ينظم قسم الهندسة الكيميائية في جامعة البحرين دورة عن الصحة والسلامة في المختبرات، وتبحث الدورة المخاطر المتعددة في المختبر، وتقنيات التعامل مع المواد المختلفة في الفترة من 20 فبراير / شباط الجاري حتى 22 من الشهر ذاته.
وقال رئيس قسم الهندسة الكيميائية نادر البستكي إن الدورة التي يقدمها اختصاصيون من القسم تبحث محاور عدة من بينها، تصميم وترتيب المختبر وفقا لمستلزمات الأمن والسلامة، ومخاطر التفاعلات الكيماوية المتسببة في الحوادث، ومخاطر الحرائق والانفجارات والمواد القابلة للاشتعال، والأساليب الآمنة للتعامل مع المواد الكيماوية وطرق تخزينها وكيفية التخلص من المواد الخطرة.
وبيَّن البستكي الذي يقدم الدورة إلى جانب عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكيميائية عبدالرحيم عباس أن عدد المشاركين يتراوح عادة بين 15 و 20 مشاركاً من موظفي الجامعة والشركات، مشيراً إلى أن الدورة تلقى اهتماماً من قبل العاملين في المختبرات بالشركات مثل: الخليج للبتروكيماويات، «ألبا»، «بابكو»، «أسري»، ووزارة الكهرباء والماء.
وفيما يتعلق بالفوائد المرجوة للدورة التي تستمر لثلاثة أيام بفندق الشيراتون أوضح رئيس القسم أن الدورة التي تقدم للسنة الرابعة على التوالي يديرها خبراء في مجال سلامة المختبرات، وهي تزود المشاركين بمعلومات وتقنيات عن أهم المخاطر التي تواجه الكيماويين أو الفنيين في المختبرات، وتدربهم على الطرق الصحيحة للتعامل مع المواد الكيماوية.
اختتم برنامج التعليم التربوي المستمر بكلية التربية في جامعة البحرين يوم أمس الأول (الثلثاء) الموافق 7 فبراير / شباط 2006م دورة بعنوان «تنمية المهارات وطرق التعامل الإيجابي مع الأفراد»، لأستاذ علم نفس بكلية التربية مصطفى حجازي، وذلك بمشاركة 20 موظفاً بعمادة شئون الطلبة.
هذا، وهدفت الدورة التي استمرت لمدة 4 أيام إلى تنمية المهارات لدى الأفراد ليكونوا أكثر فعالية وإيجابية في التعامل مع قضاياهم، وتعزيز الإيجابية في استقبال الآخرين وكيفية التعامل والتفاعل معهم، ومحاولة إيجاد الحلول الإيجابية لبعض المواقف والمشكلات التي تعترض الأفراد.
ومن جهته قال حجازي: «كان التركيز في هذه الدورة على ثلاثة محاور رئيسية هي: التفكير الإيجابي في التعامل مع الآخرين وتعزيزه، مهارات الإيصال وتفهم الآخرين، وتعزيز النظرة الإيجابية للذات عند الموظف ومساعدته على علاج ضغوط العمل التي يتعرض لها كي يستطيع أن يعمل بايجابية تجاه ذاته والآخرين»، موضحاً أن هذه الدورة اعتمدت على أسلوب التدريب النشط، الذي يهدف إلى أن يكون المتدربون فيه على درجة عالية من المشاركة والتفاعل وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، والوعي بإمكاناتهم وتطويرها والعمل على علاجها، وتضمنت الدورة الكثير من التمارين التي تقيس الخصائص السلوكية للمتدربين لمحاولة تطويرها بالإضافة إلى دراسة بعض المواقف السلوكية
العدد 1252 - الأربعاء 08 فبراير 2006م الموافق 09 محرم 1427هـ