العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ

باكستان تطارد خاطفي سائح فرنسي

معارك سوات تدخل مرحلة حاسمة

تطارد الشرطة الباكستانية أمس (الأحد) خاطفي السائح الفرنسي في المناطق الجنوبية الغربية المضطربة من البلاد، إلا أن ضابطا قال إن الشرطة لا تعلم من يقف وراء عملية الخطف. وخطف السائح (41 عاما) السبت في جنوب غرب باكستان على أيدي مسلحين تركوا خمسة فرنسيين آخرين يغادرون، بينهم امرأتان وطفلان. وكان الفرنسيون متوجهون إلى ولاية بلوشستان على الحدود مع أفغانستان وإيران.

وتمت عملية الخطف في ولاية بلوشستان التي تنشط فيها مجموعات انفصالية من اتنية البلوش ومقاتلون إسلاميون قريبون من «القاعدة» و»طالبان» الأفغانية.

وذكرت الشرطة أن ستة خاطفين مسلحين ببنادق الكلاشنيكوف أوقفوا المجموعة إلا أنهم لم يستهدفوا الرجل الفرنسي الثاني لأنه معاق كما أن الطفلين كانا صغيرين لا يتعدى عمرهما العامين والخمسة أعوام. وقال مير الله إن الجماعة كانت متوجهة إلى إيران. وكانوا في منطقة تصفها السفارات الأجنبية بأنها آمنة. وحتى مساء السبت، لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن حادث الخطف.

على صعيد آخر قال الجيش الباكستاني أمس (الأحد) إنه سيطر على عدة مناطق رئيسية في مدينة مينغورا المحورية في وادي سوات كانت في أيدي متمردي «طالبان» وذلك فيما تصل العملية التي تهدف إلى استعادة السيطرة على سوات مرحلة حاسمة. ودخلت القوات مدينة مينغورا السبت واشتبكت في حرب شوارع مع المسلحين الإسلاميين الذين انتهكوا الشهر الماضي اتفاقا لإطلاق النار وتوجهوا نحو العاصمة إسلام أباد مما أدى إلى حملة عسكرية قاسية شنها الجيش الباكستاني بدعم من الولايات المتحدة.

وقال مسئولون إنه بحلول يوم أمس (الأحد) سيطرت القوات الباكستانية على العديد من الطرق المهمة وثلاث ساحات في مينغورا بما في ذلك الساحة الخضراء الشهيرة التي نفذ فيها مسلحو «طالبان» عمليات قطع للرؤوس العام الماضي.وبدأ آلاف السكان بالفرار من منطقة القبائل في شمال غرب باكستان خشية توسع العملية العسكرية.

العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً