تحتفل قوة دفاع البحرين اليوم السبت (5 فبراير/ شباط 2011) بمرور 43 عاماً على تأسيسها.

وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا) في تقرير بالمناسبة: «إن قوة دفاع تعد صرحاً شامخاً قائماً على قواعد راسخة انطلق بخطى ثابتة وعزيمة قوية محققاً خلال سنوات معدودة إنجازات مختلفة، وتسلم مسئوليات كبيرة تمثلت في الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقلاله وصيانة مكتسباته ورعاية تقدمه وازدهاره. ومنذ السنوات الأولى حتى وقتنا هذا دأبت قوة الدفاع على وضع الخطط التطويرية ضمن أولوياتها المستمرة وبشكل يتماشى مع مقتضيات الحاضر ويلبي طموح المستقبل ويستفيد من تجربة الماضي».

وأوضح التقرير أن «حفل عامنا هذا بالكثير من الإنجازات والأعمال التي دونت بكل فخر واعتزاز في سجل قوة دفاع البحرين، لتضيف المزيد من التقدم والنجاح في مسيرة البناء والعطاء، الذي يزداد يوماً بعد يوم رسوخاً وشموخاً، بفضل رعاية عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومتنا برئاسة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ورعاية وتوجيه ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».

وأضاف أن «قوة دفاع البحرين حققت خلال فترة مسيرتها الخيرة الكثير من الإنجازات في شتى المجالات، كان أهمها فتح المجال أمام شباب وطننا للعمل في أشرف ميدان وأنبل مهنة، وهي الدفاع عن حياض الوطن واستقلاله وأمنه والذود عن أراضيه الزكية ضد أي معتد أثيم مهما كان، ثم سعى قادتنا نحو توفير جميع السبل والإمكانات من تدريب وإعداد وتجهيز حتى يتمكن أبناء الوطن من الاضطلاع بهذه المهمات الكبيرة والقيام بها على أكمل وجه وهو ما حققوه دائماً واقعاً وعملاً، وشهد بذلك كل من وقف عن قرب على كفاءة وقدرة رجالنا وهو ما أثبته الجندي البحريني في كل ميدان عمل شارك فيه بجهده وعمله وإخلاصه المتميز وخاصة ذلك المرتبط بالدفاع عن أي جزء من أرضه حتى نال استحسان قادته».

ولفت التقرير إلى أنه احتفالاً بالذكرى العاشرة لجلوس عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمرور 42 عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، تفضل عاهل البلاد القائد الأعلى يوم الأربعاء 10 فبراير/ شباط 2010 فشمل برعايته العرض العسكري الذي أقامته قوة دفاع البحرين احتفالاً بالذكرى، وتفضل بتسليم الرايات إلى خمس وحدات جديدة، وأكد عاهل البلاد الدعم والمساندة لقوة دفاع البحرين في هذه المناسبة بقوله: «إننا نؤكد أن قوة الدفاع ستلقى منا كل ما تستحقه من الدعم والمساندة لتظل، كما عهدناها سيفاً ودرعاً للوطن، وقوة للخير والسلام يعمل رجالها بالتعاون والتكاتف مع إخوانهم في الحرس الوطني والأمن العام لتحقيق المزيد من تطلعاتنا وآمالنا لهذا الوطن ولأجيالنا المقبلة، وليبقى وطننا عزيزاً شامخاً ينعم فيه كل مواطن ومقيم بالأمن والطمأنينة». موضحاً «تزامناً مع احتفالات البحرين بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الثاني والأربعين، فقد صدر عن عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأمر الملكي السامي رقم (10/ع ) للعام 2010 بترقية 114 ضابطاً بقوة دفاع البحرين من مختلف الرتب العسكرية. كما أصدر جلالة الملك القائد الأعلى الأمر الملكي السامي رقم (16/ع) للعام 2010، بترقية عدد من ضباط قوة دفاع البحرين إلى رتبة «لواء ركن» اعتباراً من 14 مارس/ آذار 2010. كما صدر عن القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أمر بترقية عدد من ضباط الصف والأفراد في مختلف الرتب بقوة دفاع البحرين».

