أوصى الملتقى التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة أمس، في ختام أعماله التي استمرت ثلاثة أيام في الدوحة، القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية بتوفير الأجهزة والبرامج الحاسوبية والتقنيات المساعدة للأشخاص من ذوي الإعاقة، وإيجاد مراكز متخصصة في مجال صيانة تلك الأجهزة، ودعم مؤسسات التعليم العالي المعنية بإعداد الكوادر البشرية في مجالات الإعاقة المختلفة لإدخال وتصنيف مقررات دراسية عن التقنية المساعدة ضمن خططها الدراسية.
كما شملت التوصيات دعوة الجمعية الخليجية للإعاقة لتبني مشروع تقنية نظام الوصف السمعي للأشخاص ذوي الاعاقة البصرية فيما يتعلق بالأنشطة الترويجية والتربوية المختلفة والتركيز على توظيف برامج التعليم الإلكتروني. وناقش الملتقى نحو 17 ورقة عمل قدمها عدد من المختصين في شئون ذوي الاحتياجات الخاصة من أميركا وكندا والهند إضافة الى المختصين من قطر والدول الخليجية الأخرى، بما فيها مملكة البحرين.
وكانت جلسات الملتقى انطلقت يوم الثلثاء الماضي بفندق شيراتون الدوحة برعاية رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات قطر (كيوتل) الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني وبتنظيم من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة.
العدد 2443 - الخميس 14 مايو 2009م الموافق 19 جمادى الأولى 1430هـ