العدد 1250 - الإثنين 06 فبراير 2006م الموافق 07 محرم 1427هـ

إيران تخطر «الوكالة» باستئناف التخصيب

أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أمس في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عزم بلاده على استئناف تخصيب اليورانيوم. وأوضح أن المفتشين سيحضرون إلى إيران من أجل ذلك في الأيام القلائل المقبلة. في حين حذر مساعد النائب الأول لوزيرة الخارجية الأميركية كورت فولكر من عزم بلاده على فرض عقوبات اقتصادية على إيران من دون مساندة الأمم المتحدة واعتبر ذلك مشروعاً إذا فشلت جهود أخرى في إقناع طهران بوقف برنامجها للتخصيب.


أميركا تسعى لفرض عقوبات ضد إيران من دون تفويض دولي

لاريجاني يبلغ البرادعي استئناف تخصيب اليورانيوم

عواصم - وكالات

أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارها استئناف عمليات تخصيب اليورانيوم وذلك عقب الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الشورى أمس لبحث تداعيات نقل الملف النووي إلى مجلس الأمن، فيما قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إن بلاده تضع جميع الخيارات المطروحة بما فيها الخيار العسكري أمامها، بينما ذكر دبلوماسي أن جهود فرض أميركا عقوبات على إيران مشروعة من دون الأمم المتحدة.

وشارك في الجلسة الطارئة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني الذي أعلن بدوره أن بلاده أبلغت الوكالة الذرية بقرارها استئناف التخصيب، وقال «أرسلنا خطاباً إلى الوكالة نبلغهم فيه بشأن الجدول الخاص بتخصيب اليورانيوم ومن المفترض قدوم مفتشي الوكالة إلى إيران لهذا الغرض خلال الأيام المقبلة»، وقال إن صانعي قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران «ينبغي أن يدفعوا ثمن عملهم».

وأوضح لاريجاني في إشارة إلى الترويكا الأوروبية «ليس لدينا أي حرب دبلوماسية مع أية دولة وأبواب الدبلوماسية لم تغلق حتى مع تلك الدول التي لا تتبع سلوكاً مناسباً معنا». وأضاف أن التصويت ضد إيران من قبل دول معينة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن بينها الحليفتان الصين وروسيا والهند لن يغير من الموقف الإيراني تجاه تلك الدول، ورداً على تصريحات سناتور أميركي بشأن شن هجوم عسكري على إيران قال ان هذا الشخص «كان قد غلبه النعاس».

من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام أن نشاطات بلاده للتخصيب ستستأنف في «الوقت اللازم»، و قال «لسنا بصدد الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي»، وأضاف أنه لا تزال هناك فرصه لإجراء المحادثات ولا توجد أية مشكلة أمام استمرار المباحثات. ونفى شائعات ترددت بشأن تولي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني مسئولية السياسة النووية.

في المقابل، قال مساعد النائب الأول لوزيرة الخارجية الأميركية كورت فولكر إن فرض عقوبات اقتصادية على إيران من دون مساندة الأمم المتحدة سيكون مشروعاً إذا فشلت جهود أخرى في إقناع طهران بوقف برنامجها التخصيب، من جانبه أعلن وزير الدفاع الأميركي أن بلاده تحتفظ بـ «كل الخيارات» بما في ذلك الخيار العسكري لمعالجة الأزمة الإيرانية، لكن رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان أكد ضرورة التحرك «خطوة خطوة» وعلى «مراحل» من أجل «إعادة إيران إلى الصواب».

فيما قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي ان المجتمع الدولي لا يسعى للدخول في مواجهة مع إيران موضحاً أن المحادثات معها لا تزال واردة، وحذر إيران من عواقب عزل نفسها في الأزمة وأشار إلى أن طهران ستعاني أيضا من حرب تجارية محتملة، وأوضح «خذوا النفط مثالاً، يمكن أن يكون لديهم وسائل انتقام اقتصادية ضد بعض الدول غير أنهم يحتاجون تعاوناً اقتصاديا مع أوروبا من أجل صناعاتهم».


إيران تدشن صواريخ «ميثاق- 2»

طهران - سانا

دشن وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار أمس مشروع خط إنتاج صواريخ بعيدة المدى «ميثاق-2» المضادة للطائرات.

وقال نجار خلال تدشين هذا المشروع إن هذه الصواريخ تمنح بلاده قابلية كبيرة للتحرك وضرب أهداف العدو الجوية، وأضاف ندشن مشروع تصنيع صواريخ «ميثاق - 2» المتطورة، مشيراً إلى أن من خصوصية هذه الصواريخ أنه باستطاعتها العمل بفاعلية في مجال الحرب الالكترونية وهي لا تنخدع بالأهداف الوهمية

العدد 1250 - الإثنين 06 فبراير 2006م الموافق 07 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً