أثارت القضية انقسامات عميقة في فرنسا، إذ يعيش نحو 5 ملايين مسلم، إذ إن وسائل الإعلام مدعومة بقسم كبير من الطبقة السياسية تدافع عن حرية الصحافة في مواجهة تنديدات الجمعيات الدينية. وشجبت المنظمات المسلمة في فرنسا بقوة نشر هذه الرسوم. ويدرس الاتحاد الوطني لمسلمي فرنسا واتحاد المنظمات الإسلامية تحركاً مشتركاً على صعيد القضاء. في المقابل اعتبر الأسقف المونسينيور جاك غايو الذي غالباً ما تكون له مواقف احتجاجية أن «حرية التعبير مقدسة». أما حاخام فرنسا الكبير جوزيف سيتروك فقد قال انه: «يشاطر» المسلمين غضبهم حيال هذه الرسوم «غير المناسبة» موضحاً «لا فائدة من حط قدر الديانات وإهانتها»
العدد 1247 - الجمعة 03 فبراير 2006م الموافق 04 محرم 1427هـ