وقال التقرير: «إن عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قام زيارة القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، حيث التقى جلالته كبار ضباط قوة الدفاع، وأكد اعتزازه وثقته برجال قوة الدفاع في هذه المناسبة، موضحاً أن السلام يحتاج إلى قوة تصونه وتحميه، وأنتم الذين نذرتم أنفسكم للنهوض بهذا الواجب الوطني النبيل وخير من يقوم به على الوجه الأكمل لما تتسمون به من روح وطنية مخلصة، وما تتحلَّون به من عزيمة صادقة للدفاع عن وطنكم، وعن كرامة مواطنيكم بالروح المعنوية العالية التي عهدناها منكم، فأنتم موضع ثقتنا واعتزازنا دائماً».

وجاء في التقرير أن «عاهل البلاد استقبل آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان ومنتسبي دورة القيادة والأركان المشتركة الثالثة، وتحدث في هذه المناسبة قائلاً: إن قواتنا المسلحة الباسلة هي صمام الأمان لمسيرة البلاد الديمقراطية. كما قام جلالة الملك يوم الأحد 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 بزيارة للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، حيث استمع إلى إيجاز عن خطط ومراحل التدريب المقبلة لقوة دفاع البحرين مع التركيز على تمارين مكافحة الإرهاب والخطط الموضوعة لهذه التمارين، منوهاً برجال قوة الدفاع في هذه المناسبة بقوله: إن أمانة الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره واجب وطني مشرف يحرص جميع أبناء البحرين المخلصين على النهوض به في مواجهة كل من يحاول المساس بالوطن أو اعتراض مسيرته المباركة نحو التقدم والرقي».

وأضاف التقرير أن «ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة شهد حفل تكريم الوحدة الفائزة بالجاهزية القتالية والإدارية لوحدات قوة دفاع البحرين للعام 2009، حيث تفضل سموه بتقديم جائزة المركز الأول إلى وحدة القوة الخاصة الملكية الفائزة بالمركز الأول في الجاهزية القتالية والإدارية للعام 2009، وأعرب سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى عن تقديره لمنتسبي قوة الدفاع، مشيداً بكفاءة منتسبي قوة الدفاع وقدرتهم على التعامل مع الأجهزة الحديثة والمتطورة في مختلف الظروف لأداء الواجبات المنوطة بهم بكل دقة واحتراف وفعالية». مشيراً إلى أن «ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قام بزيارة تفقدية إلى سلاح البحرية الملكي البحريني، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيس سلاح البحرية الملكي البحريني، وأشاد سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى بالمستوى المتطور للسلاح، منوهاً بالمستوى الذي وصل إليه سلاح البحرية الملكي البحريني من حيث التدريب والتسليح والتنظيم ما يعكس الرعاية التي حرص عليها جلالة الملك الذي اتخذ من جنود مملكة البحرين البواسل السياج المنيع والحصن الحصين لحماية مكتسباتنا الحضارية وثوابتنا الوطنية».

