قال مصدر سعودي مسئول أمس الأربعاء (2 مارس/ آذار 2011) إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيجري تغييراً وزيراً مهماً «في القريب العاجل» إذ انتهت مدة الوزراء الحاليين منذ ثلاثة أسابيع.

وكان العاهل السعودي عين مجلس الوزراء الحالي آخر مرة في 22 مارس/ 2007، وقد انتهت مدته منذ 21 يوماً بحسب المصدر المسئول، إذ يعين المجلس لأربع أعوام هجرية. وقال المصدر «انتهت مدة أعضاء الحكومة، وبسبب غياب الملك، تأخر الإعلان» عن مجلس الوزراء الجديد.

وكان الملك عبدالله، الذي يشغل في الوقت عينه منصب رئيس مجلس الوزراء، عاد إلى بلاده قبل أسبوع بعد ثلاثة أشهر من الغياب لأسباب صحية.

وأكد المصدر المسئول أن «التغيير سيشمل وزارات مهمة وسيتم تعيين وزراء جدد»، رافضاً التعليق على تكهنات بشأن التغيير المتوقع لوزيري الخارجية الأمير سعود الفيصل والنفط علي النعيمي.

وفي فبراير/ شباط 2009، أجرى العاهل السعودي تعديلات وزارية شملت تعيين وزراء جدد للتعليم والعدل والإعلام والصحة، كما عين امرأة للمرة الأولى في منصب مساعدة وزير التعليم.