لقي 37 شخصا مصرعهم بينهم 22 من حركة «طالبان» وحاكم إقليم هلمند وثلاثة رجال شرطة و11 آخرون خلال اشتباك يعتبر الأعنف من نوعه بين «طالبان» والقوات الأفغانية، ما تسبب في نزوح عدد كبير من السكان القاطنين في الجنوب.

وذكرت الشرطة المحلية أن مسلحي «طالبان» هاجموا مكتبا حكوميا في مقاطعة موسى قالا بإقليم هلمند الليلة قبل الماضية، ما أسفر عن وقوع هذا العدد من القتلى، مشيرة إلى أن عشرة من رجال الشرطة جرحوا كما اعتقلت قوات الأمن ثلاثة مسلحين مصابين. وقال قائد الشرطة يوسف ستانيكزاي: «الملا نصرو والملا نور جان وهما من كبار قادة (طالبان) من بين القتلى». وفر الباقون ولاتزال الشرطة الأفغانية تبحث عنهم.

وفي إقليم قندهار قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون بعد انفجار قنبلة تم التحكم بها عن بعد. وقال رجل من الشرطة «كانت القنبلة تستهدف سيارة تابعة للشرطة الوطنية الأفغانية». وقال مسئولون محليون إن مئات القرويين الأفغان فروا من منازلهم. وقال نائب حاكم هلمند الملا مير في قرية جوش أعلي «يوجد في هذه القرية نحو 200 منزل وجميع سكانها تقريبا غادروها». وأضاف أنه لا يعلم أين ذهب القرويون