كشفت شركة إنوفست عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2010، إذ حققت الشركة صافي خسائر بلغت 34.9 مليون دولار أميركي مقارنة مع أرباح بلغت 11.3 مليون دولار لعام 2009، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين مبلغ 205.04 ملايين دولار، مقارنة بمبلغ 237.6 مليون دولار في العام 2009، وقد بلغت الخسارة لكل سهم مبلغ 12.2 سنتاً مقارنة مع ربح بلغ 4.03 سنتات للعام 2009.

وقد صرح رئيس مجلس الإدارة سمير يعقوب النفيسي ، بأن سنة 2010 كانت مليئة بالتحديات التي واجهت جميع العاملين في مجال الاستثمار. فقد كانت تأثيرات الأزمة المالية العالمية واضحة على أداء هذه الشركات من خلال تعرضها وبصور مختلفة لتداعيات تلك الأزمة. ونحن في إنوفست لم نكن بمنأى عن تأثيرات الأوضاع الغير مسبوقة في أسواق المنطقة، إذ حققت الشركة خسائر في صافي الأرباح لأول مرة في تاريخها.

ويضيف النفيسي بأنه بالرغم من هذه النتائج إلا أنه راضٍ عن أداء الشركة حيث أن الخسائر تعكس سياسة الشركة المتحفظة من خلال أخذ المخصصات وإعادة تقييم الأصول العقارية بقيمة 25 مليون دولار، وذلك من شأنه تهيئة الشركة لدخول سنة 2011 بأعباء أقل وقاعدة أكثر صلابة. كما أن الشركة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها في إعادة هيكلة الأصول، من خلال تحويل الأصول العقارية الغير مدرة للدخل إلى أصول مدرة للدخل.

ومن جانبه صرح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أحمد القطان بأن سنة 2010 شهدت تطورات كثيرة على مستوى المشاريع حيث تم الإنتهاء من أعمال البنية التحتية لمشروع مرسى البحرين للاستثمار، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع سكن عمال المرسى، والبدء في إنشاء مبنى مشروع مركز أعمال المرسى، وكذلك الانتهاء من بناء مبنيي شارع الاستقلال، وبدء العمل في مباني المعارض الستة في نفس المشروع، كما شهدت السنة تدشين مشروع تخزين وبدء العمل في إنشاء مباني المشروع. كما أن العمل جار في تنفيذ مشروع مصنع مرشحات المياه بمنطقة مرسى البحرين للاستثمار.

وأضاف القطان بأن الشركة وضمن سياسة إعادة هيكلة الأصول قامت بالتخارج من بعض هذه الأصول حيث تم بيع مبنيي شارع الإستقلال وأيضاً تم بيع عدد كبير من الأراضي السكنية ضمن مخطط النور (بمنطقة اللوزي) ومخطط شارع الإستقلال، واللذين شهدا إقبالاً كبيراً بالرغم من شح التداولات العقارية بالبحرين.