نجت أسرة مكونة من 7 أفراد، تقطن في منزل خطر آيل للسقوط في منطقة الرفاع الشرقي (مجمع 909)، من إصابة كادت تودي بحياة أحدهم، بعد هوى أخيرا جدار إحدى دورات المياه، في الوقت الذي أشار فيه العضو البلدي (ممثل المنطقة) خالد العاثم، إلى أن المنزل، تم تفقده من قبل المهندسة المختصة في وزارة الأشغال والإسكان لأكثر من مرة، فقامت بتصويره وأعدت تقريراً وافياً بشأنه.
وذكـر العاثم أن المنزل تم إدراجه في البرنامج العاجل، ولكن نظراً لعدم استكمال الأوراق الثبوتية الخاصة به، تم إدراجه ضمن البيوت الخطرة، وثم رفع إلى وزارة «الإسكان»، ولكن لم يتم وضعه ضمن البرنامج الشامل أو الخطر أو العاجل. من جهتها أكدت ربة الأسرة، أن زوجها توفي منذ فترة، ولا يوجد في العائلة من يعمل، فما تتحصله عند كل شهر لا يتجاوز الـ 280 ديناراً، مناشدة إخراجها من المنزل قبل أن ينهار عليها وعلى أبنائها بالكامل، خصوصاً أن جدار المجلس سقط سابقاً وقام أحد المحسنين بإعادة بنائه من جديد. على صعيد متصل قال نائب رئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي، إن المجلس تسلم منزلين آيلين للسقوط تمت إعادة بنائهما ضمن المرحلة العاجلة في منطقة الرفاع الشرقي، ولكن المتبقي هو تزويدها بالماء والكهرباء.
وأضاف «قبل نهاية فبراير/ شباط الجاري، ستجهز خمسة بيوت أخرى ضمن المرحلة العاجلة أيضاً، في حين تم إرسال 100 منزل ضمن المرحلة الشاملة، ونحن بانتظار اعتماد البيوت للعام 2005، وبصدد إعداد قائمة أخرى تشتمل على 50 بيتاً خلال مارس/ آذار المقبل للمرحلة من العام 2006»
العدد 1250 - الإثنين 06 فبراير 2006م الموافق 07 محرم 1427هـ