مثل قائد إحدى مجموعات المتمردين في دارفور بحر إدريس أبوقردة أمس (الإثنين) أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب إثر اعتداء على قوات حفظ السلام عام 2007.

وحضر أبوقردة (41 عاما) زعيم «الجبهة الموحدة للمقاومة» طوعا بعيد الظهر أمام المحكمة الجنائية التي أصدرت في السابع من مايو/ أيار الجاري أمرا بمثوله، بعدما وصل الأحد إلى هولندا على متن طائرة ركاب قادمة من إفريقيا.

وبحسب المحكمة الجنائية، فإن مثول أبوقردة على علاقة بهجوم شنه ألف مقاتل بعضهم من أتباعه على قاعدة لبعثة الاتحاد الإفريقي في السودان في 29 سبتمبر/ أيلول 2007 في حسكنيتا في دارفور، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا وثمانية جرحى إصاباتهم بالغة في صفوف الجنود الإفريقيين.

وخلال الجلسة قام القاضي الإيطالي كونو تارفوسير بإبلاغ المشتبه به بالجرائم التي يزعم ارتكابه لها وبحقوقه. وستعقد جلسة تأكيد بعد وقت قصير لتحديد ما إذا كانت هناك أسس مادية للاعتقاد بأن أبوقردة ارتكب الجرائم المنسوبة إليه.

في غضون ذلك، أعلنت تشاد أن قواتها الجوية استكملت غارات ضد مرتزقة داخل السودان الأحد معلنة أن طائراتها دمرت سبعة تجمعات من المقاتلين في حين أسرت القوات البرية 100 شخص على الحدود.

وقال وزير الدفاع التشادي المؤقت ادم يونسمي في بيان إن قواتنا الدفاعية والأمنية استكملت الانسحاب من السودان اليوم. وأضاف دمرنا سبعة جيوب من تجمعات المرتزقة.