العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ

أوباما: «الأطلسي» يبحث خيارات عسكرية في ليبيا

الطيران الليبي يقصف أحد مواقع الثوار في رأس لانوف  (رويترز
الطيران الليبي يقصف أحد مواقع الثوار في رأس لانوف (رويترز

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الإثنين (7 مارس/ آذار 2011) إن حلف الأطلسي يبحث خيارات عسكرية فيما يخص الوضع في ليبيا.

وفي كابول، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا ينبغي أن يحظى بتأييد دولي. كما أعلن دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين يعملون على إعداد مشروع قرار دولي يفرض منطقة حظر جوي في ليبيا.

وفي رأس لانوف المرفأ النفطي الذي يسيطر عليه المتمردون منذ أيام، فَرَّ السكان خوفاً من هجوم للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. واستهدفت غارتان جويتان صباح أمس رأس لانوف ورد المتمردون بمدفعية مضادة للطائرات. وأفاد شهود عيان عن سقوط عدد غير محدد من الجرحى في غارة استهدفت سيارة مدنية كانت تستقلها عائلة عند مدخل المدينة.

من جهة ثانية طالبت دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنيين، بحسب بيان صدر مساء أمس في ختام اجتماع عقده وزراء خارجيتها في أبوظبي.


غارة جوية تستهدف نقطة تفتيش للثوار وسقوط 21 قتيلاً و91 جريحاً في مواجهات مصراته

قوات القذافي تتجه شرقاً صوب رأس لانوف والسكان يفرون من المدينة

رأس لانوف - رويترز، أ ف ب

تقدمت قوات الزعيم الليبي، معمر القذافي صوب مرفأ رأس لانوف الواقع تحت سيطرة المحتجين في هجوم مضاد أمس الإثنين (7 مارس/آذار 2011) أرغم السكان على الفرار والمحتجين على إخفاء أسلحتهم في الصحراء.

وذكر شهود عيان لـ «رويترز» أن القوات الليبية تتحرك عبر الطريق الساحلي الاستراتيجي شرقي بلدة بن جواد التي استعادتها القوات متجهة إلى رأس لانوف الواقعة على بعد نحو 60 كيلومتراً والتي يوجد بها مجمع نفطي رئيسي.

واستهدفت غارة جوية الاثنين نقطة تفتيش يقيمها الثوار الليبيون عند مدخل رأس لانوف. وهي ثاني غارة لقوات القذافي على رأس لانوف أمس بعد غارة أولى على ميناء المدينة الاستراتيجي رد عليها الثوار بقصف مدفعي مضاد للطيران كما أفاد مراسل لـ «فرانس برس».

وشاهد مراسل «رويترز» قوات القذافي على بعد نحو خمسة كيلومترات شرقي بن جواد مساء أمس الأول ما يشير إلى أن قوات القذافي تتقدم ببطء ولكن بثبات. وقال أحمد العريبي وهو سائق لـ «رويترز»: «توجهت إلى بن جواد وقبل أن أصل للبلدة بنحو 20 كيلومتراً رأيت قوات القذافي وشاحنة كبيرة ومركبات تابعة للجيش ومقاتلة تتحرك ببطء في هذا الاتجاه».

وأضاف سائق آخر يدعى خليفة سعد «رأيت شاحنات للجيش وكنت على بعد نحو 20 كيلومتراً (من بن جواد)». في حين ذكر شاهد آخر أن العديد من الشاحنات تتجه صوب رأس لانوف. وعرض تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أيضاً تغطية لتلفزيون «رويترز» أمس الأول لشاحنة وطائرة قرب بن جواد تتجهان صوب رأس لانوف.

وكانت السيطرة على رأس لانوف مثلت انتصاراً كبيراً للمحتجين يوم الجمعة الماضي إلا أن تقدهم صوب بلدة سرت مسقط رأس القذافي على الطريق المؤدي إلى طرابلس توقف عند بن جواد حيث تقهقر المحتجون إثر تعرضهم لإطلاق نيران.

وأجلى صحافيون من فندق رأس لانوف الرئيسي قبيل الفجر بعد أن حذر العاملون هنك قائلين إن ليس بإمكانهم ضمان سلامتهم ولم يقابل الصحافيون سوى عدد قليل من المحتجين الذين بدا عليهم بشكل واضح القلق عند نقطتي تفتيش في طريقهم خارج المرفأ النفطي متجهين شرقاً.

وعاد بعض الصحافيين ولكن العاملين بالفندق لم يعودوا. وكان أحد المعارضين المسلحين يقدم القهوة للضيوف وهو يضع بندقيته على كتفه. وقال أحد المحتجين لـ «رويترز» على الطريق السريع «سمعنا أن نقاطنا ستقصف ومن ثم أبعدنا أسلحتنا». وقال آخر «أخذناها (الأسلحة) إلى الصحراء».

وقال محتج ثالث إن المعارضين المسلحين يعيدون الانتشار في الصحراء للإعداد لمحاولة لاستعادة بن جواد. وقبل ذلك بليلة كان بالإمكان رؤية قادة المعارضة المسلحة يجلسون في بهو فندق رأس لانوف ومعهم ورقة كبيرة عليها أسهم باللون الأحمر تشير إلى مختلف الاتجاهات ويخططون لعملية عسكرية ما.

ولكن علامات التوتر بين المحتجين عند نقاط التفتيش حلت محل الشعور بالثقة الذي كان سائداً بينهم من قبل وقالوا إن العائلات تفر من رأس لانوف وبن جواد للابتعاد عن أي ضرر محتمل. وقال رب أسرة في سيارة مليئة بالمتعلقات «نغادر ببساطة لأن ذلك سيكون أكثر أماناً بالنسبة لنا». واتهم محتجون قوات القذافي باستخدام سكان بن جواد كدروع بشرية في القتال. وجاء فرار المحتجين من بن جواد بشكل مفاجئ. وتراجع فجأة مئات من المحتجين في شاحنات وعربات أخرى بسرعة فائقة في اتجاه رأس لانوف لإعادة تنظيم صفوفهم وقال كثيرون إنهم يخشون تقدماً من جانب الجيش ولكن البعض يريد العودة على الفور إلى خط الجبهة.

وفي أقل من ربع ساعة، شاهد صحافيو «فرانس برس» صباح الاثنين عشرات السيارات عند مدخل المدينة متوجهة شرقاً إلى البريقة التي يسيطر عليها الثوار منذ الأسبوع الماضي.

وقال رب أسرة جلس ابناه على المقعد الخلفي للسيارة «سمعنا أنهم يعتقلون ويخطفون أشخاصاً وعلينا أن نرحل الآن».

على صعيد متصل، أفاد مصدر طبي في مصراته في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» أمس عن سقوط 21 قتيلاً و91 جريحاً معظمهم من المدنيين في مواجهات وقصف تعرضت له مدينة مصراته الأحد الماضي من قبل قوات القذافي.


القذافي: الدول الغربية بحاجة إلى شراكة ليبيا

قال الزعيم الليبي، معمر القذافي إن بلاده شريك مهم للغرب في احتواء خطر تنظيم «القاعدة» ومن يحاولون الهجرة إلى أوروبا بطريقة غير مشروعة وذلك في تحذير على ما يبدو للحكومات التي تعتزم فرض عقوبات على نظامه.

وقال القذافي في مقابلة مع قناة «فرانس 24» الفرنسية إن ليبيا «تلعب دوراً أساسياً للسلام العالمي والإقليمي» وأضاف في تصريحاته التي نقلها مترجم أن ليبيا شريك مهم في قتال «القاعدة». وأضاف أن هناك «الملايين السود اللي ممكن يزحفوا عبر البحر المتوسط إلى أوروبا وإيطاليا وفرنسا. استقرار ليبيا يجعل استقرار في البحر المتوسط».

