أكد السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل انه واثق من انه سيتم اعتقال عناصر تنظيم «القاعدة» الـ 23 الذين فروا الجمعة الماضي من سجن في اليمن.

وقال الأمير تركي الذي كان سابقا سفير السعودية في بريطانيا ورئيس المخابرات السعودية لشبكة «سي ان ان» الأميركية «اعتقد أن القوات اليمنية ستتحرك فورا وتعتقل هؤلاء الأشخاص مجددا». وأضاف «تذكرون في أفغانستان وتحت الإشراف الأميركي، فر قادة في القاعدة من (سجن) باغرام السنة الماضية على ما أظن». وتابع «(...) هذا ليس أمراً خاصاً باليمن». وكان 23 معتقلا يشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة» تمكنوا الجمعة من الهرب من المعتقل الذي كانوا محتجزين فيه والتابع لجهاز الأمن السياسي (المخابرات) في صنعاء.

على صعيد متصل، أصدرت الشرطة الدولية (انتربول) إنذارا دوليا يطلق عليه اسم «الإشارة البرتقالية» بعد فرار المعتقلين وبينهم ناشطون محكومون اثر إدانتهم بمهاجمة المدمرة «كول» وناقلة النفط «ليمبورغ». وطلبت الانتربول التي تتخذ من ليون مقرا في بيان، من اليمن تسليمها أسماء وصور وبصمات الفارين بهدف إصدار مذكرات بحث (إشارة حمراء) عن كل منهم. ورأت أن «الفرار والعجز عن تحديد مكان الإرهابيين يشكل خطرا مؤكدا وفوريا على كل الدول».

وأكد الأمين العام للانتربول رونالد نوبل أن «فرارهم لا يمكن اعتباره مشكلة داخلية. بدون إنذار وبدون مشاركة الأسرة الدولية سيكونون قادرين على السفر في جميع أنحاء العالم والعبور بدون الانتباه لهم والقيام بنشاطات إرهابية جديدة».

من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية وقبلية ان 15 من أتباع الداعية بدرالدين الحوثي وخمسة جنود في الجيش اليمني قتلوا أمس في مواجهات في محافظة صعدة