قال السودان أمس الأول إنه ضمن الحصول على تأييد دول شرق إفريقيا الاثني عشر بالإجماع لتولي الرئيس السوداني عمر حسن البشير رئاسة الاتحاد الإفريقي وهى خطوة تقول جماعات حقوقية إنها قد تقوض صدقية الاتحاد. كما أعلنت مصر تأييدها لذلك المسعى. ويستضيف السودان قمة الاتحاد الإفريقي ويتولى البلد المضيف بشكل تقليدي رئاسة الاتحاد الذي يضم 53 دولة. لكن منتقدين يقولون إن هذا قد يقوض محادثات سلام تجرى بوساطة الاتحاد لإنهاء التمرد في دارفور. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية إبراهيم جمال إن وزراء خارجية دول شرق إفريقيا قرروا في وقت متأخر الليلة قبل الماضية بالإجماع دعم ترشيح السودان لأن يتولى البشير رئاسة الاتحاد. ولم يؤكد أي مسئول في الاتحاد الإفريقي على الفور تلك المعلومات. على صعيد متصل، صرح ممثل جامعة الدول العربية في محادثات دارفور زيد الصبان بأن الجامعة بصدد توزيع مذكرة على الدول العربية لتقييم مسار ومجريات جولة المحادثات الجارية الآن في أبوجا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة وكذا مستقبل السلام في السودان، وذلك لتكوين موقف عربي موحد قبل قمة الاتحاد الإفريقي. ميدانياً، أعلنت حركتا التمرد في دارفور وهما حركة تحرير السودان والحركة من اجل العدالة والمساواة أمس في نجامينا تشكيل «تحالف القوى الثورية لغرب السودان».
العدد 1233 - الجمعة 20 يناير 2006م الموافق 20 ذي الحجة 1426هـ