أمرت محكمة مصرية أمس السبت (16 أبريل/ نيسان 2011) بحل الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يحكم مصر بزعامة الرئيس المخلوع حسني مبارك ومصادرة جميع أرصدته وممتلكاته وتسليمها للحكومة، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر إن «المحكمة الإدارية أصدرت قراراً بحل الحزب الوطني ومصادرة أمواله ومقره ومبانيه وتسليمها للحكومة».
شرم الشيخ - رويترز، د ب أ
أعلن مصدر بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية أمس (السبت)، أن الرئيس المخلوع نقل بطائرة حربية إلى المستشفى قادماً من شرم الشيخ.
وكان النائب العام قرر نقل مبارك لمستشفى عسكري وتعيين الحراسة اللازمة عليه لحين استجوابه في اتهامات تتعلق بالفساد وذلك في الوقت الذي يسعى فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم لإثبات جديته في محاكمة مبارك.
ولا يعرف شيء يذكر عن مرض مبارك الذي دخل إلى المستشفى في شرم الشيخ يوم الثلثاء الماضي بعد فترة وجيزة من استجوابه في اتهامات بالفساد. وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن مبارك (82 عاماً) أصيب بأزمة قلبية لكن مصادر طبية في مستشفى شرم الشيخ الدولي ومصدر رسمي لم يكشف النقاب عن اسمه قالوا الجمعة الماضي إن مبارك في حالة صحية جيدة.
وقال مصدر أمني رفيع أن من المحتمل أن ينقل مبارك إلى مستشفى عسكري على مشارف القاهرة خلال بضع ساعات وهو ما سيمثل أول عودة له للعاصمة التي غادرها عندما تنحى في 11 فبراير/ شباط بعد احتجاجات جماهيرية. وقال المصدر لـ «رويترز»: «مبارك سينقل إلى المركز الطبي الدولي على طريق القاهرة الإسماعيلية وسيحصل على حاجته من الرعاية الصحية الخاصة». في غضون ذلك، تواصلت في مدينة قنا جنوبي مصر أمس (السبت) المظاهرات التي انطلقت الجمعة ونظمتها التيارات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين احتجاجاً على تعيين محافظ مسيحي لقنا.
وتظاهر قرابة خمسة آلاف شخص أمام مبنى المحافظة مرددين شعارات دينية تندد بقرار تعيين اللواء عماد ميخائيل محافظاً لقنا ومطالبين بتعيين محافظ مسلم بدلاً منه. وهدد المتظاهرون بمنع المحافظ الجديد من دخول ديوان عام المحافظة والحيلولة دون تمكينه من القيام بمهام عمله كمحافظ. يشار إلى أن المحافظ السابق، مجدي أيوب، كان أيضاً قبطياً.
وأغلق المتظاهرون ميدان المحافظة تماماً وطافت سيارات بمكبرات الصوت شوارع وميادين قنا لدعوة المواطنين إلى المشاركة في المظاهرات الرافضة لتعيين محافظ مسيحي لهم. من جهته، أعرب الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى عن تأييده لعودة العلاقات فوراً بين مصر وإيران في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال موسى في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» الصادرة أمس «أريد أن أترشح مستقلاً لمنصب رئيس الجمهورية وأرحب بالتعاون مع كل الأحزاب». وأضاف أن أول قرار سيتخذه في حال فوزه بمنصب الرئاسة في مصر هو إلغاء حالة الطوارئ واختيار نائباً له، وقال إنه قد يختاره قبل الانتخابات
العدد 3144 - السبت 16 أبريل 2011م الموافق 13 جمادى الأولى 1432هـ