العدد 3131 - الأحد 03 أبريل 2011م الموافق 29 ربيع الثاني 1432هـ

احتجاجات في سجن لبناني تنتهي بوعود إصلاح معيشي وقضائي

أنهت قوى الأمن الداخلي في لبنان أمس الأحد (3 أبريل/ نيسان 2011) احتجاجات لسجناء في سجن روميه شمال شرق بيروت للمطالبة بإصلاحات معيشية وقضائية، متعهدة نقل طلبات السجناء المتمردين إلى السلطات السياسية والقضائية.

وقال مرشد عام السجون في لبنان، الأب مروان غانم «انتهت الاحتجاجات في سجن روميه». وأعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي في وقت سابق من داخل السجن أن «الأمور وصلت إلى النهاية» في أحد المبنيين اللذين شهدا الاحتجاجات، مضيفاً «أطمئن كل اللبنانيين وأطمئن السجناء أن العملية انتهت سلمياً».

وتابع بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام «نقلنا وإدارة السجن بكل أمانة مطالب السجناء للسلطة القضائية والسلطة السياسية ممثلة بوزير الداخلية والمدعي العام التمييزي». وكانت الاحتجاجات التي بدأها السجناء السبت تواصلت لليوم الثاني وقام هؤلاء «بإحراق فرش بين الحين والآخر»، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وذكر المصدر أن «القوى الأمنية أجرت حواراً مع هؤلاء السجناء حول مطالبهم».

وانتهت الاحتجاجات من دون أن تدخل القوى الأمنية بالقوة إلى السجن. وأعلنت وزارة الداخلية فجر أمس في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، زياد بارود والنائب العام لدى محكمة التمييز، سعيد ميرزا اجتمعا بعد منتصف الليلة قبل الماضية «للتداول في مطالب السجناء».

وذكر البيان أن القاضي ميرزا أكد أنه «سيقوم بإبلاغ سائر المراجع القضائية بوجوب التسريع في إجراءات التحقيق والمحاكمة (...) ومراجعة المحكمة المختصة بالنظر في طلبات تخفيض العقوبات للإسراع في بتها». كما سيكلف ميرزا «النواب العامين في المحافظات بتفقد السجون ورفع تقارير بمطالب السجناء». وقال المصدر الأمني أن «وزارة الداخلية قامت بتوزيع هذه المقررات على السجناء».

في سياق آخر تظاهر مئات اللبنانيين أمس في مدينة صيدا الجنوبية للمطالبة بإسقاط النظام الطائفي، قبل أن تنشب خلافات بين المتظاهرين بسبب مشاركة نائب، تطورت إلى اشتباك تبعه انسحاب أكثر من نصف المشاركين.

وانطلقت التظاهرة، وهي الخامسة منذ 27 فبراير/ شباط الماضي، من أمام مقر الجامعة اللبنانية في صيدا بمشاركة نحو 700 شخصاً، وسارت في شوارع المدينة لبعض الوقت قبل أن يقع الخلاف، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس». وبدأ التوتر حين وصل النائب المنتمي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، قاسم هاشم للمشاركة في التظاهرة، حيث تجمع حوله عدد من الشبان مطالبين إياه بـ «الاستقالة»، قبل أن يمنعوه من التحرك معهم

العدد 3131 - الأحد 03 أبريل 2011م الموافق 29 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً