(أ) عبدالله بن نجر العتيبي، وقصيدة لها دفء العزاء وصدقه... العزاء في فقيد الوطن، سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة، تغمده الله بواسع رحمته ، وأسكنه فسيح جناته، تتقصى البعيد والمتواري في النفس الانسانية. قصيدة تذكّرك بمناخات التلاوات عن ظهر قلب.

احسن الله عزاك وعظّم الله اجرك

يا جلالة ملكنا أحسن الله عزاك

ويغفر الله لك ويرفع الله قدرك

ويتولاك مولاي ويسدد خطاك

ويرحم الله فيصل ويجبر الله كسرك

ويجبر الله مصابك والله اني فداك

يا المليك المفدى يكتب الله أجرك

كل ما زاد صبرك كل ما قل داك

وبشّر الصابرين وعوّض الله صبرك

والله انه يعوضك في هذا من هذاك

وهذ حالك يا دنيا وطوّل الله عمرك

يا ابو سلمان اطال الله ربي بقاك

ويا عسى المزن يا فيصل ليا مر قبرك

يسكب الدمع لين الماء يغرق فضاك

مثل من غرق الوجنات دمعي وخبرك

فرقا الاحباب يوجع طيّب الله ثراك

والله انك فقيده في بدايات عمرك

يا عسى جنة الفردوس والله جزاك

الله يصبّر امك كل ما حل ذكرك

وكل ما مر طيفك يمها من غلاك

وكل ما ردت النسمات للدار عطرك

الله يصبّر اللي لو نسوا ما نساك

ويغفر الله ذنبك ويقبل الله عذرك

ويرحم الله يا فيصل ضميرٍ بكاك

وارجع اقول للقائد انا تحت أمرك

يا جلالة ملكنا احسن الله عزاك

(ب) الصديق حسين المداوي، شقيق الشاعر الجميل عبدالعزيز المداوي ... طلب نشر القصيدة على الرغم من أنها نشرت في صحف زميلة. قراءة أولى للقصيدة تدفعك الى نشرها لأكثر من مرة... عزاء لنا ... وعزاء لكثيرين في فقد أحبتهم