اعترف وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس بأن وزارة الدفاع الأميركية تراقب مدنيين في أميركا لحماية القواعد العسكرية والعاملين فيها.
وقلل رامسفيلد المخاوف من إنشاء شبكة لمراقبة الناشطين من دعاة السلام من قبل خلية لمكافحة التجسس في وزارة الدفاع، وقال إن هذا البرنامج «ليس مسألة كبيرة». واعتبر أن هذه المراقبة «مفهومة تماماً» لأن وزارة الدفاع مسئولة عن حماية القوات والقواعد في الولايات المتحدة.
وكانت شبكة تلفزيونية أميركية ذكرت أن وزارة الدفاع أنشأت قاعدة سرية للمعلومات أحصت نحو 1500 حادث مشبوه وقع خلال عشرات التظاهرات التي نظمتها مجموعات من دعاة السلام.
العدد 1247 - الجمعة 03 فبراير 2006م الموافق 04 محرم 1427هـ