وتابع أن «تفضل ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة فشمل برعايته احتفال سلاح الجو الملكي البحريني بمرور أربعة وثلاثين عاماً على تأسيس السلاح، كما تفضل سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى في بداية زيارته بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لجامع قاعدة عيسى الجوية الجديد إيذاناً بافتتاحه. وضمن الزيارات التفقدية التي يقوم بها المسئولون في القيادة العامة للاطلاع عن كثب على المستوى الجاهزية القتالية والاستعدادات العسكرية والتجهيزات الإدارية والفنية، قام القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بزيارة تفقدية لسلاح الجو الملكي البحريني، حيث أشاد بالمستوى الذي وصله إليه السلاح، وأكد القائد العام بمناسبة هذه الزيارة بقوله إن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين لا تذخر جهداً في سبيل تحديث وتطوير شتى أسلحتها ووحداتها من أجل الارتقاء بالمستوى القتالي لهذه القوة. كما استقبل القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في مبنى القيادة العامة عدداً من الضباط الخريجين حديثاً من الكليات العسكرية، والجامعات، وذلك لتقليدهم الرتب العسكرية، وأكد القائد العام بهذه المناسبة أن قوة دفاع البحرين ماضية في خططها العسكرية لإعداد القوة الإعداد الأمثل من خلال خطط وبرامج التدريب والابتعاث إلى الجامعات والكليات المتقدمة. كما قام القائد العام لقوة دفاع البحرين بزيارة تفقدية لسلاح البحرية الملكي البحريني، وأكد دعم القيادة العامة لسلاح البحرية الملكي البحريني بكل ما شأنه اكتساب المزيد من الخبرات للوصول إلى أقصى درجات الكفاءة والاحتراف. وقام الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بزيارة تفقدية للقوة الخاصة الملكية، وأشاد بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه القوة الخاصة الملكية من ناحية التجهيز واقتناء الأسلحة وتنفيذ المهمات والواجبات لهو أكبر دليل على النهج الصحيح الذي تسير عليه قوة دفاع البحرين».

وقال تقرير وكالة أنباء البحرين عن التدريب في قوة دفاع البحرين: «إن السياسة التدريبية في قوة دفاع البحرين لكوادرها العسكرية تقوم على دعامة أساسية تتناسب مع المهمات الملقاة على عاتقها والتطور التي تشهده الحياة والعلوم العسكرية التي من أهم ركائزها الإعداد القتالي العسكري والبدني لرجالها، وكذلك تزامناً مع تنمية قدراتهم الفكرية والعلمية التي تؤهلهم في العمل في قوة الدفاع وفقاً للخطط المرسومة والمهمات الموكلة في كل الظروف. وتولي القيادة العامة اهتماماً كبيراً بالتدريب كرافد حيوي للارتقاء بكل المجالات العسكرية وصولاً إلى رفع مستويات الجاهزية القتالية للضباط والإفراد». لافتاً إلى أن «العام الماضي (2010) شهد نشاطاً مكثفاً، وتم تخريج العديد من الدورات في مختلف الميادين العسكرية برعاية عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فشمل برعايته حفل تخريج سمو النقيب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من إحدى دورات الطيران بسلاح الجو الملكي البحريني والتي اجتازها سموه بكل كفاءة، ونوه جلالة الملك القائد الأعلى بالمستوى المشرف لسمو الشيخ ناصر هذه المناسبة بقوله إننا نشيد بما بذله سمو الشيخ ناصر من عمل دؤوب خلال هذه الدورة المكثفة التي تتطلب قدراً كبيراً من الإصرار والمثابرة، كما نعرب عن شكرنا لقائد السلاح ولضباط وضباط صف سلاح الجو الملكي البحريني على ما يقومون به من جهود مخلصة وحثيثة نحو المزيد من التطور».

وأوضح التقرير أن ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة شهد حفل تخريج الدفعة السادسة «سرية أحمد الفاتح» من دورة المرشحين الضباط بكلية عيسى العسكرية الملكية، وأشاد سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى بأبناء الوطن المخلصين في هذه المناسبة قائلاً إن تخريج هذه الدفعة الجديدة اليوم من الأبناء المخلصين الذين يسيرون على خطى الآباء والأجداد هو إضافة جديدة طيبة في مسيرة بناء قواتنا المسلحة بجيل متميز زاده العلم والمعرفة، قادر على مواجهة التحديات التي يفرضها عصرنا الحالي. كما ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفل تخريج دورة الناقلات المجنزرة للضباط رقم2 بكتيبة المشاة الآلية الملكية/1، حيث أنهى سمو الملازم أول الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دورة الناقلات المجنزرة المشتركة للضباط رقم/2 وهي أحد الدورات التخصصية المهمة، وبهذه المناسبة تحدث سموه قائلاً: إننا نؤكد أهمية التدريب الميداني لصقل المهارات العسكرية ورفع الكفاءة القتالية في مختلف صنوف الأسلحة بقوة دفاع البحرين».

