العدد 1246 - الخميس 02 فبراير 2006م الموافق 03 محرم 1427هـ

بثابتة عامر الماكرة واصل الأحمر تصدره

أضاع المالكية فرص الفوز في الشوط الأول فوقع في خطر ذيل الترتيب

لولا تسديدة علي عامر القوية من خارج منطقة جزاء المالكية عند الدقيقة (12) من الشوط الثاني والتي اخطأ التقدير فيها حارس الفارس الغربي ودخلت المرمى محرزة هدف المحرق الوحيد ليخرج الأحمر متعادلاً جراء مستواه السلبي البعيد جداً عن المتوقع وخصوصاً في الوقت الذي لعب فيه المالكية ناقصاً واحداً فيما قدم المالكية خلال الشوط الأول عرضاً جيداً استطاع ان يهدد مرمى المحرق واضاع ثلاث فرص مؤكدة كان تسجيل واحدة منها كفيل بالتقدم بهدف بينما كان في الشوط الثاني أقل مستوى من الشوط الأول ولعب بواقعية وخرج خاسراً بشرف من المتصدر المحرق الذي رفع رصيده الى (72 نقطة) وبقي المالكية على رصيده (11 نقطة).

بداية هادئة من الفريقين إذ انحصر اللعب في منتصف الملعب كثيراً من دون هجمات خطرة وحاول المالكية سد منطقته الدفاعية بذكاء في وجه المحرق الذي وجد صعوبة في اختراق هذا الحصار الملكاوي وكانت الكرات غير مركزة من الفريقين وخصوصاً من المحرق الذي كان دائماً يستعجل في بناء الهجمات من أجل التبكير بهدف ما اوقعه في الكثير من الاخطاء السهلة.

المالكية كان واضحاً في الجانب الدفاعي إذ ركز كثيراً على ايقاف انطلاقات محمود عبدالرحمن من الجهة اليمنى لدفاع المالكية وتناوب على ايقاف كراته كل من محمد علي وحبيب نصيف ولم يحصل على الفرصة في الانطلاقة فغابت خطورة الفريق فيما كان العماني حسن زاهر غائباً عن مجريات الشوط وأيضاً ريكو لعب بسلبية كبيرة ولم يجد من يموله بالكرات لعدم وجود الصانع لتباعد لاعبي الوسط في المحرق إذ تفرغ علي عامر الى وضع التوازن بين الدفاع والهجوم فيما لم يظهر هادي علي في الجهة اليمنى بالمستوى المتوقع منه واخذ الحمل عن زميله محمود عبدالرحمن فيما تاه فوزي مبارك بتحركاته السلبية على مسافات الملعب والتي كانت كراته دائماً مقطوعة اما المالكية فإنه اجاد كثيراً في الجانب الدفاعي وكرر ما فعله امام الأهلي في سد المنطقة في وجه المحرق ولكنه لم يحسن التصرف في الجانب الهجومي ونعتقد أنه لو لعب الفريق بشجاعة هجومية أكثر لاستطاع ان يحصل على كرات خطرة وكان هو الأكثر وصولاً إلى مرمى المحرق واستحواذاً على الكرة وحصل على ثلاث فرص سهلة امام المرمى كان تسجيل واحدة منها كفيل بالخروج بهدف على أقل تقدير وكان وسط المالكية يلعب بتوازن كبير ولكن طغى عليه الهاجس الدفاعي بالإضافة الى انطلاقة الجانبين السريعة ولكن بسبب عدم وجود المهاجم بين عمق دفاع المحرق ابطل مفعول الكثير من الهجمات امام المرمى. هبط الأداء الفني خلال هذا الشوط على رغم بعض التحركات السريعة من الفريقين وخصوصاً من المحرق الذي كان الأفضل نوعاً ما في الجانب الهجومي عندما اجرى مدرب الفريق تبديلين بنزول الدخيل والمقلة بديلين للعماني حسن زاهر وفوزي مبارك فصارت تحركات المحرق أفضل بكثير من الشوط الأول ولكن خط الوسط كان سلبياً في انطلاقته الى الجانب الهجومي إذ افتقد الصانع الذكي العارف بتحركات المهاجمين فضاعت الكثير من الكرات الهجومية التي كان من الممكن الاستفادة منها ولكن هذه السلبية فوتت على الفريق احراز هدف. وعند الدقيقة (12) اثر كرة ثابتة سددها علي عامر قوية في يد حارس المالكية سيدمحمد جعفر الذي لم يحسن التصرف في امساكها فدخلت المرمى وسط ذهوله محرزاً للمحرق هدفه الأول وعند الدقيقة (52) زادت معاناة المالكية عندما اشهر الحكم الدولي جعفر العلوي بطاقته الحمراء لحارس المرمى سيدمحمد جعفر بعد أن امسك بالكرة متعمداً خارج منطقة الجزاء ولعب المالكية ناقصاً خلال الدقائق المتبقية من الشوط، والى ذلك اضطر مدرب الفريق اجراء تبديل اضطراري بخروج مهاجم الفريق جمال فقير ودخول حارس المرمى البديل سيدجعفر حبيب. وعلى رغم النقص العددي للمالكية فإن المحرق لم يستفد من هذا النقص لصالحه وصار يلعب بسلبية وكأنه اكتفى بهدفه الوحيد بينما حاول المالكية ان يلعب بأسلوب أفضل ولكن الجانب الهجومي افتقد الكثافة العددية للنقص الموجود عنده خوفاً من مباغتة المحرق في الهجوم عبر الكرات المرتدة السريعة فصار يصل بالكرات الى منطقة جزاء المحرق ولكن من دون خطورة. وفي الخمس دقائق الأخيرة زج مدرب المحرق بدعيج ناصر بدلاً من ريكو السلبي طوال المباراة ولم يسعفه الوقت لتنشيط الهجوم السلبي. أدار المباراة الحكم الدولي جعفر العلوي الذي اجاد في قيادته للمباراة ولم يجد اية صعوبة في ايصالها الى بر الامان وساعده الدولي جعفر القطري وخالد خليل والدولي جاسم محمود حكماً رابعاً.

العدد 1246 - الخميس 02 فبراير 2006م الموافق 03 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً