قال رئيس دائرة الحريات العامة بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية جلال فيروز: «إن حرس الحدود بدولة الكويت أوقفوا عصر أمس (السبت) المواطن البحريني الشيخ منير المعتوق عندما كان متوجهاً من البحرين إلى الكويت عن طريق البر، وتم توقيفه في منفذ النويصيب في الحدود الكويتية وتم تكبيل يديه والتعامل معه كمجرم وأخذ إلى مركز الفروانية للتحقيقات، واتهم أن اسمه مدرج ضمن قوائم الممنوعين من السفر الموجودة لدى الكويت منذ حوادث التسعينات في البحرين، وقد أحيل إلى الانتربول الكويتي». وأضاف «عندما أجرينا الاتصال مع نواب البرلمان الكويتي أجروا من جانبهم اتصالات مع وزير الداخلية الكويتي الذي ذكر أن المسألة تتعلق بالبحرين وهي في يد الانتربول غير الخاضع لوزارة الداخلية الكويتية ولابد من ورود مذكرة من البحرين تبين عدم وجود أية شبهة جنائية، وأجرينا اتصالات مع وزارة الداخلية البحرينية وبالمسئولين في الانتربول الذين ذكروا أن المكاتب مغلقة والمسألة سيتم النظر فيها في اليوم التالي». وأشار فيروز إلى «إن الانتربول البحريني نفى وجود أي أمر بالقبض على المعتوق ولا توجد عليه أية إشكالية سياسية أو جنائية، ولكنهم اعتذروا أن الوقت متأخر ولا يمكن عمل شيء وتواصلت الاتصالات مع مسئولي وزارة الداخلية ولم نحصل على نتيجة، فتوجهنا بالاتصالات إلى الجهة الكويتية وبعد الاتصال بالقيادات السياسية الكويتية من قبل نواب مجلس الأمة الكويتي أصدروا توجيهات بالإفراج عن المعتوق من دون تسليمه جواز سفره متعللين بالحاجة لاستبيان الأمر من البحرين اليوم (الأحد)». وذكر فيروز أن ما يؤسف له أنه على رغم الوعود الكثيرة والتصريحات من قبل السلطات البحرينية ممثلة في وزارتي الداخلية والخارجية بأنه لا توجد قوائم للممنوعين على منافذ دول الخليج فإن سلسلة التوقيفات والإهانات التي يتعرض لها البحرينيون على الحدود الدول مازالت مستمرة، وفي آخر لقاء لجمعية الوفاق مع وزير الداخلية قبل حوالي شهر وعد بأن المسألة سيتم الانتهاء منها، ولكن يبدو أن المسألة لم تراوح مكانها حتى الآن وكنا قد توقفنا عن اللجوء إلى القضاء في هذه المسألة آملين في الخطوات الجدية من قبل الوزارة