وفي إطار الدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي يحظى به مركز تدريب قوة الدفاع الملكي قال التقرير: «أقيم تحت رعاية القائد العام الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة حفل تخريج دورة التعبية المتقدمة للضباط بمركز تدريب قوة الدفاع الملكي، وأعرب القائد العام عن اعتزازه بهذا الصرح العسكري التدريبي في هذه المناسبة بقوله: إن العلوم والمعارف العسكرية التي تلقاها الضباط في هذا الصرح العسكري التدريبي الذي نكن له كل التقدير والاعتزاز لكونه أول صرح تدريبي في هذه القوة. كما أنه انطلاقاً من السياسة التدريبية الحكيمة القائمة والمرتكزة على النهج العسكري الراسخ التي اختطته قوة دفاع البحرين، جرى تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة حفل تخريج عدد من الدورات العسكرية بالقوة الخاصة الملكية، حيث أكد القائد العام بهذه المناسبة أن قوة دفاع البحرين أولت التدريب العسكري الأساسي والمتقدم، أهمية خاصة، فهيأت العديد من الدورات العسكرية لمختلف الأسلحة والصنوف. كما شهد رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة حفل تخريج عدد من دورات الاختصاص بوحدة الهندسة الميدان الملكية، وصرح رئيس هيئة الأركان بهذه المناسبة بأننا نشيد بما لمسنا من روح البذل المتميز، والإقدام في جهود جميع الخريجين، والمشاركين في التمرين وما شاهدناه من مستوى قتالي متميز. كما جرى تحت رعاية رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة تخريج اثنتي عشرة دورة من دورات الاختصاص بسلاح البحرية الملكي البحريني، وأكد رئيس هيئة الأركان أهمية الدورات المتخصصة في هذه المناسبة قائلاً: إن الإنسان يعتبر من أهم الموارد التي تقوم عليها صروح التنمية والبناء في أية منظومة، وعلى أهمية الدورات التخصصية في جميع التخصصات».

ونوه التقرير إلى أن «مسيرة التطوير والتحديث بسلاح الجو الملكي البحريني تستمر ، وفي 12 يناير/ كانون الثاني2010 تفضل عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح قاعدة الصخير الجوية ومعرض الطيران الأول للطيران، وأكد عاهل البلاد القائد الأعلى بهذه المناسبة بقوله: إن افتتاح قاعدة الصخير الجوية حدث مهم سيقدم الخدمات الحيوية الجليلة لوطننا العزيز كونها إحدى القواعد متعددة المهمات والاستخدامات لما يعود بالنفع على وطننا العزيز ومواطنينا، وأضاف جلالته أن افتتاح هذه القاعدة الجوية يتزامن مع معرض جوي مهم وهو معرض البحرين الدولي للطيران الذي يقام في مملكة البحرين للمرة الأولى باستخداماته المتعددة العسكرية والمدنية والتجارية».

وبشأن التعاون العسكري بين الدول الشقيقة والصديقة وتجسيداً لعلاقات الإخاء التاريخية بين مملكة البحرين ومملكة المغربية، قال التقرير: «إن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى استقبل المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية بالمملكة المغربية الشقيقة الفريق أول ركن عبدالعزيز بناني، حيث أعرب عاهل البلاد القائد الأعلى عن أهمية التعاون بين البلدين في هذه المناسبة بقوله: إننا نؤكد عمق العلاقات والمواقف الأخوية الثابتة، والترابط الوطيد، وأهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المملكتين الشقيقتين في المجالات كافة، وخاصة المجال العسكري والدفاع المشترك».