ونفى القذافي أن تكون قوات الأمن الليبية أطلقت النار على الأبرياء وكرر في المقابلة التي بثت أمس الاثنين تأكيده على أن العنف من تدبير تنظيم «القاعدة». وقال في المقابلة «الاتحاد الإفريقي سيبعث لجنة لتقصي الحقائق حيث يؤكد للعالم أن ما ينشر عن ليبيا في الخارج كذب مئة في المئة وأن الصورة في الداخل ليست كما في الخارج».

وأضاف «نتحدى العالم ييجوا ويشوفوا عدد القتلى كم عددهم ويشوفوا وين وقعوا أمام بوابة الثكنة العسكرية وأمام مركز الشرطة ... هذا أدى إلى العالم أخذوا صورة ماهي معقولة».

وفي الإطار ذاته، صرح مسئول في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بأن الاتحاد يعتزم إرسال بعثة لتقصي الحقائق لكنها لم تنطلق بعد إلى طرابلس. وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لـ «رويترز»: «ليس بعد... إنهم يعملون على ذلك».

وسئل الزعيم الليبي عن إعلان فرنسا دعمها للمجلس الوطني الذي شكله المعارضون لنظامه في بنغازي فقال «هذا أمر مضحك، هذا تدخل في الشئون الليبية»، مضيفاً أن الموقف الفرنسي «يعني التدخل في كورسيكا وسردينيا وبادانيا (في إيطاليا) وان نعترف بها». وعن عرض الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز القيام بوساطة بين نظامه والمتمردين، قال القذافي إن «لا مشكل داخل ليبيا يستدعي وساطة».


تعيين الخطيب مبعوثاً دولياً خاصاً بشأن ليبيا

المنامة - مركز الأمم المتحدة للإعلام

تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس (الاثنين) مع وزير الخارجية الليبي، موسى كوسا، ووجه نداءً قوياً من أجل إنهاء الأعمال العدائية والامتثال التام لقرار مجلس الأمن 1970. وحث السلطات في طرابلس على احترام حقوق الإنسان، وعلى رفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام.

وناقش الأمين العام الحالة الإنسانية التي تبعث على القلق المتزايد ولاسيما محنة العمال المهاجرين، ودعا السلطات إلى كفالة سلامة جميع الرعايا الأجانب ووصول المنظمات الإنسانية بدون عوائق إلى من هم بحاجة إلى مساعدة. واقترح في هذا الصدد أن يوفد فوراً إلى طرابلس فريقاً لتقييم الاحتياجات من المساعدة الإنسانية، وهو طلب وافق عليه وزير الخارجية.

ودعا الأمين العام في محادثته الهاتفية السلطات الليبية إلى الوفاء بمسئولياتها في حماية مواطني البلد وإلى احترام تطلعات الشعب الليبي المشروعة للعيش في كرامة وسلام. وحث السلطات على مراعاة المصلحة العليا للشعب الليبي وعلى الإصغاء لما أجمع عليه المجتمع الدولي.

وعين الأمين العام وزير خارجية الأردن السابق، عبد الإله الخطيب، مبعوثاً خاصاً له إلى ليبيا لإجراء مشاورات عاجلة مع السلطات في طرابلس وفي المنطقة بشأن الحالة الإنسانية القائمة وأبعاد الأزمة بشكل أوسع. وسيأتي الخطيب إلى نيويورك في الأيام القليلة المقبلة قبل القيام بمهامه في المنطقة. 12

قتيلاً و60 جريحاً في معارك الأحد في بن جواد

بنغازي - أ ف ب

سقط ما لا يقل عن 12 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً في المعارك التي دارت الأحد الماضي بين الثوار والقوات الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي في قرية بن جواد (50 كلم غرب رأس لانوف) في شرق ليبيا، على ما أفادت أمس (الاثنين) مصادر طبية في مستشفى أجدابيا ومستشفى الجلاء في بنغازي.

وقبل ذلك أفاد بيان من مستشفى أجدابيا الواقعة على بعد 160 كلم غرب بنغازي وحيث نقل معظم الجرحى إثر المعارك عن سقوط سبعة قتلى ونحو 52 جريحاً. وفي مستشفى الجلاء وهو الأكبر في بنغازي أكد الطبيب عصام بنور لـ «فرانس برس» وصول خمسة قتلى مساء الأحد.

وتحدث شهود عن سقوط سبعة قتلى آخرين توفوا خلال نقلهم أو بعد وصولهم إلى بنغازي، بدون أن تؤكد ذلك مصادر طبية.

وشاهد مراسل «فرانس برس» قتيلين في المشرحة بينما قال أحد العاملين هناك إن عدد القتلى سبعة وأن أحدهم من مدينة المرج التي تبعد مئة كلم عن بنغازي.

كذلك وصل إلى مستشفى الجلاء ستة جرحى التقى مراسل «فرانس برس» اثنين منهم أحدهما اسمه احمد فرج طير (27 سنة) وأصيب بالرصاص في ساقيه فكسرتا والثاني (32 سنة) أصيب بشظايا صاروخ غراد في حوضه كما قال.


«الجامعة» ومجلس التعاون يدعوان لفرض حظر جوي

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس (الاثنين) غداة اجتماع وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بالأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، أن الجامعة تدعم إقامة منطقة حظر جوي في ليبيا.

وكان جوبيه تباحث الأحد الماضي مع موسى في القاهرة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو أثناء لقاء صحافي أن عمرو «موسى أكد دعم الجامعة العربية لمنطقة حظر جوي» على ليبيا. جاء ذلك فيما طالبت دول مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنيين، بحسب بيان صدر مساء أمس في ختام اجتماع عقده وزراء خارجيتها في أبوظبي. وتلا الأمين العام للمجلس عبدالرحمن العطية في ختام الاجتماع بياناً جاء فيه أن «دول مجلس التعاون تطالب مجلس الأمن بأخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في ليبيا بما في ذلك الحظر الجوي».


إيطاليا أجرت اتصالات «سرية» مع المتمردين وصحف بريطانيا تنتقد الفشل «الدبلوماسي»

المحتجون الليبيون يرفضون دعوة الطلحي للحوار مع حكومة القذافي

بنغازي - رويترز

قال المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس (الاثنين) إنه ليس هناك مجال لحوار موسع مع حكومة الزعيم الليبي، معمر القذافي وإن أي محادثات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي.

وأوضح المجلس - الذي يتحدث باسم معظم المناطق الواقعة في شرق ليبيا والتي يسيطر عليها معارضو القذافي - موقفه بعد أن أذاع التلفزيون الحكومي كلمة تدعو لإجراء حوار.

وكان جاد الله عزوز الطلحي رئيس الوزراء الليبي في الثمانينات وهو من شرق ليبيا ظهر في التلفزيون الحكومي وهو يقرأ كلمة موجهة لشيوخ قبائل مدينة بنغازي يدعوهم فيها لحوار وطني لوقف إراقة الدماء.

ورداً على سؤال عن هذه الكلمة قال المسئول بالمجلس الوطني الانتقالي، أحمد جبريل لـ «رويترز» إنه على معرفة وثيقة بالطلحي وهو شخصية محترمة في ليبيا كرجل وقف أمام القذافي إلا أن جبريل أضاف أن المحتجين أوضحوا أن أي مفاوضات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي مشيراً إلى أنه ليست هناك أية تسوية أخرى.

وحقيقة أن مناشدة الطلحي أذيعت في التلفزيون الحكومي تشير إلى أنها تحظى بتأييد رسمي.

وحتى الآن لم يبد القذافي وأعوانه استعداداً يذكر للحوار ويصفون المحتجين بأنهم شبان مسلحون وقعوا تحت تأثير المخدرات ويتلاعب بهم تنظيم «القاعدة» وقوى أجنبية.

وقال سكان بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية والتي بدأت منها الاحتجاجات أن السعادة التي عمت إثر طرد قوات القذافي بدأت تضعف. وقال صلاح بن سعود (57 عاماً) الوكيل السابق لوزارة الزراعة إنه بعد الاحتفالات يشعر سكان بنغازي الآن بالقلق إزاء سكان غرب البلاد.

