طالبت جماعتان تدعوان لمكافحة الفساد سلطات الإمارات باتخاذ إجراءات بشأن احتمال تحويل أموال إلى الإمارات من جانب الرئيسين المخلوعين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.
وطلبت منظمة الشفافية الدولية ومجموعة «شيربا» الحقوقية هذا الشهر من وحدة غسل الأموال والحالات المشبوهة التابعة لمصرف الإمارات المركزي تعقب أي أموال خاصة بالرئيس التونسي السابق وأسرته.
كما أبدت منظمة الشفافية الدولية قلقها بشان أصول مبارك وأسرته والمقربين منه في الإمارات وهي إحدى الوجهات التي يشتبه دعاة مكافحة الفساد بتحويل أموال إليها في الأيام الأخيرة قبل الإطاحة بمبارك أو في أنها مودعة هناك منذ سنوات
العدد 3120 - الثلثاء 22 مارس 2011م الموافق 17 ربيع الثاني 1432هـ