وبين أن «قوة دفاع البحرين تحرص على الاهتمام باللياقة البدنية لدى منتسبيها، وذلك لاعتبارها ضمن المقومات الأساسية، ولأنها سمة من سمات البناء السليم للإنسان، فقد هيأت قوة دفاع البحرين أفضل السبل لتوجيه الطاقات الجسدية والروحية وتفعليها نحو بلوغ الأهداف كما هو مخطط لها بمنهجية علمية لصقل الطاقات العسكرية والمواهب الرياضية. واستضافت قوة دفاع البحرين بطولة العالم العسكرية لليخوت الشراعية، حيث تعد هذه البطولة أحد أكبر فعاليات المجلس الدولي للرياضة العسكرية (CISM) وتعد من أهم منافسة للرياضات البحرية من حيث نوعية اليخوت المشاركة وعدد المنافسين، وأقيم تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة الحفل الختامي لبطولة العالم العسكرية لليخوت الشراعية (44). كما شارك فريق القفز الحر بالمظلات لقوة دفاع البحرين في منافسات بطولة دبي الدولية للمظلات وفعاليات كأس الخليج الأولى، حيث حصل الفريق على عدد من المراكز المتقدمة، وحقق المركز الثالث في منافسات كأس الخليج، وأما في مسابقات البطولة الدولية فقد حل الفريق في المركز السابع».

وأضاف أن «فريق قوة دفاع البحرين للقفز الحر حقق إنجاز جديداً يضاف إلى إنجازاته السابقة بتحقيقه المركز الخامس على مستوى الفرق وذلك في بطولة جدة الدولية السابعة التي أقيمت خلال الفترة من 9 إلى 19 فبراير/ شباط 2010، بالإضافة إلى تحقيقه لعدة مراكز متقدمة في البطولة. وأقيم تحت رعاية رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بطولة الضاحية العسكرية المفتوحة للوحدات السادسة والعشرين لمسافة 8 كيلومترات، وصرح رئيس هيئة الأركان بهذه المناسبة بأننا نؤكد أهمية الاستمرار بالمشاركة في هذه البطولات الرياضية التي من شأنها الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية للكوادر العسكرية بمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين. وحصدت المنتخبات الرياضية العسكرية لقوة دفاع البحرين 12 ميدالية ملونة، وذلك خلال مشاركتها في منافسات دورة الألعاب الرياضية العربية العسكرية الأولى، والتي احتضنتها الجمهورية العربية السورية الشقيقة خلال الفترة من 10 إلى 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 وبمشاركة ما يربو على 20 دولة عربية».

من جانب آخر قال تقرير وكالة أنباء البحرين إن: «الخدمات الطبية بقوة دفاع البحرين شهدت نقلات نوعية كبيرة ومتعددة في مجال الخدمات العلاجية والتشخيصية وتبوأت مكاناً لائقاً ورفيعاً مقارنه بمثيلاتها في المنطقة. فقد أولت قوة الدفاع منذ تأسيسها جانب الخدمات الإسكانية عناية خاصة وجعلتها في مقدمة اهتماماتها تقديراً من القيادة للعنصر البشري المنتسب لهذا الصرح لتوفير أسس الحياة الكريمة والسكن اللائق لمنتسبي قوة الدفاع، وتحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال الحيوي المهم، وكان لمشروع وادي السيل الإسكاني الذي وضع حجر الأساس له في فبراير/ شباط 2007 أهمية خاصةٍ لما يحوي المشروع من وحدات سكانية، وهو يعد أكبر مشروع إسكاني في مسيرة قوة الدفاع حيث يضم 477 وحدة سكنية خصصت للضباط و297 خصصت لضباط الصف، وهي وحدات سكنية دائمة، وبدأ العمل في المرحلة الأولى للمشروع في أبريل/ نيسان 2008.