وأضاف أن سكان الغرب بدأوا يفقدون السيطرة على بعض المناطق وهذا يثير قلق سكان بنغازي من أن تكون قوة دفع « الثورة» بدأت تتباطأ. وتابع «أنا فوق السبعين من عمري وأعيش أسعد أوقات حياتي»، مضيفاً أنه كان يقول لزوجته أنه سيموت على الأرجح قبل أن يرى نهاية القذافي.

وقال مراسل «رويترز» إن التوتر يسود بنغازي على ما يبدو بعد أن شنت قوات القذافي هجمات مضادة. وتابع أن الشبان على المقاهي يطالبون بعضهم بعضاً بالتحلي بالشجاعة إذ ليست هناك مؤشرات على أن قوات الحكومة تستسلم مضيفاً «هناك مخاوف من أن يسترد (القذافي) الشرق».

وأجاب أحد المعارضين المسلحين رداً على سؤال عن تقارير بحدوث توتر محتمل في مدينة طبرق بشرق ليبيا بقوله إن الأوضاع هناك هادئة. واستطرد «لم نسمع عن قتال في طبرق. يبدو أنها شائعات يروجها أعوان القذافي وهي محاولة معتادة في إطار الحرب النفسية».

وقال جمعة وهو أحد سكان طبرق الذي اكتفى بذكر اسمه الأول لـ «رويترز» «لم يقع قتال هنا. الحياة طبيعية والناس يقومون بأعمالهم كالمعتاد».

على صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني أمس أن الحكومة الإيطالية أجرت اتصالات «سرية» مع المجلس الوطني الذي شكله الثوار في بنغازي بهدف المساعدة في التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا.

وأوضح الوزير لقناة «راي أونو» العامة «لدينا اتصالات أفضل من الآخرين» في ليبيا المستعمرة الإيطالية السابقة. وأضاف فراتيني «نحن نعرف وزير العدل السابق الذي يرأس المجلس المؤقت في بنغازي وشبكة الدبلوماسيين الذين أعلنوا أنهم أصبحوا في خدمة الشعب وليس النظام، ويقوم بعضهم بتحرك مهم للتوصل إلى توافق ونحن نفعل ذلك أيضاً، لكن بشكل سري، واعتقد أن ذلك هو أفضل حل».

إلى ذلك، كشفت الصحف البريطانية أمس فشل «الفريق الدبلوماسي» الذي أرسلته لندن إلى ليبيا لإجراء اتصال مع المعارضة واعتبرته «إهانة» حقيقية. وعنونت صحيفة «التايمز» المحافظة بعد «هذه المهمة الفاشلة» بريطانيا تشعر بالخجل.

وأضافت الصحيفة أن «بريطانيا أهينت الليلة قبل الماضية بإعلان التلفزيون الليبي» عن اتصال هاتفي للسفير البريطاني السابق في طرابلس بأحد قادة الثورة للتوصل إلى إطلاق الدبلوماسي وأعضاء القوات البريطانية الخاصة السبعة الذين اعتقلوا بعيد وصولهم.

واعتبرت أن «هناك وقتاً للجرأة ووقتاً للدبلوماسية». وقالت إن هذه الحادثة «كشفت أن الخلط بين الاثنين يمكن أن يكون خطأً مهيناً».

«الإذلال» كان أيضاً عنوان «الديلي تلغراف» التي أعربت خصوصاً عن الأسف لأن هذه «الغلطة أتاحت للقذافي توجيه ضربة دعائية» بإظهار تحالف الثوار مع الحكومات الغربية

العدد 3105 - الإثنين 07 مارس 2011م الموافق 02 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:09 م

      ...

      الآن قصف يستهدف مدنيين شاء القاصف ام ابى ، فانّه خاطىء . وفي الحرب الامريكية ، ايضا احتمال استهداف المدنيين ، غير رجال القتل .. الاجانب ، احتمال كبير جدا جدا . والجيش الامريكي السيّء الوقح يجب ان يعاقب .

      ^_^

اقرأ ايضاً