لبت عائلة من منطقة سينسيناتي رغبات الجدة وقاموا بتحنيط جثتها على الكرسي أمام التلفزيون في إحدى غرف منزلها لمدة عامين ونصف العام.
وذكرت صحيفة «سينسيناتي إنكوايرر» أن جوهاناس بوب توفيت على كرسيها أمام التلفزيون في غرفة منزلها في أغسطس/ آب ، وكانت قد أوصت أفراد عائلتها في حال وفاتها بعدم فعل أي شيء بجثتها، إذ كانت تعتقد أنها ستتقمص. وقال الطبيب الشرعي لمقاطعة هاميلتون أوديل أوينز أن أعضاء العائلة ضبطوا أجهزة التكييف والتدفئة في الغرفة لكي تحافظ على مستوى يحفظ جثة الجدة. وقد أبقوا مكيف الهواء «شغالا» لكي يبقوا جثة بوب باردة غير أن الجهاز تعطل منذ شهر تقريباً. وأضاف أوينز أن إحدى قريبات المرأة التي لم تشاهدها منذ أعوام اتصلت بالشرطة الأسبوع الماضي لكي تبلغها عن إمكان وجود جثة في منزل العائلة.
ولم توجه إلى العائلة تهمة جنائية غير أن الجثة دفنت بحسب الأصول
العدد 1224 - الأربعاء 11 يناير 2006م الموافق 11 ذي الحجة 1426هـ