نفى مدير إدارة أموال القاصرين عبدالله الأحمدي ما ذكره أحد المواطنين لـ «الوسط» في وقت سابق من أنه مسجل لدى الإدارة على أنه متوفى بينما هو حي يرزق، موضحاً «أن جميع وثائق الإدارة تثبت أن المواطن حي يرزق، وهو مفقود لأننا ورغم كل المحاولات لم نحصل على عنوان له». وأشار الأحمدي إلى «أن تدخل إدارة أموال القاصرين في القضية جاء بناء على طلب من صندوق التقاعد الذي استند في ذلك على تقرير الباحثات الاجتماعيات اللاتي يعملن في الصندوق والذي أثبت أن الأبناء قصر ويعيشون لوحدهم ولا يمكن تسليم أموال التقاعد والمقررة كنفقة لهم باعتبارهم قصرا، لذا لجأ الصندوق إلى إدارة أموال القاصرين التي قامت باللازم وذلك بتسليم الأم النفقة المقررة للأبناء عن طريق المحكمة». وأكد أن «الأبناء كانوا يعيشون لوحدهم على رغم كونهم صغاراً في السن ما حدا بالإدارة إلى الطلب من أمهم مع زوجها العيش معهم مع شرط دفع إيجار من قبل زوج الأم للإدارة على أن يصرف زوج الأم الإيجار على الأولاد». وأضاف الأحمدي «الآن وبعد عودة الأب فقد انسحبت الإدارة من القضية وذلك بانتفاء السبب الذي من أجله أدخلت الإدارة فيها»، موضحاً «إننا لا نريد أن ندخل في القضية من الناحية الاجتماعية ولكن الإدارة قامت بتأثيث المنزل وتعديله بعد أن كان خاليا من الأثاث عندما تفقدته»
العدد 1240 - الجمعة 27 يناير 2006م الموافق 27 ذي الحجة 1426هـ