كشف مسئول فلسطيني أمس الاثنين (7 مارس/ آذار 2011) عن تحرك بريطاني فرنسي ألماني مشترك لاستئناف عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينين والإسرائيليين وإعادة إطلاق المفاوضات.

وقال المسئول الفلسطيني الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن «هذا التحرك الأوروبي يهدف لإعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ عدة أشهر عقب استئناف إسرائيل للبناء الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية». وأوضح أنهم «يريدون ضمان إصدار بيان من اللجنة الرباعية في اجتماعها القادم الذي لم يحدد موعده بعد ويوافق عليه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي كأساس لاستئناف المفاوضات».

وقال إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس استقبل في هذا الإطار «قناصل الدول الثلاث فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذين شرحوا له مبادرة التحرك المشترك»، موضحاً أنهم «طرحوا ضمان أن يشمل بيان الرباعية العناصر التي تمكن الطرف الفلسطيني من العودة للمفاوضات، وخصوصاً الوقف التام للاستيطان».

في هذه الأثناء، قالت الإذاعة الإسرائيلية أمس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم تقديم موعد مبادرته الدبلوماسية حيال الفلسطينيين المقررة في شهر مايو/ أيار المقبل، وذلك بالنظر إلى التدهور السريع لموقف إسرائيل الدولي.

وكان من المقرر بحسب تسريبات من مقربين منه، أن يكشف نتنياهو عن المبادرة خلال خطاب في الكونغرس الأميركي أثناء زيارة يقوم بها للولايات المتحدة في 22 مايو المقبل، بدعوة من منظمة «أيباك» اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، اعتصم مئات من سائقي شاحنات النقل الفلسطينيين مع شاحناتهم على مدخل معبر كرم أبوسالم في رفح جنوب غزة أمس ما منع دخول أي بضائع إلى القطاع لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على قرار إسرائيل إغلاق معبر المنطار شرق غزة. وقال الناطق الإعلامي باسم المعتصمين وأمين سر جمعية النقل الخاص، جهاد أسليم إن «أكثر من ألف سائق من سائقي الشاحنات في 450 شاحنة أغلقوا لليوم الثاني على التوالي مدخل معبر كرم أبوسالم احتجاجاً على إغلاق معبر المنطار احتجاجاً على قرار إسرائيل بإغلاق المعبر» منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري