أشاد مقاولو حملات الحج القادمة عن طريق البر - التي التزمت بالجداول الزمنية المغادرة جسر الملك فهد - بسهولة الإجراءات وسرعة العبور إلى الجانب السعودي عبر الجسر في غضون أقل من ثلاث ساعات .
وقال أحد أصحاب الحملات رضي الموالي «إنّ حافلات حجاجه القادمين عن طريق البر لم تستغرق أكثر من ساعتين ونصف لإنهاء جميع إجراءات الختم والتفتيش على الجانبين البحريني والسعودي»، مؤكداً أن ذلك يحصل للمرة الأولى على الجانب السعودي، كما أكد علي عبدالله إنهاء جميع إجراءات عبور الجسر في غضون ثلاث ساعات ونصف مشيداً بالتعاون الذي أبداه المسئولون والموظفون على الجانبين الأمنيين البحريني والسعودي لتسهيل عبورهم إلى الديار المقدسة .
من جهته ثمن رئيس بعثة الحج البحرينية الشيخ عدنان القطان سرعة استجابة المسئولين الأمنيين بجسر الملك فهد لمساعي البعثة شاكراً لهم تسهيل عبور الحجاج المغادرين لأداء مناسك الحج، مؤكداً أن «التزام الحملات باستكمال جميع إجراءات المغادرة وقوائم المغادرين والجداول الزمنية المحددة لكل حملة لعبور الجسر سهلت عليهم دخول الأراضي السعودية بسرعة فائقة وراحة كبيرة وجنبت حجاجهم التعب والمشقة والانتظار لساعات طويلة على الجسر».
ودعا القطان بقية الحملات البحرينية المغادرة خلال الأيام المقبلة إلى الالتزام بالمواعيد توفيراً للمشقة والحرج على الحجاج.
يذكر أن بعثة الحج البحرينية عقدت عدة لقاءات مع الجانب الأمني السعودي على جسر الملك فهد لتجنب تأخير حافلات حجاج البحرين لفترات زمنية طويلة كانت محل شكوى وتذمر خلال السنوات الماضية.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أكد عدد من مسئولي حملات الحج ضرورة حضور الحجاج للدورات الإرشادية التي تنظمها الحملات ومراكز العلماء. جاء ذلك في استطلاع أجرته «الوسط».
وقال المدير الإداري في إحدى الحملات البحرينية محمد حسن «وضع الإرشاد اليوم أفضل بكثير عن السابق، إذ تم إعطاء المرشد الديني في الحملة الصلاحية لإشعار الحاج بأهمية المرشد وقيمته»، موضحاً «أن طبيعة عمل المرشد تستلزم بقاءه وفريق يعاونه، غير منشغلين بعمل في الحملة سوى الإرشاد، وأن توفر له كل طلباته، وهناك مطوفون ومرشدون يصلون في بعض الحملات إلى مرشداً موزعين بين الوجود في الحرم والمبنى وكل حاج يخصص لهم مرشد ومطوف».
وأضاف «وفي ظل التطور التكنولوجي يتم اليوم استخدام الكمبيوتر المحمول والأقراص المدمجة للحاج في البرامج الإرشادية في البحرين وفي مناطق مناسك الحج».
وأضاف عضو إداري في إحدى حملات الحج علي المعلم «من الصعب أن يولى إلى رئيس الحملة عمل الإرشاد ويوزع الأدوار الأخرى على اللجان الإدارية، فالخبرة تشكل النصف والعلم يشكل النصف الآخر، والعلم من دون خبرة لا يستفاد منه والخبرة من دون علم لا يستفاد منها»، موضحاً «أن أمور إدارة الحملة كفيلة بأن لا يلزم الرئيس نفسه باي شيء لتفادي أي خلل، إذ إن تصديه للإرشاد قد يسبب مشكلات للحملة، ولذلك تأتي ضرورة معرفة الحجاج بالمرشد من خلال حضورهم الدروس والإرشاد ومن خلال وجوده معهم وعدم الانشغال بأي عمل غير الإرشاد»
العدد 1214 - الأحد 01 يناير 2006م الموافق 01 ذي الحجة 1426هـ