، بيّن مندوب أحد المترشحين محمد جابر أن عمل المندوبين يبدأ منذ إعلان نية الترشح وحتى إعلان النتائج وخلالها يعكف المندوبون على مراقبة سير العملية الانتخابية وحصر أعداد الناخبين وعليه الالتزام بالقواعد والضوابط التي يلتزم بها ممثله.
تدفق الطلاب والطالبات منذ الثامنة من صباح يوم أمس (الخميس) لصناديق الاقتراع الموزعة في ثلاثة مواقع في جامعة البحرين، أولها يضم صناديق اقتراع مرشحي الكليات في مبنى التسجيل القديم والثاني في الصالة الرياضية ويضم صناديق اقتراع الكليات السبع فضلا عن صناديق اقتراع الجمعيات والنوادي وآخرها في مدينة عيسى.
لوحظ في الساعة 11:00 من صباح أمس نفاذ أوراق الاقتراع نظرا لكثرة الإقبال من الطلبة والطالبات لاختيار ممثليهم في موقع الاقتراع الثاني في الصالة الرياضية.
لا يمكن وصفهم بكلمة سوى أنهم خلايا نحل، مندوبو المترشحين في الكليات والجمعيات والنوادي يرتدون شارات تحمل صور ممثليهم ويوجدون في كل مكان لتنظيم عملية الترشيح ومساعدة ممثليهم للظفر أخيرا بمقعده في مجلس طلبة جامعة البحرين.
لا تخلو جلسة نسائية من الحديث عن هذا وذاك مهما كان نوع هذه الجلسة وهدفها، ففي خضم العملية الانتخابية همس عدد من الطالبات متفاخرات بأن ثلث طلبة جامعة البحرين من الإناث وأن لهن نصيب الأسد في كل أمر وإن لم يظفرن بمقاعد في المجلس فهن من بيدهن إيصال الذكور أو حرمانهم من فرصة الوصول على حد السواء.
على رغم منع اللجنة العليا لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين لوجود القوائم الموحدة والتدخلات السياسية وتداعيات التيارات في العملية الانتخابية بحجة أنه عمل طلابي بحت وله أهدافه التربوية البعيدة كل البعد عن السياسة وتجاذباتها، تناقل الكثير من الطلبة في الخفاء معلومات عن وجود قوائم خفية لكتلة وأخرى، في الوقت الذي أجمع العديد من الطلبة على أن كلية إدارة الأعمال هي أكثر الكليات تفتحا ووعيا وأبعدها عن الطائفية والسياسة وصراعات القوائم واعتمادها على ترشيح الأكفأ لا المدعوم بكتلة أو تيار.
أمن جامعة البحرين هو الآخر له نصيب من مشاهدات «الوسط»، إذ أصر في أكثر من موقع على الصحافة والمترشحين والمندوبين على لبس الشارات لتعريف أنفسهم ولم يكتف بإبرازها عند الضرورة، إذ منع الصحافة من الدخول من دون تعليقها في رقابهم.
الحماس لمعرفة نتائج الانتخابات كان جليا بين صفوف الطلبة والطالبات مترشحين وناخبين بيد أن الحياة الجامعية كانت طبيعية وعادية في الحرم الجامعي ولاسيما أنها تصادف فترة امتحانات، هذا واعتبر البعض عملية نقل صناديق الاقتراع لمدينة عيسى أمر من شأنه أن يؤخر فرز واعتماد النتائج.
العدد 2443 - الخميس 14 مايو 2009م الموافق 19 جمادى الأولى 1430هـ