أودعت الشرطة الإسبانية سبعة أشخاص في الحبس على ذمة التحقيق فيما أفرجت عن ثامن للاشتباه بصلتهم بتجنيد انتحاريين إلى العراق، فيما اعتقلت السلطات الأميركية من جانبها مواطنا هدد مرارا الرئيس جورج بوش عبر طرود بريدية. وأفادت مصادر قضائية إسبانية أن سبعة أشخاص أودعوا الحبس على ذمة التحقيق بناء على أمر قاض اثر الاشتباه في انتمائهم إلى خلية تقوم بتجنيد مقاتلين على علاقة بتنظيم «القاعدة» وإرسالهم إلى العراق. وقالت هذه المصادر إن القاضي فرناندو اندرو أفرج عن شخص ثامن بشروط. وقام قاض آخر باستجواب 12 شخصا آخرين بتهمة الانتماء إلى خلية ثانية لتجنيد مقاتلين إلى العراق. وفي أميركا، ألقت السلطات القبض على أميركي من سياتل ووجهت له تهمة إرسال طرود بريدية للرئيس الأميركي تتضمن تهديدات بالقتل. وقالت الخدمة السرية الأميركية في وثائق للمحكمة إن غرفة بريد البيت الأبيض أغلقت لمدة ساعتين في الوقت الذي كانت فيه السلطات تقوم بفتح أول طرد بريدي لاكتشاف هاتف خلوي ملفوف بأسلاك، إذ سبق أن أرسلت الخدمة السرية فيما يبدو تحذيراً مكتوباً إلى المتهم ستيفن بلادوين لوقف إرسال تهديداته البريدية إلى الرئيس قبل أن يرسل الطرد الثالث. وفي كندا، تم ترحيل جزائري يدعى سمير عيط محمد زعم انه تورط فيما يسمى بمؤامرة الألفية ضد مطار لوس انجليس الدولي في نهاية القرن. ويعتقد مسئولون أن محمد كان احد شركاء احمد رسام الجزائري الأصل الذي اعتقل في ديسمبر/كانون الأول العام 1999 لدى دخوله أميركا بسيارة تحمل متفجرات