أفادت السلطات المحلية أن المتمردين الأفغان قتلوا ثلاثة عمال أمس (الثلثاء) في جنوب غرب أفغانستان، فيما أعلن الجيشان الأفغاني والأميركي مقتل سبعة من مسلحي «طالبان» في ولاية هلمند (جنوب).

وأورد بيان لوزارة الداخلية أن المدنيين الثلاثة قتلوا وأصيب اثنان من رفاقهم حين هاجم متمردون ورشة البناء التي يعملون فيها في ولاية نمروز (جنوب). وحملت الوزارة «أعداء السلام والاستقرار» مسئولية الهجوم، في إشارة إلى «طالبان» والمقاتلين الآخرين.

والثلثاء أيضا، تمكن الجيش الأفغاني ونظيره الأميركي من قتل سبعة مسلحين في ولاية هلمند إحدى معاقل «طالبان»، وفق ما أعلن الجيشان في بيان مشترك.

واندلعت مواجهات فيما كانت القوات النظامية موجودة في إقليم ناد علي، أحد مراكز إنتاج الأفيون. وذكر البيان أن بين القتلى السبعة «انتحاريين» اثنين.

إلى ذلك، زار الرئيس الأفغاني حامد قرضاي مدينة فرح في شمال غرب البلاد التي استهدفها قصف أميركي جوي مطلع الشهر الجاري أوقع عشرات القتلى المدنيين والتقى سكانها، كما أعلنت السلطات المحلية.

من جهتها، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش حركة «طالبان» التي تستخدم دروعا بشرية والجيش الذي يقوم بعمليات قصف، بالتسبب بسقوط عدد كبير من القتلى المدنيين خلال المعارك التي تدور بينهما منذ ثلاثة أسابيع في شمال غرب باكستان.