أعلن مصدر طبي ومسئولون سودانيون أمس الأول الجمعة (4 فبراير/ شباط 2011) أن تمرداً في جنوب السودان نفذه أفراد مليشيا موالون سابقاً للخرطوم ويعارضون تسليم أسلحتهم الثقيلة للشمال، أدى إلى أعمال عنف سقط خلالها 13 قتيلاً بينهم أطفال.

وقال الطبيب في مستشفى ملكال، توت غوني إن «الوضع سيء جداً جداً. هناك فعلاً الكثير من الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى».

وأضاف أن «إطلاق النار توقف حالياً والناس يأتون إلى المستشفى. لقد أحصينا 13 قتيلاً بينهم أربعة مسلحين والباقون من المدنيين. هناك 30 جريحاً».

وقال مسئول كبير في وزارة الإعلام بجنوب السودان هو بارثولوميو باكوان أبول إن الاشتباكات بدأت ليل الخميس الجمعة وتواصلت الجمعة.

وأضاف لوكالة «فرانس برس» أن «بعض الجرحى هم من الجنود والآخرون من المدنيين وبينهم أطفال».

من جانبه، قال الجيش السوداني أمس إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا في تبادل لإطلاق النيران بين جنود سودانيين في بلدة بجنوب البلاد محذراً من أن هناك خطراً لوقوع مزيد من الاشتباكات مع تقسيم البلاد قواتها قبل استقلال الجنوب