أعلنت شركة "المملكة للاستثمارات الفندقية" أمس أنها تريد إدراج اسهمها في بورصة دبي ضمن عملية لتعزيز رأسمالها وفتح أبوابها أمام من "يريدون الاستثمار إلى جانب أحد اكثر الرجال نجاحا في العالم"، أي الأمير الوليد بن طلال الذي يملك غالبية اسهم الشركة. وجاء في بيان الشركة السعودية التي تملك حصصا في 26 مؤسسة فندقية في 13 دولة والذي وزعته في مؤتمر صحافي عقد أمس في دبي "ان المملكة للاستثمارات الفندقية تعلن نيتها السعي إلى إدراج اسهمها في بورصة دبي العالمية". وأكدت أنها تريد "إدراج أسهم ايداع عالمية كل منها يمثل سهما واحدا في السوق النظامية لبورصة لندن للأوراق المالية في ما يتعلق بالطرح الأولى". وأوضح المدير التنفيذي للشركة سرمد الذوق في المؤتمر الصحافي أن هذه العملية "ليست لبيع اسهم المستثمرين الحاليين، بل هي لتوسيع رأسمالها"، مشيراً إلى أن الأسهم المطروحة للاكتتاب "ستشكل 25 في المئة على الأقل من حجم أسهم الشركة بعد عملية الاكتتاب على أن تدرج جميع اسهمها في البورصة بعد انتهاء العملية". واعتبر الذوق ان هذه العملية "تفتح المجال لكثيرين للاستثمار الى جانب احد أكثر الرجال نجاحا في العالم" في إشارة الى الأمير السعودي الوليد بن طلال. وجاء في بيان الشركة انها ستستخدم "صافي العائدات الناتجة من الإصدار لتمويل توسيع محفظة استثماراتها في الفنادق عبر عمليات الاستحواذ والمشروعات الجديدة ولاغراض عامة أخرى في الشركة". وتملك الشركة حصصا في 26 منشأة سياحية في 13 دولة، بينها 15 منشأة قائمة والباقي قيد الانشاء. وتقوم الشبكات الفندقية العالمية "فيرمونت" و"موفنبيك" و"فورسيزنز" بادارة الفنادق التي يتم تشغيلها ضمن محفظة الشركة. كما تمتلك "المملكة للاستثمارات الفندقية" 25 في المئة من فندق جورج الخامس في باريس. ويصنف الوليد بن طلال في المرتبة الخامسة بين كبار اثرياء العالم بحسب مجلة "فوربس" الأميركية التي تقدر ثروته بـ 23,7 مليار دولار. كما قالت الشركة أمس انها ستطرح اكتتابا عاما أوليا لوحدتها الفندقية التي ستدرج اسهمها في سوق دبي المالي العالمي وبورصة لندن للاوراق المالية. ولم تذكر الشركة الأمير وليد بن طلال في بيانها تفاصيل عن قيمة الاكتتاب وتاريخه.
العدد 1245 - الأربعاء 01 فبراير 2006م الموافق 02 محرم 1427هـ