قال المدير العام للديوان المغـربـي الوطنـي للـسياحة عباس عزوزي ان المغرب حقق 60 في المئة من هدفه الرامي لجذب 10 ملايين سائح بحلول 2010 في اطار خطة طموحة لجعل السياحة قاطرة للنمو والتنمية الاجتماعية.
وتدعو الخطة إلى استثمار 10 مليارات يورو (نحو 12 مليار دولار) لجذب عشرة ملايين زائر وزيادة ايرادات السياحة الى سبعة مليارات دولار سنويا.
وقال عزوزي يوم الاثنين «نسجل مستويات قياسية سنويا من حيث العائدات وعدد الليالي التي يمضيها السائحون وعدد السائحين الذين يصلون البلاد».
والديوان المغربي الوطني للسياحة هو الجهاز الحكومي المسئول عن رفع طاقة الفنادق إلى 230 ألف سرير في العام 2010 من نحو 100 ألف سرير حاليا عن طريق بناء ستة منتجعات ساحلية جديدة.
وقبل بداية الخطة في العام 2001 كان المغرب يضيف 1500 سرير سنويا.
ومن شركات الفنادق الاجنبية التي تسهم في حملة التوسعة شركة اكور الفرنسية وشركة السياحة الالمانية تي.يو.اي وكيرزنر انترناشيونال.
وقال عزوزي ان المغرب اضافة الى الفنادق الساحلية يتوقع اضافة 40 ألف سرير جديد في المدن التاريخية المهمة مثل فاس ومراكش والرباط. وقال «يهدف جزء آخر من استراتيجيتنا لتنمية السياحة لتطوير ثماني مناطق سياحية للسياحة الداخلية. ويطلق على هذا البرنامج التنموي اسم بلادي. ستبدو صناعة السياحة ككل مصطنعة من دون تطوير السياحة الداخلية». واضاف ان السياحة الداخلية تمثل 25 في المئة من الصناعة السياحية. وتتعرض الحكومة لضغوط لزيادة فرص العمل المتاحة بمقدار المثلين الى 400 ألف سنويا للحيلولة دون حدوث ازمة بطالة ضخمة بحلول العام 2025. وتهدف الحكومة لتوفير 1,2 مليون فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر في مجال السياحة. وفي العام الماضي زار المغرب عدد قياسي من السائحين بلغ ستة ملايين مرتفعاً عن 5,5 ملايين في 2004 ومعظمهم من فرنسا، اسبانيا، بريطانيا، المانيا وايطاليا.
العدد 1251 - الثلثاء 07 فبراير 2006م الموافق 08 محرم 1427هـ