ثمن النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون تحول الرأي العام في الولايات المتحدة الأميركية والغرب فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان لسجناء غوانتنامو ما يشجع القوى التي تتبنى مسائل حقوق الإنسان لبذل المزيد من الجهد لإطلاق سراحهم، وذلك في ضوء الأنباء التي ترددت أخيراً عن نقل بعض المعتقلين من غوانتنامو إلى بعض دول شرق أوروبا. جاء ذلك خلال لقاء النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون وفد العدالة الدولية في غوانتنامو ومنظمة الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة الأميركية كما حضر اللقاء النائب الثاني لرئيس المجلس الشيخ عادل المعاودة والنواب: يوسف زينل، عبدالنبي سلمان، عيسى أبوالفتح، وعيسى المطوع والناشط الحقوقي نبيل رجب. كما استعرض النواب أوضاع المعتقلين في غوانتنامو ومناقشة كيفية التوصل إلى أفضل السبل للدفاع عن المعتقلين البحرينيين وتأكيد سرعة التحرك لإطلاق سراحهم من خلال توفير الحماية الدولية للتضامن مع المعتقلين كما ثمن مرهون الجهود المبذولة من قبل فريق المحامين ونشطاء حقوق الإنسان في البحرين. مدركاً أن الوقت قد حان للمزيد من المبادرات والتحركات لدعم الجهود المبذولة لتفعيل معاهدات حقوق الإنسان الدولية ووضعها حيز التنفيذ. وأكد مرهون أن إحدى نقاط التحرك ستكون باتجاه أعضاء الكونجرس الأميركي والبرلمانيين الأوروبيين لتطبيق قواعد العدالة الدولية وقواعد القانون وإحالة المعتقلين إن كان هناك اتهام موجه إليهم إلى المحاكم وإلا فيطلق سراحهم. كما دعا النواب الحكومة وبقية دول مجلس التعاون لبذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح معتقليها وإغلاق هذا الملف